قصيدة أميرة عصرنا...
للشاعر ناصر بن راشد الغداني من ديوانه درة العرب ، هذا الشاعر الذي أثرى الساحة الثقافية بشعره الفصيح وقد طرح أول ديوان له ( درة العرب )الأسبوع الماضي الأحد 25/2/2007م في حفل أقيم في نادي السويق الرياضي الثقافي بولاية السويق برعاية السمو السيد فاتك بن فهر بن تيمور آل سعيد ، وحضور عدد من أصحاب السعادة والشيوخ وأبناء الولاية ، وكم شرفني أنا شخصياً أن أعتلي المنصة بين هؤلاء الحضور وأن ألتقي بالشاعر المبدع وأحاوره في مؤتمر صحفي ... وإليكم قصيدة من قصائد الشاعر بعنوان أميرة عصرنا...
أرخيتِ جفناً .. فاستلبتِ عيونا
وأثرت بالطرف الكحيل شجونا
وكشفتِ شعراً أسوداً مُترفِّلا
وأملتِ قدًّا مُفرعاً مفتونا
فمن الحماقة والجهالة أنني
أقفوك ، إذ شبَّ الفؤاد جنونا
أبديت حسناً في جمال باهرٍ
ووضعتِ أصباغاً عليكِ فنونا
ومشيتِ بين الناس دون ملامةٍ
ورميت أخلاقاً جُعلن متونا
قُتِل الحياء ، رأيته متحدراً
من ربوة اللاتي قصدن الدونا
قتل الحياء ، وجدته متجندلاً
بين النساء الراضيات الهونا
قتل الحياء ، ومن لداعي الله في
نفس تملّكها السفور مجونا
قتل الحياء، وإنني متبرئ
ممن تقلد أو تصيح (مدونا)
قتل الحياء، وهل له من منقذ
من بيننا أو من يجذُّ الخونا
قالت: ترفق بي فإني غادة
أختال في ثوب الشباب مرونا
يمضي على حبي فتىً وغررته
خالي الفؤاد ولا يرى المكنونا
قلت: اذهبي عني فحبك قاتلي
والزهد فيك أخاله المأمونا
قالت: فمالك لا تحب الناعما
تِ المرهفات ِ الطيباتِ غدونا؟
قلت: استفيقي إنني مستلهم
حب الإله بحبه مرهونا
ثم الحبيب محمد هو قدوتي
هو سيدي لو تدركين البونا
هو عمدتي ومحجتي وبصيرتي
هو نور ديني إن أردت العونا
والوالدين بحبهم ننجو من الــ
ــخذلان فامضي وافهمي المضمونا
أما النساء فحبهن قضى على
كل الرجال فأوضح المكنونا
وهناك حب بالعفيف وسمته
لا مثلما في وقتنا يأتونا
عودي أخيَّه للإله وكمّلي
شرفاً رفيعاً قد أضاء الكونا
عودي إلى هذا المقال ودمري
حبا لهم أو حبه المغبونا
قالت: فشعرك بالتشبب غانيا
أوضح لي يا من فجّر المخزونا
قلت: التشبب للقريض حلاوة
ووسيلة لا غاية يفتونا
من لم يقل غزلاً فليس بشاعرٍ
كلا ولا فحلا يعي الموزونا
قالت: كلامك فوق رأسي بعدما
أفهمتني وكشفت لي المدفونا
قلت: استقيمي للغله وكوني
صرحاً عظيماً يدفع المجنونا
ما أنت إلا درة مكنونة
ومصونة لا تقتفين ظنونا
فامضي على درب الرشاد تقية
وعفيفة وابني عليك حصونا
تبنين جيلاً صالحاً مستهدياً
للخير ، إذا يمضي عليه قرونا
عودي أخيَّه ، يا أميرة عصرنا
لرسالة تعلي فتىً ميمونا
للشاعر ناصر بن راشد الغداني من ديوانه درة العرب ، هذا الشاعر الذي أثرى الساحة الثقافية بشعره الفصيح وقد طرح أول ديوان له ( درة العرب )الأسبوع الماضي الأحد 25/2/2007م في حفل أقيم في نادي السويق الرياضي الثقافي بولاية السويق برعاية السمو السيد فاتك بن فهر بن تيمور آل سعيد ، وحضور عدد من أصحاب السعادة والشيوخ وأبناء الولاية ، وكم شرفني أنا شخصياً أن أعتلي المنصة بين هؤلاء الحضور وأن ألتقي بالشاعر المبدع وأحاوره في مؤتمر صحفي ... وإليكم قصيدة من قصائد الشاعر بعنوان أميرة عصرنا...
أرخيتِ جفناً .. فاستلبتِ عيونا
وأثرت بالطرف الكحيل شجونا
وكشفتِ شعراً أسوداً مُترفِّلا
وأملتِ قدًّا مُفرعاً مفتونا
فمن الحماقة والجهالة أنني
أقفوك ، إذ شبَّ الفؤاد جنونا
أبديت حسناً في جمال باهرٍ
ووضعتِ أصباغاً عليكِ فنونا
ومشيتِ بين الناس دون ملامةٍ
ورميت أخلاقاً جُعلن متونا
قُتِل الحياء ، رأيته متحدراً
من ربوة اللاتي قصدن الدونا
قتل الحياء ، وجدته متجندلاً
بين النساء الراضيات الهونا
قتل الحياء ، ومن لداعي الله في
نفس تملّكها السفور مجونا
قتل الحياء، وإنني متبرئ
ممن تقلد أو تصيح (مدونا)
قتل الحياء، وهل له من منقذ
من بيننا أو من يجذُّ الخونا
قالت: ترفق بي فإني غادة
أختال في ثوب الشباب مرونا
يمضي على حبي فتىً وغررته
خالي الفؤاد ولا يرى المكنونا
قلت: اذهبي عني فحبك قاتلي
والزهد فيك أخاله المأمونا
قالت: فمالك لا تحب الناعما
تِ المرهفات ِ الطيباتِ غدونا؟
قلت: استفيقي إنني مستلهم
حب الإله بحبه مرهونا
ثم الحبيب محمد هو قدوتي
هو سيدي لو تدركين البونا
هو عمدتي ومحجتي وبصيرتي
هو نور ديني إن أردت العونا
والوالدين بحبهم ننجو من الــ
ــخذلان فامضي وافهمي المضمونا
أما النساء فحبهن قضى على
كل الرجال فأوضح المكنونا
وهناك حب بالعفيف وسمته
لا مثلما في وقتنا يأتونا
عودي أخيَّه للإله وكمّلي
شرفاً رفيعاً قد أضاء الكونا
عودي إلى هذا المقال ودمري
حبا لهم أو حبه المغبونا
قالت: فشعرك بالتشبب غانيا
أوضح لي يا من فجّر المخزونا
قلت: التشبب للقريض حلاوة
ووسيلة لا غاية يفتونا
من لم يقل غزلاً فليس بشاعرٍ
كلا ولا فحلا يعي الموزونا
قالت: كلامك فوق رأسي بعدما
أفهمتني وكشفت لي المدفونا
قلت: استقيمي للغله وكوني
صرحاً عظيماً يدفع المجنونا
ما أنت إلا درة مكنونة
ومصونة لا تقتفين ظنونا
فامضي على درب الرشاد تقية
وعفيفة وابني عليك حصونا
تبنين جيلاً صالحاً مستهدياً
للخير ، إذا يمضي عليه قرونا
عودي أخيَّه ، يا أميرة عصرنا
لرسالة تعلي فتىً ميمونا