أيعقل أن تـــــــــــــــدارين الثريا
إذا قلتي لها أن لا تبينـــــــــــــي
وأن تخفــــــــــي همومٌ فيك تبقى
ألا تظهر همـــــومُك في الجبيني
أنا حاولت أن أخفــــــي شعوري
وكــــــــــــــم همٌّ بذاتي يحتويني
فزاد بداخلــــــــــي نارُ اشتعالي
وكم ناديتُ هل لي من معينـــــي
فلا الأحباب آلمهم ندائـــــــــــي
فهل للصخـــــــــر قلبٌ قد يليني
ولا الأصحاب قد عرفوا بحالي
وكم نارٌ بروحـــــــــي تكتويني
فمهــــــــــــــلا يا معذبتي قليلاً
لأمســـــح غدر قلبك من سنيني
ليبقى فــــــــي الفؤاد لكم بياضا
فذاك الوقــــــــت قد أخفي أنيني
وأبحثُ بعـــدها عن قلب أخرى
سماتُ السّــــــذجُ فيّ وتعتريني
لأني ما اكتفيــــــتُ بجرح قلبٍ
فقلــــــــــتُ لغيرها هيّا اقتليني
فقلبــــــــي في هواك كمثلِ ثلجٍ
وبعــــــــــد القتلِ عفوا ادفنيني