تشهد الجولة السابعة عشرة من دوري الدرجة الأولى مساء اليوم لقاءاً يجمع بين النهضة المتصدر والسلام صاحب المركز قبل الأخير على مجمع صحار.
إضافة الى لقاء آخر يستضيف فيه العروبة بمجمع صور بالشرقية فريق الخابورة.
وتمثل المباراتان مواجهة صريحة بين طموحات اللقب وصراع الهروب من الهبوط الذي يطارد السلام والخابورة بشكل خاص مع بهلاء.
وتتواصل الجولة يومي الجمعة والسبت فغداً يلعب النصر مع مجيس بمجمع صلالة كما يلتقي الطليعة مع ظفار بمجمع صور في مباراة مؤجلة من الأربعاء بسبب مبارة ظفار مع الأنصار اللبناني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوية والتي أقيمت بمجمع بوشر أمس الأول الثلاثاء.
ويوم السبت ولنفس السبب يلعب السيب مع مسقط بأستاد السيب عوضاً عن الاربعاء نظراً للقاء مسقط في بيروت مع النجمة اللبناني.
والمباراتان الأخريتان تمثلان استثناء حيث تتنافس الأطراف الأربعة جميعاً على اللقب بعكس اللقاءات الأخرى التي تجمع بين القمة والقاع.
هذا ويملك النهضة فرصة ذهبية للاحتفاظ بالصدارة في حال فوزه المتوقع على السلام كما ان فارق الأهداف يلعب لصالحه حتى في حال خسر المباراة.
وستكون صدارة النهضة في أمان في الأسبوع القادم أيضاً لأنه ضمن 3 نقاط ثمينة من مباراة صور الذي تعرض لقرار صعب من لجنة المسابقات جعلته يخسر 3 مباريات متتالية أمام السلام وبهلاء ثم النهضة على ضوء ما حصل من أحداث في مباراته الأخيرة أمام مجيس بمجمع صحار.
وتتنافس 6 فرق على المركز الثاني مؤقتاً وفي مقدمتها الطليعة الذي سيواجة ظفار بطل الكأس في أقوى لقاءات الأسبوع مع مباراة مسقط والسيب.
ويملك النصر أفضلية أيضاً في احتلال المركز الثاني اذا حقق الفوز وخدمته بقية نتائج الأسبوع ونفس القول ينطبق على العروبة وظفار ولديهما مباراة مؤجلة ستقام يوم 30مارس الجاري وكذلك السيب ومسقط اللذين سيلتقيان في مباراة مهمة ومفترق طرق بالنسبة لطموحات الفريقين هذا الموسم.
وعلى الجانب الآخر ترفض الفرق المهددة اي اخفاق جديد في مواجهات الأسبوع الحالي ويعد بهلاء أكبر المستفيدين من قرار حرمان صور حيث رفع رصيده بدون عناء الى 15 نقطة واذا خسر السلام اليوم امام النهضة فسوق يتراجع الى المركز الاخير ويتقدم بهلاء بفارق الأهداف الى المركز قبل الأخير لأول مرة منذ اسابيع وهو ما ينتظره جمهور بهلاء خاصة بعد الصحوة التي صاحبت أداء الفريق مؤخراً.
وهناك مجيس أقرب الفرق إلى منطقة الأمان وهذا الأسبوع يسافر الى صلالة للقاء النصر الطموح في مباراة صعبة يحاول فيها (البحري) تعويض الخسارة الأخيرة على ملعبه أمام بهلاء وتعزيز مركزه في ظل منافسة قوية من الخابورة والسلام وبهلاء.
نتائج الأسبوع عموماً لن تخرج عن المألوف وعلى ضوئها سوف تتواصل لعبة الكراسي الموسيقية في جميع المراكز تقريباً باستثناء المركز الأول المحجوز للنهضة حتى اشعار آخر.
جولة الذهاب
واذا عدنا الى لقاءات الفرق في جولة الذهاب وبالأسبوع السادس تحديداً يومي الأربعاء والخميس 6و7 ديسمبر الماضي شهدت نزعة دفاعية واضحة وتم تسجيل 11 هدفاً فقط في 6مباريات منها 6 أهداف في مباراتين حقق فيها مسقط الفوز على السيب 3/صفر وبنفس النتيجة فاز النهضة على السلام.
