عندما انحنى ضوء الشمس ليعانق تراب حارتنا القديمة ، تلونت الأرض بنور السماء ، فانكتب لي في هذا اليوم مع أحد المسنين قصة أكدت لي بأن الحب لا يعترف بعمر زمني ، فهاهو الشيخ الكبير شغفه الحب وهو على أعتاب السبعين ، فنسجت هذه الخاطرة كتعبير بسيط عن قصة المتيم السبعيني ،،
أتمنى أن تنال قبولكم :
ها هو وقد ارتمى عليه سهم المشيب ..
فأخمد كل أهوال الشباب في جسمه المنهك ..
إلا قلبه بقى يعسكر نابضـًا ما بين أركانه حتى أشجاه حب معسول ..
فما أن يمر طيف محبوبته كطائرِ في سماء خيالته...
يسري بداخله إحساس كبركان يهز ما تبقى من أوصاله البائسة ...
عاهدها أن يزرعها كزهرة على قلبه ويسقيها بماء الحب ما تبقى له من عمر ..
أبت وقالت : مالك أيها االشيخ الكبير تنوي مماتي قبل ساعتي ..
أما تراني كنجمة بدأت تضئ هذه الدنيا ، وأنت كنجم ولى وبعد أيام لن يراك أحد ...
بكى الشيخ الكبير حتى تخضب وقاره من الأسى...
لكنه تنهد وبإصرار المشيب المتقد.. قال: سأدفنها بقلبي ما دام ينبض بالحياة ..
أتمنى أن تنال قبولكم :
ها هو وقد ارتمى عليه سهم المشيب ..
فأخمد كل أهوال الشباب في جسمه المنهك ..
إلا قلبه بقى يعسكر نابضـًا ما بين أركانه حتى أشجاه حب معسول ..
فما أن يمر طيف محبوبته كطائرِ في سماء خيالته...
يسري بداخله إحساس كبركان يهز ما تبقى من أوصاله البائسة ...
عاهدها أن يزرعها كزهرة على قلبه ويسقيها بماء الحب ما تبقى له من عمر ..
أبت وقالت : مالك أيها االشيخ الكبير تنوي مماتي قبل ساعتي ..
أما تراني كنجمة بدأت تضئ هذه الدنيا ، وأنت كنجم ولى وبعد أيام لن يراك أحد ...
بكى الشيخ الكبير حتى تخضب وقاره من الأسى...
لكنه تنهد وبإصرار المشيب المتقد.. قال: سأدفنها بقلبي ما دام ينبض بالحياة ..