تعددت تعاريف الذكاء العام بحسب تعدد العلماء التي نهل منها معرفوه ، وأختلفت باختلاف الفلسفات والنظريات النفسية والمنهجيات المتبعة في دراسته فالمنظرون الذين أستخدموا التحليل العاملي في بحوثهم وركزوا على دراسة الفروق الفردية أمثال جيلفورد وسبيرمان وثرستون وغيرهم لاشك أنهم يختلفون نوعاً ما عن التطوريين والمؤمنين بالمنهج الوصفي أكثر من الكمي أمثال بياجيه وكولبرج وداموند ....الخ .
وفي الذكاء الاجتماعي كان الاختلاف أكثر عمقاً لأن مفهوم الذكاء الاجتماعي أقل إثباتاً وتناوله أكثر من تخصص ،وبعد أن اطلع الباحث على عدد من التعاريف عرف الذكاء الاجتماعي بانه : فهم الناس بكل ما يعنيه هذا الفهم من تفرعات أي فهم افكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وطبعهم ودوافعهم والتصرف السليم في المواقف الاجتماعية بناء على هذا الفهم ، ويعرفه اجرائياً بأنه ما يقيسه مقياس الذكاء الإجتماعي في هذا البحث .
وفي الذكاء الاجتماعي كان الاختلاف أكثر عمقاً لأن مفهوم الذكاء الاجتماعي أقل إثباتاً وتناوله أكثر من تخصص ،وبعد أن اطلع الباحث على عدد من التعاريف عرف الذكاء الاجتماعي بانه : فهم الناس بكل ما يعنيه هذا الفهم من تفرعات أي فهم افكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وطبعهم ودوافعهم والتصرف السليم في المواقف الاجتماعية بناء على هذا الفهم ، ويعرفه اجرائياً بأنه ما يقيسه مقياس الذكاء الإجتماعي في هذا البحث .