> توقعت صحيفة بريطانية اليوم ان
> تشهد العلاقات الاميركية السعودية حالة
>من الانهيار على خلفية القصيدة التي
> نشرها الدكتور غازي القصيبي سفير
> المملكة العربية السعودية لدى
> بلاط سان جيمس في جريدة " الحياة"
> اللندنية نهاية الاسبوع الماضي.
> والقصيدة كانت بعنوان " الشهيد"
>، وقالت " اوبزرفر" ان المديح
> الذي كاله السفير القصيبي "
> وهوشاعر عربي معروف وسفير في
> لندن منذ عشر سنوات للعمليات الانتحارية
> في فلسطين قد يؤثر
> سلبيا على العلاقات بين الرياض وواشنطن".
> وركزت الصحيفة البريطانية على مقاطع
>من قصيدة القصيبي وخصوصا تلك التي
> ينتقد فيها البيت الابيض حين
>يتهمهم بالصنمية في قرارهم والظلامية في قلوبهم.
> واشارت " اوبزرفر" الى ان القصيبي
>اعتاد على القول ان " الشعر هو
> ديوان العرب والمعبر عن روحهم"
> ، وركزت على المقطع الذي يمتدح فيها
>
> منفذ العمليات
>وخصوصا حين قال مخاطبا منفذي العمليات " انتl
>تموتون بشرف امام الله في
>عملياتكم ونحن ننتحر في حياتنا كالأموت".
> وأخيرا، تناولت " وبزرفر" من
> جهة اخرى انتقادات السفير السعودي
>الشاعر القصيبي للقادة العرب "
> الذين يستجدون الدعم والعون من اصنام البيت الأبيض".
>
>
>
> وهذا نص القصيدة
>
>( الشهداء )
>
> يشـهـد الله أنكم شـهـداء
>
> يشـهـد الانبـياء.. والاولياء
>
> مـتم كي تعـز كلمة ربــــــي
>
>
>
> في ربـوع أعـزها الاسـراء
>
> انتـحرتم؟! نحن الذين انتـحرنا
>
> بحـيـاة .. أمـواتـها الاحيـــــــــــاء
>
> ايهـا القوم! نحن متنا’فـهيا
>
> نستمع مـا يقول فـينا الرثـاء
>
> قد عجزنا.. حتى شكا العجز منا
>
> وبكينا.. حتى ازدرانـا البـكاء
>
> وركعنا.. حتى اشـمـأز ركوع
>
> ورجـونا.. حتى استغاث الرجـاء
>
> وشكونا الى طواغـيت بـيت
>
> أبيض .. ملء قلبـه الظلمـاء
>
> ولثـمنا حذاء ( شارون).. حتى
>
> صاح ( مهلا! قطعتموني!) الحذاء
>
> أيها القوم! نـحن متنا.. ولكن
>
> أنفت أن تضـمنا الغـبـراء ــــــ
>
> قل ( لأيات) : ياعـروس العـوالي!
>
> كل حـسـن لمقلتيك الفـداء
> حين يخـصى الفـحول’صفوة
> قــــــــــــــــــــــــــــــومـي
>
> تتـصدى للمـجـرم الحـــــــسناء
>
> تلثم الموت وهي تضـحك بشـراً
>
> ومن الموت يهـرب الزعـمـاء
>
> فـتـحت بابـها الجنان.. وحيت
>
> وتلقــتك فــاطـــم الـزهــــــراء
>
>
> قل لـمن دبّجوا الفتاوى : رويـداً!
>
> رب فـتـوى تضج منها الســماء
>
> حـين يدعـو الجهاد.. يصمت حبر
>
>
> ويـراع.. والكتبُ.. والفـقـهاء
>
> حـين يدعـو الجـهاد.. لا استفتاءُ
>
> الفـتاوى، يوم الجـهـاد ، الـدمـاء
>
>
> غازي القصيبي لـنـدن ابريل 2002
> تشهد العلاقات الاميركية السعودية حالة
>من الانهيار على خلفية القصيدة التي
> نشرها الدكتور غازي القصيبي سفير
> المملكة العربية السعودية لدى
> بلاط سان جيمس في جريدة " الحياة"
> اللندنية نهاية الاسبوع الماضي.