وفشلت فرق السيب والخابورة والنصر والسلام وظفار والطليعة من احراز أي هدف وسجل مجيس فوزاً ثمينا على النصر 1/صفر.
إرهاق مسقط وظفار
يتعين على مسقط حامل اللقب خوض مباراة السيب السبت بعد 3 أيام فقط من خسارته للقاء النجمة اللبناني في بيروت ضمن كأس الاتحاد الآسيوي وسيكون لاعبو الفريق في اختبار بدني مهم قد يكلفهم خسارة مباراة الدربي لكن الفريق بما يملك من رصيد جيد ومن خبرة محلية وخارجية ومشاركات متعددة قادر على تجاوز مشكلة الارهاق والسفر من والى بيروت وتقديم عرض قوي وجاد يليق بسمعة البطل وقوة المنافسة على اللقب هذا الموسم أما ظفار فبعد تعادله السلبي بمجمع بوشر مع الأنصار اللبناني يوم الثلاثاء أصبح امامه مهمة أخرى ليست سهلة غداً الجمعة بالشرقية مع الطليعة الذي يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب ويتطلع الى تكرار الموسم الماضي من نتائج رائعة رغم النهاية الحزينة في آخر أسبوع جعلته يحتل المركز الثالث.
وتكرار المشهد
بعد نهاية الأسبوع الـ 16 عادت مشاهد الموسم الماضي واحتل الثلاثي النهضة والطليعة ومسقط المراكز الأولى بجدارة بعد أن تقدم مسقط خطوات من المركز السابع في الأسبوع السابق الى المركز الثالث واحتفظ الطليعة بالمركز الثاني مستفيداً من تعادله السلبي مع النهضة هناك في مجمع عبري الذي شهد الموسم الماضي تعادلاً آخر بين الفريقين 2/2 كلفهما خسارة اللقب لصالح مسقط.
والجديد في هذا الموسم ان المنافسة لم تقتصر على الثلاثي فقط كما حصل في الموسم الماضي وانما توسعت لتشمل 8 فرق قبل ان يخرج منها صور والذي تعرض لعقوبة قاسية حرمته من 9 نقاط كاملة يصعب تعويضها قي الوقت المتبقي من عمر الدوري.
ولعل فترة تسجيل اللاعب والتعاقدات التي قام بها كل من الطليعة ومسقط مع نهاية الدور الأول هي التي عزز من قدارتهما وأشعلت المنافسة من جديد وبالتأكيد فالدوري غير مستقر حتى الآن وهوية البطل لن تحسم الا في الجولة الأخيرة كما حصل في الموسم الماضي.
عودة ديجوري السيب
يعود العاجي ديجوري مهاجم السيب الى فريقه امام مسقط بعد ان غاب عن لقاء النصر بسبب الايقاف ويحتل ديجوري المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري وله 8 أهداف منها 4 أهداف في الدور الأول وستكون عودته في توقيت مناسب وأمام حامل اللقب لتعويض خسارة الدور الأول صفر/3 لكن دفاع مسقط سوف يتعامل بحذر مع اللاعب ومع بقية زملائه مصدر الخطورة مثل أحمد البوصافي العقل المفكر للفريق.
صدارة الهدافين مازالت في قبضة التوجولي ايدي باهوما مهاجم النهضة برصيد 12 هدفاً وهو أكثر لاعبي الفرق المشاركة خبرة في الدوري بعد ان ظل مع النهضة عدة مواسم منذ كان تحت مسمى البريمي في الدرجة الثانية قبل الدمج مع محضة.
وفي المركز الثاني يأتي مهاجم النصر محمد عبدالله وله 9 أهداف لكنه غائب عن التسجيل منذ الأسبوع الـ 12 عندما احرز هدفين في شباك السلام.
