علماء أزهريون يعتبرون فتوى الترابي بعدم شرعية الرجم "تخريفا"

    • الترابي يفتي بعدم شرعية عقوبة الرجم في جريمة الزنى للمتزوجين




      أفتى الدكتور حسن عبد الله الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض في السودان بعدم شرعية "عقوبة الرجم" في جريمة الزنى للمتزوجين وغيرهم، وذلك في رأي فقهي جديد قد يثير جدلا على الساحة الدينية.
      وقال الترابي في ندوة بشمال السودان إن الرجم من شريعة اليهود، وإن عقوبة الزنى حسب الشريعة الإسلامية هي "الجلد فقط"، وقال إن الرجم لا محل له في الدين الإسلامي، وذكر أن ما طبق منه في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم كان قبل نزول التشريع بشأن الزنى، .
      لكن الزعيم السوداني الذي ظل خلال العامين الماضيين يفتي في شتى القضايا الدينية متى ما سنحت له الفرصة، قال إن ما يطرحه ليس فتاوى ولكنه آراء.
      وأضاف أن شهادة المرأة العالمة تعدل شهادة أربعة رجال جاهلين، ونفى بشدة ما نسب إليه بشأن إنكاره للحجاب، وقال إنه تناول الكلمة في سياقها اللغوي بمعنى الستار. وأوضح أن الحجاب (النقاب الكامل) قصدت به نساء الرسول فقط، وذكر أن حجاب المؤمنات المعني في القرآن الكريم يقضي بظهور الوجه والكفين.
      وقطع الزعيم الاسلامي السوداني بأنه لا توجد مرجعية في الدين الإسلامي غير القرآن الكريم، وقال إن "السنن يمكن أن تجدد". وقال: "لا يوجد فقيه، فكلنا فقهاء في كل العلوم، وليس هناك علماء، فكل الناس علماء ومجتهدون، ولا توجد شروط للمجتهد".
      وأثار الترابي خلال الآونة الأخيرة جدلا حادا بعد فتوى له بجواز زواج المرأة المسلمة من رجل مسيحي. وكانت هيئة علماء السودان قد طالبت العام الماضي باستتابة الترابي واعتبرته "مارقا وزنديقا"، بعدما أعلن أن "لا مانع لديه في أن تؤول رئاسة السودان إلى مسيحي أو امرأة طالما كان من يتسلم المنصب عادلاً ونزيهاً".
    • المرأة العالمة تظل امرأة فلماذا ستكون شهادتها عن 4 رجال!!
      كيف لسنة الرسول ان تتجدد ؟؟ وهل الماضي يتجدد؟؟
      وكيف يكون جميع الناس علماء والناس مستويات في عقولهم !!

      شكرا اخي على الموضوع
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • أبو عزان83 كتب:

      وانا مالي يوم هو يقول .........
      مثل ما قال النبي صلي الله عليه وسلم
      بداء الدين غريب وسوف يعود غريب أو مثل ما قال عليه السلام

      لم أكن أسألك اخي
      مجرد تساؤلات دارت في فكري لحظة قراءة الموضوع
      :)
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أخي ابو عزان شكراً على الموضوع والرجل ينتمي الى المدرسه العقليه الإعتزاليه وهي تمعن العقل في أمور الشريعه المسلم بها كما جاء سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير.
      ومن مبادئ هذه المدرسه أن إذا تصادم النقل وهو الحديث اوالفعل عن النبي صلى الله عليه وسلم تصادم مع العقل فإن العقل يقدم ويترك ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم مثال وبالمثال يتضح المقال.

      قال صلى الله عليه وسلم إذا سقط الذباب في إناء أحدكم قليغمسه فإن في أحد جناحيه داء وفي الأخر دواء حديث صحيح يقول الترابي هذا غير صحيح وما داخل المخ والمنطق زاته. أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الكلب الأسود فاقتلوه فإنما هو شيطان يقول الترابي داير تقنعني إنه الكلب الأسود اللي يشرحونه في مختبرات أمريكا هو شيطان هذا غير صحيح.


      على العموم القافله ممن يسير على ركبه كثر ولو تجردت وحققت وتبحرت في دينك لبانوا لك كالشمس في واضحه النهار.

