إذا تورد متورد بكلمة سوءٍ فلا تبتئس بها , فإنك في موقفك هذا بين أثنين : إما أن يكون الرجل صادقاً فيما يقول أو كاذباً , فأن كانت الأولى فأحمد الله تعالى على أن قيض لك من أرشدك إلى عيبك, وكشف لك عن خبيئة نفسك , وأن كانت الأخرى فاربأ بنفسك أن تكون من الجاهلين الذين يتوهمون أن في إستطاعة الأكاذيب أن تبقى زمناً طويلاً على وجه الأرض .
( الحلم )
-
مشاركة