يبدو إن الأمير بندر بن سلطان هو الرجل المفضل لدى الملك عبدا لله وهو اداته التى يستخدمها لتنفيذ مخططاته ضد المنطقة العربية الإسلامية فلم يكد هذا الامير ينتهي عمله كسفير لآل سعود في أمريكا وما رافق فترة وجوده و خلالها من تمرير صفقات الأسلحة المشبوهة ومؤامرات ضد العرب والمسلمين حتى سخره الملك عبدا لله لتنفيذ البرامج والمخططات الخاصة بالاملاءات الأمريكية على آل سعود ليقوموا بدورهم بتنفيذها في المناطق المستهدفة من الوطن العربي والعالم الإسلامي وما إشرافه على الاتصالات المباشرة بين السعودية والصهاينة واجتماعه مع مسئولين صهاينة إلا خطوات أولية على طريق صنع الشرق الأوسط الكبير الذي تريده أمريكا وتريد من خلال دمج إسرائيل في المنطقة وتجزأة الوطن العربي اكتر مما هو مجزأ.
إن أهم دور الآن لبندر مكلف به من طرف الملك عبدا لله هو العمل على إقناع الدول العربية والفلسطينيين بإسقاط حق العودة وتمرير المبادرة السعودية لما يسمى بالسلام وهي المبادرة التي فرطت في أهم الحقوق العربية.
هذا الدور جعله يقوم بجولات مكوكية بين الدول المعتدلة واجتمع بمسوؤلين صهاينة ليكرس جهده لإسقاط حق العودة للفلسطنين هذا هو رسول خادم الحرمين الشريفين