هناك قد كنت ...على بعد أربع سنين ...
كنت ألعب ..اركض .. أفرح ...
ولا ينتهي الفرح ...
هناك ... حيث رسمت حياتي بقلمي الوردي ...
هناك ... حيث كنت أغمض عيناي وأنا واثقة كل الثقة
بأني سأصحى وتصحى معي الإبتسامة ...
مثل ما نمت ونامت هي على يميني ...
هناك .. حيث داعبتني الأيام والسنين ...
حيث أبحرت في الحياة بدون أي عوائق ...
هذا ما حدث هناك .. ولم يحدث هنا ...!
دارت الأيام والسنين ...
ضاقت حياتي.. وانقلبت الموازين ...
لم أعد تلك الفتاة ...
لم أعد فتاة الفرح والمرح ...
بل أصبحت فتاة الحاضر الحزين ...
والقلب الجريح ...
والامل الطريح ...
لم أعد فتاة العشرة أعوام ...
حاولت العودة إلى روحها ...
حاولت .. وحاولت .. وحاولت ...
لكنها لم تعد تريد العيش في جسدي ...
تخاف أن يسرق منها ما تبقى لها من سعادة ...
تخاف أن يخطف ما تبقى في قلبها من بياض ونقاوة ...
فاكتفت أن تبقى في قلبي كذكرى أيام الصفاوة ...!
كنت ألعب ..اركض .. أفرح ...
ولا ينتهي الفرح ...
هناك ... حيث رسمت حياتي بقلمي الوردي ...
هناك ... حيث كنت أغمض عيناي وأنا واثقة كل الثقة
بأني سأصحى وتصحى معي الإبتسامة ...
مثل ما نمت ونامت هي على يميني ...
هناك .. حيث داعبتني الأيام والسنين ...
حيث أبحرت في الحياة بدون أي عوائق ...
هذا ما حدث هناك .. ولم يحدث هنا ...!
دارت الأيام والسنين ...
ضاقت حياتي.. وانقلبت الموازين ...
لم أعد تلك الفتاة ...
لم أعد فتاة الفرح والمرح ...
بل أصبحت فتاة الحاضر الحزين ...
والقلب الجريح ...
والامل الطريح ...
لم أعد فتاة العشرة أعوام ...
حاولت العودة إلى روحها ...
حاولت .. وحاولت .. وحاولت ...
لكنها لم تعد تريد العيش في جسدي ...
تخاف أن يسرق منها ما تبقى لها من سعادة ...
تخاف أن يخطف ما تبقى في قلبها من بياض ونقاوة ...
فاكتفت أن تبقى في قلبي كذكرى أيام الصفاوة ...!
سلامي ... Sha5iT Al-BnaT