على سريري ...!

    • على سريري ...!

      موقف عشته .. ومازلت إلى الآن أعيشه بجميع لحظاته ... نعم لحظات الألم .. الحزن .. العذاب ...أتمنى أن تستطيعون عيشه من خلال هذه الكلمات المتواضعة في روايتي التي أو خاطرتي التي تحكي موقفي ...!

      قبل موعد النوم بساعتين ...
      أجلس على سريري ...
      و أسترجع ذكرياتي معها ...
      ذكريات سنة واحدة فقط ...
      سنة واحدة حملت معها أيام لا تنسى


      وغدا ... الساعة العاشرة صباحا ...
      هو موعد رحيلها ...
      احسب الدقيقة بالدقيقة...
      بل الثانية بالثانية ...
      أناظر تلك الساعة باحتقار ...
      ليتني أستطيع أن أوقفك ...


      ليتني استطيع أن أرجعك سنة واحدة فقط ...
      اسكني يا ساعة ...اسكني ...
      و أسكني عقاربك ...
      ليت باليد حيلة ...
      أجلس على سريري ...
      أهييء نفسي للحظة الوداع ...


      أهيئها قبل خمسة عشر ساعة ...
      وعلى سريري ...اغرورقت عيناي بالدموع ..
      اختلطت المشاعر في نفسي ...
      لا أدري ..أحزينة كنت أم نادمة ....



      لا أعرف...
      ولكن ما أعرفه ...
      أنني سأودع شقيقة روحي ...
      سأفارق جزءا مني ...
      بعد خمسة عشر ساعة ...
      وتمضي الساعات و أنا في صراع داخلي ...
      على سريري...
      تأخذني الذاكرة إلى ما قبل سنة ...


      تذكرني بلحظة لقاءها ...
      التقينا بسبب خلاف ...ومن لحظتها ...
      آمنت بأن كل ما هو مفرح نتج عن شيء محزن ...
      وبعدها ... تدور الحياة وتدور ..
      إلى أن يأتي الحزن ...
      هكذا هي الحياة ...
      اشبه بالبحر ...


      تارة مد ... وتارة أخرى جزر ...
      ومرت الساعتان ...
      أضيء المصباح ...عسى أن أتخلص من ذلك الجو
      المحزن ...
      أضع رأسي على وسادتي الحزينة ...
      وأغمض عيناي ...
      لأعود مرة أخرى و أحلمها ...
      لم أنم تلك الليلة .. طار النوم ..!

      وعلى سريري ...
      أنتظر الساعة تدق الثامنة ...
      أخيرا... دقت...
      أقوم من على سريري ...
      و أذهب للوداع ...
      هاهي أمامي ...عيني بعينها ...


      كأنهما يواسيان بعضهما ...
      ترقرقت دموعها ...كفى بكاءا !!...
      ارتميت في حضنها ...أقاوم دموعي ...
      ولكن ما في نفسي أقوى من أن أقاوم ...
      أحسست بيديها وهي تمسحها على ظهري ...
      ليت الساعة تقف في هذه الثانية ...
      ليتها تسكن ويسكن معها الزمن ...


      في منتصف هذا العناق ...
      وها هي تتركني ...
      لتختم تلك السنة بكلمة وداعا ...
      أطلقت تلك الكلمة مفعولها في ذاكرتي ..
      كانت تختم اليوم بكلمة إلى اللقاء ...
      وكنت القاها في اليوم التالي ...
      ولكن اليوم ... قالت وداعا ..
      إذا لن ....آآه...
      كيف أفارق توأم روحي ...
      أصبحت على بعد عشر خطوات مني ...



      ترحل أما عيني ...
      أخيرا .. غادرت المكان ...
      حينها... مسحت دموعي ...
      ورجعت من حيث أتيت ...
      لا أدري فيم كنت أفكر ...
      او حتى بما كنت أشعر ...
      وعندما خلعت السماء ثوبها المشمس الحزين ...


      وارتدت الثوب الليلي الناعس ...
      جلست على سريري ...
      ولكن هذه المرة ...
      استحوذ الصمت على نفسي ...
      وضعت رأسي على مخدتي الدافئة ...
      بعد أن كانت ليلة امس حزينة ....
      أغمضت عيني لأعوض ما فاتني ليلة امس ..
      لقد طارت من حلمي !!..
      في تلك اللحظة أدركت أنها اختفت من حياتي ...
      وحلمي ... لكنها ما زالت وستظل تعيش في
      قلبي...



