السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
النساء الآن أصبحن لا يبالين ولا يلتفتن إلى أمور في غاية
الخطورة تعرض صاحبتها لخطر عظيم إلا من رحم الله تعالى.
الخطورة تعرض صاحبتها لخطر عظيم إلا من رحم الله تعالى.
أصبحت أمور مثل التبرج و السفور و التعطر و التمايل و التضاحك و علو الصوت
و الاختلاط و التزاحم مع الرجال و الخروج من البيت بغير ضرورة والسفر بغير محرم
وغيرها الكثير من الأفعال التي تسخط الله تعالى عليها
و الاختلاط و التزاحم مع الرجال و الخروج من البيت بغير ضرورة والسفر بغير محرم
وغيرها الكثير من الأفعال التي تسخط الله تعالى عليها
أقول أصبحت هذه الأمور يتهاون بها و يستصغرها معظم
نساء الأمة إلا من رحم الله عز وجل و إنا لله و إنا إليه راجعون .
نساء الأمة إلا من رحم الله عز وجل و إنا لله و إنا إليه راجعون .
يقول النبي الكريم محمد صلى الله عليه و سلم :{ صنفان من أهل النار لم أرهما،
قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات،
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها،
وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا } . (السلسلة الصحيحة )
قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات،
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها،
وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا } . (السلسلة الصحيحة )
فهل تطيقين يا أختاه ذلك ... هل تحبين أن تحرمي من الجنة و ريحها وتذهبي إلى النار و العياذ بالله ؟
ألم تجربي لسع النار في الدنيا وهي التي جزء واحداً فقط منها في الدنيا اما
الآخرة فمقدارها سبعين .... فهل ستتحملين ذلك ؟
فما بالك بمن يغمس في نار الجحيم و العياذ بالله
ألم تجربي لسع النار في الدنيا وهي التي جزء واحداً فقط منها في الدنيا اما
الآخرة فمقدارها سبعين .... فهل ستتحملين ذلك ؟
فما بالك بمن يغمس في نار الجحيم و العياذ بالله
و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم ):" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم
ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
أنتٍ أيتها الكريمة العفيفة الطاهرة الأبية التي تفرط في عمرها كله و لا تفرط في عرضها و شرفها،
هل تطيقين أن توصفي بهذا الوصف البشع، حاشاك ثم حاشاك
هل تطيقين أن توصفي بهذا الوصف البشع، حاشاك ثم حاشاك
و يقول النبي ( صلى الله عليه و سلم) إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة،
فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه
( صحيح – غاية المرام للألباني )
فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه
( صحيح – غاية المرام للألباني )
فمن تحب أن يزنى بها الفجار و المجرمين و الذين لا يراعون لله حرمة .
ويقول النبي ( صلى الله عليه و سلم) :"المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان،
وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها " . ( صحيح )
وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها " . ( صحيح )
و العورات لزم علينا سترها لا فضحها و كشفها
وأستغفر الله العظيم لي و لكم وللمؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
وأستغفر الله العظيم لي و لكم وللمؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات