(هذه قصة حقيقية وقعت في احدى مدارس التعليم الاساسي بالسلطنة )
معلمة في إحدى مدارس التعليم الأساسي في محافظة مسقط قد لاحظت من فترة أن هناك طالب شارد الذهن دائما وعندما تلتفت فجأة إليه تجده ينظر إليها بنظرات غريبة ولكن المعلمة عزت ذلك إلى تعلق الطالب بمعلمته وهو شي طبيعي من وجهة نظرها, وامتدت الأيام والطالب على حالته وفي يوم قررت المعلمة أن تسأل الطالب عن سر نظراته إليها, وكان رد الطالب انه قال لها انني احبك.
طبعا الامر عادي جدا فأن يحب الطالب معلمته وهو في هذا السن الصغير فذلك شي طبيعي جدا, فمن المعلوم تعلق التلاميذ بمعلميهم في المدرسة واتخاذهم قدوة لهم.
المهم ان المعلمة قالت للتلميذ- بحسن نية طبعا - انا ايضا احبك فأنت طالب مجد ومجتهد ومثلك يجب ان يكون محبوبا من جميع هيئة التدريس, ولكن التلميذ فهم الموضوع على قد عقلة وقال لمعلمته اذا كنتي تحبيني فعلا فهل ترضي ان تتزوجيني!!!!!!!!!!!!!!!!!
هنا فقط ادركت المعلمة سر النظرات التي يرمقها بها ذلك التلميذ فهو يريد ان يتزوج مدرسته التي تكبره على الاقل بما يقارب 20سنة, وعندما استفسرت منه المعلمة اذا كان يدرك حقا ما يقوله اجابها بأنه جاد في ما يطلبه منها تماما.
قالت له المعلمة هذا الكلام عيب ولا يجب ان تقوله لمعلمتك التي هي في مقام والدتك فأجابها بسؤال جدا غريب حيث قال لها اذا كان هذا الكلام عيب فلماذا تضعوننا والبنات في فصل واحد اليس ذلك عيب ايضا؟
وهنا اسقط في يد المعلمة ولم تعرف بماذا ترد على هذا الطالب الذي اصاب كبد الحقيقة فإذا كان ما يطلبه منها عيب وخروجا عن العرف والتقاليد, اوليس ايضا الاختلاط بين الطلاب والطالبات وهم في هذا السن عيب وحرااام ايضا؟
فالطالب في هذه السن يكون مدعاة للتعلم والانسياق وراء كل ما يراه ويعايشه في مدرستة بداية من الاختلاط في المدرسة وصولا الى الحافلة التي تقل الطالب والتي هي الاخرى تكون في معظم المدارس مختلطة.
اعزائي الكرام هل يخبرني احدكم بنتيجة هذا الاختلاط؟ عندما يتخذ التلميذ له صديقة – اذا صح التعبير – او اكثر وهو في هذه السن ويتخطى جميع مراحله التعليمة وهي معه في نفس الفصل والمدرسة والحافلة وكل مكان يذهب اليه يكون برفقة صديقته, اليس ذلك خروجا عن العادات والتقاليد التي تربينا عليها في مجتمع محافظ ينبذ هذه التصرفات التي ربما سيتولد عنها في المستقبل الفساد الاخلاقي والديني والاجتماعي.
تحياتي القلبية لكم
بســـــــــــــــــــياوي
معلمة في إحدى مدارس التعليم الأساسي في محافظة مسقط قد لاحظت من فترة أن هناك طالب شارد الذهن دائما وعندما تلتفت فجأة إليه تجده ينظر إليها بنظرات غريبة ولكن المعلمة عزت ذلك إلى تعلق الطالب بمعلمته وهو شي طبيعي من وجهة نظرها, وامتدت الأيام والطالب على حالته وفي يوم قررت المعلمة أن تسأل الطالب عن سر نظراته إليها, وكان رد الطالب انه قال لها انني احبك.
طبعا الامر عادي جدا فأن يحب الطالب معلمته وهو في هذا السن الصغير فذلك شي طبيعي جدا, فمن المعلوم تعلق التلاميذ بمعلميهم في المدرسة واتخاذهم قدوة لهم.
المهم ان المعلمة قالت للتلميذ- بحسن نية طبعا - انا ايضا احبك فأنت طالب مجد ومجتهد ومثلك يجب ان يكون محبوبا من جميع هيئة التدريس, ولكن التلميذ فهم الموضوع على قد عقلة وقال لمعلمته اذا كنتي تحبيني فعلا فهل ترضي ان تتزوجيني!!!!!!!!!!!!!!!!!
هنا فقط ادركت المعلمة سر النظرات التي يرمقها بها ذلك التلميذ فهو يريد ان يتزوج مدرسته التي تكبره على الاقل بما يقارب 20سنة, وعندما استفسرت منه المعلمة اذا كان يدرك حقا ما يقوله اجابها بأنه جاد في ما يطلبه منها تماما.
قالت له المعلمة هذا الكلام عيب ولا يجب ان تقوله لمعلمتك التي هي في مقام والدتك فأجابها بسؤال جدا غريب حيث قال لها اذا كان هذا الكلام عيب فلماذا تضعوننا والبنات في فصل واحد اليس ذلك عيب ايضا؟
وهنا اسقط في يد المعلمة ولم تعرف بماذا ترد على هذا الطالب الذي اصاب كبد الحقيقة فإذا كان ما يطلبه منها عيب وخروجا عن العرف والتقاليد, اوليس ايضا الاختلاط بين الطلاب والطالبات وهم في هذا السن عيب وحرااام ايضا؟
فالطالب في هذه السن يكون مدعاة للتعلم والانسياق وراء كل ما يراه ويعايشه في مدرستة بداية من الاختلاط في المدرسة وصولا الى الحافلة التي تقل الطالب والتي هي الاخرى تكون في معظم المدارس مختلطة.
اعزائي الكرام هل يخبرني احدكم بنتيجة هذا الاختلاط؟ عندما يتخذ التلميذ له صديقة – اذا صح التعبير – او اكثر وهو في هذه السن ويتخطى جميع مراحله التعليمة وهي معه في نفس الفصل والمدرسة والحافلة وكل مكان يذهب اليه يكون برفقة صديقته, اليس ذلك خروجا عن العادات والتقاليد التي تربينا عليها في مجتمع محافظ ينبذ هذه التصرفات التي ربما سيتولد عنها في المستقبل الفساد الاخلاقي والديني والاجتماعي.
تحياتي القلبية لكم
بســـــــــــــــــــياوي