      20\6\2006

















































    • كلمات رائعه ومؤثرة
      بس لا تيأسي
      وانشاء الله بيجي يوم اللقى
      الحياة درب طويل تتخلله العقبات
      لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأسالمرارة
      و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
      و لن تنعمبالراحة دون أن تعرف معنى الألم
      هكذا هو درب الحياة .. ؛
    • لحظات الوداع
      ما أقساها على القلب والروح

      لحظات موجعة قاسية حزينة

      هي الحياة وهو الواقع...

      عزيزتي
      حروف جميلة إنتقت وسطرت بمداد من ألم دفين وشعور مؤلم حزين

      سرد نتمنى أن يكون القادم منه أجمل ومفرح

      دمت نقيه أينما كنت
      "أسألك يا إلهي أن تغفر لأبي وترحمه وتغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات"
    • اختي ..Sha5iT-AlBnaT

      20/6 ربما هو التاريخ المؤلم الذي وضع التاريخ له نقطه تعيدنا كل ما يمر لنا .. نجلس ونتذكر اللحظات التي هي يوم اسود ..

      خاطره جميله ورائعه .. وكلمات ترسم الحزن في شوارع قلوبنا .. وتزرع اليأس على ضفاف اوردة القلوب ..


      اشكرك وارجو التواصل .. والبعد من الحزن الذي يرث الدموع .. لك شكري ..
    • أختي
      كلماتكي
      جميله
      تركت اثرا في نفسي
      وما اشد الوداع والفراق

      كان الله في عونكي اخيه


      تقبلي تحياتي

      الطواش
      ودني لك أو تعال وجيبني لك
      صاحبي ياحبني لك...
      أجلس وخلها الأماني تبتديك أو تنتهي لك..M..
      With out you there
      is
      No place to belong
    • أشجان عمان كتب:

      لحظات الوداع

      ما أقساها على القلب والروح


      لحظات موجعة قاسية حزينة


      هي الحياة وهو الواقع...


      عزيزتي
      حروف جميلة إنتقت وسطرت بمداد من ألم دفين وشعور مؤلم حزين


      سرد نتمنى أن يكون القادم منه أجمل ومفرح



      دمت نقيه أينما كنت



      صدقت أختاه هي الحياة هكذا نحب ولابد أن نكره .. نضحك ولابد أن نبكي...نلتقي ولابد أن نفترق ...ونظل نعيش في هذه الحياة سنة الحياة حكمت علينا أن نكون هكذا فلا نستطيع تغيير سنتها ...أشكرك عزيزتي على ردك الجميل
    • غضب الأمواج كتب:

      اختي ..Sha5iT-AlBnaT



      20/6 ربما هو التاريخ المؤلم الذي وضع التاريخ له نقطه تعيدنا كل ما يمر لنا .. نجلس ونتذكر اللحظات التي هي يوم اسود ..


      خاطره جميله ورائعه .. وكلمات ترسم الحزن في شوارع قلوبنا .. وتزرع اليأس على ضفاف اوردة القلوب ..




      اشكرك وارجو التواصل .. والبعد من الحزن الذي يرث الدموع .. لك شكري ..



      اشكرك أخي غضب الأمواج على ردك الجميل والأجمل انك قد عشت تلك اللحظات الحزينة من خلال هذه الخاطرة
    • Altwash كتب:

      أختي

      كلماتكي
      جميله
      تركت اثرا في نفسي
      وما اشد الوداع والفراق


      كان الله في عونكي اخيه



      تقبلي تحياتي



      الطواش


      شكرا أخي ...
      نعم كم هي مؤلمة تلك اللحظات ...
      وكان الله في عون الجميع
    • قبل النوم ببرهة زمنية


      تمر علينا أحزاننا وكأنها

      شريط سينمائي

      لنعيش الحدث الذي انتهى

      وغادر أرض الواقع

      ويظل الشريط السينمائي

      يدور في أذهاننا

      أمنياتي لك بالتوفيق