كثير من الناس يستهويه ترويج الاشاعات ... فما ان يسمع احدهم خبرا ( وخاصة الخبر السيء )
الا ويسرع الى هذا وذاك يبلغه الخبر كي يكون سباقا في نشر الخبر ... وكأنه ينافس الاخرين للفوز بسبق صحفي
وبالطبع لا يهمه ان كان الخبر صحيحا ام لا ...
والاسوأ من ذلك انه يحرص ويتفنن في اضافة البهارات الى ذلك الخبر كي يجعله مستساغا عنما تتناقله الالسن.
لا ادري لما يتقي هؤلاء الناس ربهم ... الا يدركوا اولا عقابهم عند الله تعالى ... وثانيا الا يدركوا التأثير السلبي الذي ينتج من ترويج الشائعات على الشخص المستهدف واسرته ؟
الاشاعات كثيرا ما تؤثر سلبا على سمعة الانسان بين الناس وهذا قد يؤدي الى مشاكل نفسية يعاني منها الشخص ...ولا يخفى على الجميع مخاطر المشاكل النفسية على الانسان واثارها .. فهي تجعل الانسان انطوائيا وتفقده الثقة في نفسه ومن حوله .. وقد يصيبه الاكتئاب والاحباط واليأس من الحياة وكراهيتها وربما كراهية من حوله من الناس .
لما لا يتصور مروج الاشاعات نفسه في مكان الشخص الذي قام بنقل الخبر عنه ... كيف سيكون موقفه ان كان في مكانه ؟
ولما لا يتاكد مما يسمعه قبل ان يقوم بنقله او اخبار الناس عنه ؟
قال تعالى : " يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "

اختي بنت عمان
شكري الكثير لك على تعليقك على الموضوع ... بصراحه لا ادري ما هو سبب عدم التفاعل مع الموضوع من قبل اعضاء الساحه ؟ اليس هذا الموضوع جدير بالمناقشة ؟
لقد توقعت ان يكون له صدى كبير هنا ولذا طرحته لاهميته ... لوكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
بنت عمان
لا اعتقد ان نقل الخبر الصحيح يسمى شائعة وانما الشائعة هي الخبر غير الصحيح سواء كان خيرا ام شرا .
ثم انه برأيي يتنافس كل من النساء والرجال في ترويج الشائعات .. في الماضي اعتقد ان النساء لهن النصيب الاكبر في ترويجها اما الان فتساوى الجنسان في ذلك .
وقد تكرن اسباب ترويج الاشعائعات هي ضعف نفوس هؤلاء الاشخاص .
وبالنسبة لاسئلتك الاخرى اتمنى ان نجد الرد عليها من قبل اخواننا بالساحه .