نعم
تلك حقيقة قررها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
ومن العجيب ان نرى بعض أولئك الذين يحاولون رفع أنفسهم ـ لا بالأفعال ـ وإنما بلقلقات اللسان ، بل إنهم لا يستحون من مدح أنفسهم بأنهم فعلوا كذا وكذا ، وهم على كذا وكذا ، ولهم كذا وكذا ،
كل ذلك ليظهروا أمام الناس في صورة حسنة وفي مقام عال ، ومنزلة عظيمة ،
فيحاول الواحد منهم جاهدا ايهام الناس بذلك ، وهو ليس شيئ ( كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد )
بل ليس هذا فحسب ، وإنما يعمد أحدهم ليغطي على عيوبه وسقطاته ودناءته ولؤمه إلى اظهار عيوب الآخرين ، وخطأهم ، وكأنما هو ملاك طاهر ، وليت ذلك فحسب بل ربما عمد أيضا إلى تشويه صور الآخرين ممن تتجه الأضواء إليهم ، وذلك لجذبها إلى نفسه ، بل قد يعد أمرا صحيحا وقولا لا غبار عليه من قبل شخص آخر يعدها عيوبا وسقطات ، فكفى بذلك اثما مبينا .
وليعلم أولئك أن طرقهم واساليبهم مكشوفة ، مهما التوت ومهما حاولوا سترها عن أعين الناس ، فالسارق فوق رأسه ريشه ، والمذنب يكاد يقول خذوني .
تلك حقيقة قررها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
ومن العجيب ان نرى بعض أولئك الذين يحاولون رفع أنفسهم ـ لا بالأفعال ـ وإنما بلقلقات اللسان ، بل إنهم لا يستحون من مدح أنفسهم بأنهم فعلوا كذا وكذا ، وهم على كذا وكذا ، ولهم كذا وكذا ،
كل ذلك ليظهروا أمام الناس في صورة حسنة وفي مقام عال ، ومنزلة عظيمة ،
فيحاول الواحد منهم جاهدا ايهام الناس بذلك ، وهو ليس شيئ ( كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد )
بل ليس هذا فحسب ، وإنما يعمد أحدهم ليغطي على عيوبه وسقطاته ودناءته ولؤمه إلى اظهار عيوب الآخرين ، وخطأهم ، وكأنما هو ملاك طاهر ، وليت ذلك فحسب بل ربما عمد أيضا إلى تشويه صور الآخرين ممن تتجه الأضواء إليهم ، وذلك لجذبها إلى نفسه ، بل قد يعد أمرا صحيحا وقولا لا غبار عليه من قبل شخص آخر يعدها عيوبا وسقطات ، فكفى بذلك اثما مبينا .
وليعلم أولئك أن طرقهم واساليبهم مكشوفة ، مهما التوت ومهما حاولوا سترها عن أعين الناس ، فالسارق فوق رأسه ريشه ، والمذنب يكاد يقول خذوني .