> والقصيدة كانت بعنوان " الشهيد"
>، وقالت " اوبزرفر" ان المديح
> الذي كاله السفير القصيبي "
> وهوشاعر عربي معروف وسفير في
> لندن منذ عشر سنوات للعمليات الانتحارية
> في فلسطين قد يؤثر
> سلبيا على العلاقات بين الرياض وواشنطن".
> وركزت الصحيفة البريطانية على مقاطع
>من قصيدة القصيبي وخصوصا تلك التي
> ينتقد فيها البيت الابيض حين
>يتهمهم بالصنمية في قرارهم والظلامية في قلوبهم.
> واشارت " اوبزرفر" الى ان القصيبي
>اعتاد على القول ان " الشعر هو
> ديوان العرب والمعبر عن روحهم"
> ، وركزت على المقطع الذي يمتدح فيها
>
> منفذ العمليات
>وخصوصا حين قال مخاطبا منفذي العمليات " انتl
>تموتون بشرف امام الله في
>عملياتكم ونحن ننتحر في حياتنا كالأموت".
> وأخيرا، تناولت " وبزرفر" من
> جهة اخرى انتقادات السفير السعودي
>الشاعر القصيبي للقادة العرب "
> الذين يستجدون الدعم والعون من اصنام البيت الأبيض".
>
>
>
> وهذا نص القصيدة
>
>( الشهداء )
>
> يشـهـد الله أنكم شـهـداء
>
> يشـهـد الانبـياء.. والاولياء
>
> مـتم كي تعـز كلمة ربــــــي
>
>
>
> في ربـوع أعـزها الاسـراء
>
> انتـحرتم؟! نحن الذين انتـحرنا
>
> بحـيـاة .. أمـواتـها الاحيـــــــــــاء
>
> ايهـا القوم! نحن متنا’فـهيا
>
> نستمع مـا يقول فـينا الرثـاء
>
> قد عجزنا.. حتى شكا العجز منا
>
> وبكينا.. حتى ازدرانـا البـكاء
>
> وركعنا.. حتى اشـمـأز ركوع
>
> ورجـونا.. حتى استغاث الرجـاء
>
> وشكونا الى طواغـيت بـيت
>
> أبيض .. ملء قلبـه الظلمـاء
>
> ولثـمنا حذاء ( شارون).. حتى
>
> صاح ( مهلا! قطعتموني!) الحذاء
>
> أيها القوم! نـحن متنا.. ولكن
>
> أنفت أن تضـمنا الغـبـراء ــــــ
>
> قل ( لأيات) : ياعـروس العـوالي!
>
> كل حـسـن لمقلتيك الفـداء
> حين يخـصى الفـحول’صفوة
> قــــــــــــــــــــــــــــــومـي
>
> تتـصدى للمـجـرم الحـــــــسناء
>
> تلثم الموت وهي تضـحك بشـراً
>
> ومن الموت يهـرب الزعـمـاء
>
> فـتـحت بابـها الجنان.. وحيت
>
> وتلقــتك فــاطـــم الـزهــــــراء
>
>
> قل لـمن دبّجوا الفتاوى : رويـداً!
>
> رب فـتـوى تضج منها الســماء
>
> حـين يدعـو الجهاد.. يصمت حبر
>
>
> ويـراع.. والكتبُ.. والفـقـهاء
>
> حـين يدعـو الجـهاد.. لا استفتاءُ
>
> الفـتاوى، يوم الجـهـاد ، الـدمـاء
>
>
> غازي القصيبي لـنـدن ابريل 2002