      يقول إبن مسعود ابراهيم عليه السلام كان امه وهو لوحده فلا تغتر بالعدد.
    • علماء أزهريون يعتبرون فتوى الترابي بعدم شرعية الرجم "تخريفا"

      رفض علماء دين أزهريون فتوى الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الدكتور حسن الترابي بعدم شرعية "عقوبة الرجم" في جريمة الزنى للمتزوجين وغيرهم.
      واعتبروا أن رأي الترابي مجرد تخاريف لا ترقى إلى الكلام العلمي الذي يمكن الالتفات إليه "مؤكدين أن الرجم ثابت ولا خلاف عليه". وأشار بعضهم إلى أن "من يقول بما ذهب إليه الترابي يريد أن ينكر السنة".
      وقال مفتي مصر الدكتور علي جمعة "لقد ثبت هذا الحد في الحديث الصحيح لذا فإن أي كلام غير ذلك للترابي أو لغيره هو كلام غير علمي ويصعب الالتفات إليه فالرسول صلى الله عليه وسلم حسمه ووضحه فعلاً وقولاً وما عدا ذلك هو كلام مرسل لا علاقة له بالدين ولا بالعلم".
      ونقلت الصحيفة عن وكيل الأزهر الأسبق الشيخ محمود عاشور استهجانه لما قال به الترابي حول عقوبة الرجم واعتبره محض "تخريف" وقال "هل حين طبق هذا الحد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطبق الشريعة اليهودية. إنه كلام غير مقبول وغير معقول".
      أما عميد كلية أصول الدين بالزقازيق بجامعة الأزهر الدكتور محمود أبو هاشم فقال "لقد جاء الإسلام بهذا الحد وقد طبق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة حيث رجم ماعز والغامدية حين قال لقد زنيت وكرر ذلك 4 مرات وهذا بمعدل أربع شهادات فقال صلى الله عليه وسلم خذوه فأقيموا عليه الحد وهو الرجم وهذا حدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ثابت في جميع كتب السنة الصحاح وعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة وتشريعاً فكيف يقول بغير هذا الترابي".
      وأضاف "من يقول بما ذهب إليه الترابي يريد أن ينكر السنة ونحن نرفض ذلك فالرجم من الحدود التي جاء بها الإسلام وأقرها الرسول صلى الله عليه وسلم وكونها لم ترد في القرآن الكريم بنص صريح وجاءت في السنة فالسنة شارحة ومفصلة له، والرسول هو السنة العملية الفعلية والعملية والقولية وهذا لا يعني أنها ليست من الدين والسنة في التشريع والحدود، لأن القرآن جاء مجملاً والسنة شارحة وموضحة".


      شهادة المرأة
      وحول ما ذهب إليه الترابي بشأن شهادة المرأة وقوله إن شهادة المرأة العالمة تعادل شهادة أربعة رجال جاهلين، فيقول الدكتور محمد أبو ليله أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر إن مسألة شهادة المرأة أمر قد حدده القرآن الكريم وبين الحكمة منها.
      وأضاف "بالنسبة لمسألة الجهل وشهادة المرأة العالمة بشهادات أربعة رجال جاهلين فهي مسألة غير واضحة فالجهل نسبي وليس مطلقا فالشهادة التي هي قول الحق لا يقول بها إلا من يعرف الحق ويعرف بالشأن الذي سيشهد فيه وليس هناك عالم مطلق وجاهل مطلق فالعالم في الكيمياء قد يكون جاهلاً بالعلم الجنائي لذا فما يقول به الترابي حول شهادة المرأة أمر يناقض ما جاء بالقرآن الكريم وبالحديث الشريف وبالسنة المطهرة".
      كان الدكتور الترابي قد أفتى في ندوة بشمال السودان بعدم شرعية "عقوبة الرجم" في جريمة الزنا للمتزوجين وغيرهم معتبراً أن الرجم من شريعة اليهود، وأن عقوبة الزنا حسب الشريعة الإسلامية هي "الجلد فقط"، وقال إن الرجم لا محل له في الدين الإسلامي، وذكر أن ما طبق منه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان قبل نزول التشريع بشأن الزنا.
      وقال الترابي إن شهادة المرأة العالمة تعادل شهادة أربعة رجال جاهلين، وقطع الترابي بأنه لا توجد مرجعية في الدين الإسلامي غير القرآن الكريم، وقال إن "السنن يمكن أن تجدد".
    • بن مكتوم كتب:

      أشكرك أبوعزان,,,
      موضوعك طيب وجميل ,,ولابد من الرد على المخالفين للشريعة
      وعدم مجاملتهم في دين الله ,,
      وتقبل مني خالص التحية والاحترام,,,

      شكراً على مرورك الطيب