المركز الرابع يحتله 3 لاعبين برصيد 5 أهداف وهم سعيد مبارك (السلام) ومسلم الشقصي (بهلاء) وحسن ربيع (مجيس).
إضافة الى لقاء آخر يستضيف فيه العروبة بمجمع صور بالشرقية فريق الخابورة.
وتمثل المباراتان مواجهة صريحة بين طموحات اللقب وصراع الهروب من الهبوط الذي يطارد السلام والخابورة بشكل خاص مع بهلاء.
وتتواصل الجولة يومي الجمعة والسبت فغداً يلعب النصر مع مجيس بمجمع صلالة كما يلتقي الطليعة مع ظفار بمجمع صور في مباراة مؤجلة من الأربعاء بسبب مبارة ظفار مع الأنصار اللبناني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوية والتي أقيمت بمجمع بوشر أمس الأول الثلاثاء.
ويوم السبت ولنفس السبب يلعب السيب مع مسقط بأستاد السيب عوضاً عن الاربعاء نظراً للقاء مسقط في بيروت مع النجمة اللبناني.
والمباراتان الأخريتان تمثلان استثناء حيث تتنافس الأطراف الأربعة جميعاً على اللقب بعكس اللقاءات الأخرى التي تجمع بين القمة والقاع.
هذا ويملك النهضة فرصة ذهبية للاحتفاظ بالصدارة في حال فوزه المتوقع على السلام كما ان فارق الأهداف يلعب لصالحه حتى في حال خسر المباراة.
وستكون صدارة النهضة في أمان في الأسبوع القادم أيضاً لأنه ضمن 3 نقاط ثمينة من مباراة صور الذي تعرض لقرار صعب من لجنة المسابقات جعلته يخسر 3 مباريات متتالية أمام السلام وبهلاء ثم النهضة على ضوء ما حصل من أحداث في مباراته الأخيرة أمام مجيس بمجمع صحار.
وتتنافس 6 فرق على المركز الثاني مؤقتاً وفي مقدمتها الطليعة الذي سيواجة ظفار بطل الكأس في أقوى لقاءات الأسبوع مع مباراة مسقط والسيب.
ويملك النصر أفضلية أيضاً في احتلال المركز الثاني اذا حقق الفوز وخدمته بقية نتائج الأسبوع ونفس القول ينطبق على العروبة وظفار ولديهما مباراة مؤجلة ستقام يوم 30مارس الجاري وكذلك السيب ومسقط اللذين سيلتقيان في مباراة مهمة ومفترق طرق بالنسبة لطموحات الفريقين هذا الموسم.
وعلى الجانب الآخر ترفض الفرق المهددة اي اخفاق جديد في مواجهات الأسبوع الحالي ويعد بهلاء أكبر المستفيدين من قرار حرمان صور حيث رفع رصيده بدون عناء الى 15 نقطة واذا خسر السلام اليوم امام النهضة فسوق يتراجع الى المركز الاخير ويتقدم بهلاء بفارق الأهداف الى المركز قبل الأخير لأول مرة منذ اسابيع وهو ما ينتظره جمهور بهلاء خاصة بعد الصحوة التي صاحبت أداء الفريق مؤخراً.
وهناك مجيس أقرب الفرق إلى منطقة الأمان وهذا الأسبوع يسافر الى صلالة للقاء النصر الطموح في مباراة صعبة يحاول فيها (البحري) تعويض الخسارة الأخيرة على ملعبه أمام بهلاء وتعزيز مركزه في ظل منافسة قوية من الخابورة والسلام وبهلاء.
نتائج الأسبوع عموماً لن تخرج عن المألوف وعلى ضوئها سوف تتواصل لعبة الكراسي الموسيقية في جميع المراكز تقريباً باستثناء المركز الأول المحجوز للنهضة حتى اشعار آخر.
جولة الذهاب
واذا عدنا الى لقاءات الفرق في جولة الذهاب وبالأسبوع السادس تحديداً يومي الأربعاء والخميس 6و7 ديسمبر الماضي شهدت نزعة دفاعية واضحة وتم تسجيل 11 هدفاً فقط في 6مباريات منها 6 أهداف في مباراتين حقق فيها مسقط الفوز على السيب 3/صفر وبنفس النتيجة فاز النهضة على السلام.
وفشلت فرق السيب والخابورة والنصر والسلام وظفار والطليعة من احراز أي هدف وسجل مجيس فوزاً ثمينا على النصر 1/صفر.
إرهاق مسقط وظفار
يتعين على مسقط حامل اللقب خوض مباراة السيب السبت بعد 3 أيام فقط من خسارته للقاء النجمة اللبناني في بيروت ضمن كأس الاتحاد الآسيوي وسيكون لاعبو الفريق في اختبار بدني مهم قد يكلفهم خسارة مباراة الدربي لكن الفريق بما يملك من رصيد جيد ومن خبرة محلية وخارجية ومشاركات متعددة قادر على تجاوز مشكلة الارهاق والسفر من والى بيروت وتقديم عرض قوي وجاد يليق بسمعة البطل وقوة المنافسة على اللقب هذا الموسم أما ظفار فبعد تعادله السلبي بمجمع بوشر مع الأنصار اللبناني يوم الثلاثاء أصبح امامه مهمة أخرى ليست سهلة غداً الجمعة بالشرقية مع الطليعة الذي يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب ويتطلع الى تكرار الموسم الماضي من نتائج رائعة رغم النهاية الحزينة في آخر أسبوع جعلته يحتل المركز الثالث.
وتكرار المشهد
بعد نهاية الأسبوع الـ 16 عادت مشاهد الموسم الماضي واحتل الثلاثي النهضة والطليعة ومسقط المراكز الأولى بجدارة بعد أن تقدم مسقط خطوات من المركز السابع في الأسبوع السابق الى المركز الثالث واحتفظ الطليعة بالمركز الثاني مستفيداً من تعادله السلبي مع النهضة هناك في مجمع عبري الذي شهد الموسم الماضي تعادلاً آخر بين الفريقين 2/2 كلفهما خسارة اللقب لصالح مسقط.
والجديد في هذا الموسم ان المنافسة لم تقتصر على الثلاثي فقط كما حصل في الموسم الماضي وانما توسعت لتشمل 8 فرق قبل ان يخرج منها صور والذي تعرض لعقوبة قاسية حرمته من 9 نقاط كاملة يصعب تعويضها قي الوقت المتبقي من عمر الدوري.
ولعل فترة تسجيل اللاعب والتعاقدات التي قام بها كل من الطليعة ومسقط مع نهاية الدور الأول هي التي عزز من قدارتهما وأشعلت المنافسة من جديد وبالتأكيد فالدوري غير مستقر حتى الآن وهوية البطل لن تحسم الا في الجولة الأخيرة كما حصل في الموسم الماضي.
عودة ديجوري السيب
يعود العاجي ديجوري مهاجم السيب الى فريقه امام مسقط بعد ان غاب عن لقاء النصر بسبب الايقاف ويحتل ديجوري المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري وله 8 أهداف منها 4 أهداف في الدور الأول وستكون عودته في توقيت مناسب وأمام حامل اللقب لتعويض خسارة الدور الأول صفر/3 لكن دفاع مسقط سوف يتعامل بحذر مع اللاعب ومع بقية زملائه مصدر الخطورة مثل أحمد البوصافي العقل المفكر للفريق.
صدارة الهدافين مازالت في قبضة التوجولي ايدي باهوما مهاجم النهضة برصيد 12 هدفاً وهو أكثر لاعبي الفرق المشاركة خبرة في الدوري بعد ان ظل مع النهضة عدة مواسم منذ كان تحت مسمى البريمي في الدرجة الثانية قبل الدمج مع محضة.
وفي المركز الثاني يأتي مهاجم النصر محمد عبدالله وله 9 أهداف لكنه غائب عن التسجيل منذ الأسبوع الـ 12 عندما احرز هدفين في شباك السلام.
المركز الرابع يحتله 3 لاعبين برصيد 5 أهداف وهم سعيد مبارك (السلام) ومسلم الشقصي (بهلاء) وحسن ربيع (مجيس).