السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هل نظر أحدكم فى المرآة التي لديّ يوماً ما ..؟!
إنّها ليست مرآةً عاديّة ترى فيها وجهك .. إنّما هي مرآة نرى فيها قلبك ..
قبل أن تنظر فيها توقّف لحظة لأريك أجمل الصور التي ظهرت فى المرآة وهى لشبابٍ مثلك فى مثل عمرك ..
وبعدها انظر فى المرآة وحدك بعيداً عنّا جميعاً وقل لنفسك ما رأيك فى نفسك الحقيقيّة .. !!
الصورة الأولى لأربع شباب كانوا يتسامرون .. ثلاثة أخوة و الرّابع صديق نعمت الصّحبه و نعم الصديق ..
الثلاثة هم عروة وعبد الله ومصعب أبناء الزّبير بن العوام رضى الله عنهم جميعاً .. وصديقهم عبد الله بن عمر .. فقال لهم تمنّوا ..
أى كل يقول أمنيته .. فقال مصعب أتمنّى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة و سكينة بنت الحسين ..
وقال أخوه عبد الله أتمنّى الخلافة ..وقال عروة أتمنى أن يؤخذ العلم منّي .. فقال ابن عمر أمّا أنا فأتمنّى أن يغفر الله لي !!!
فنالوا جميعاً ما تمنّوا و لعل الله غفر لابن عمر ..
ألا تفكر لمَ حقّق الله أمانيهم .. ؟
لأنّهم حقاً أعزاء على الله .. رفعوا رايته وأعزّوا دينه وأقاموا دولة حكمت العالم نتّحسر عليها حتى الآن ..
أليست مرآة عجيبة .. ؟!
إذا نظرت أنت فيها الآن هل ترى نفس الصورة ؟؟!!
أم أنّك شخص آخر تفكّر بطريقة أخرى .. لا يهمك الخلافة ولا أن يؤخذ العلم منك .. و لا أن تجمع بين زوجتين هما ربيبتا علمٍ ذواتا دينٍ .. أو أن يغفر الله لك .. !!
ما الأهم .. وإن لم يكن هذا هدفي فما الذى يمكن أن يكون ..؟
الآن أتركك لتنظر فى المرآة الّتي أعطيتها إيّاك ..
وغداً مرآةٌ جديدة ..
تحياتي لكم
بوعمران
هل نظر أحدكم فى المرآة التي لديّ يوماً ما ..؟!
إنّها ليست مرآةً عاديّة ترى فيها وجهك .. إنّما هي مرآة نرى فيها قلبك ..
قبل أن تنظر فيها توقّف لحظة لأريك أجمل الصور التي ظهرت فى المرآة وهى لشبابٍ مثلك فى مثل عمرك ..
وبعدها انظر فى المرآة وحدك بعيداً عنّا جميعاً وقل لنفسك ما رأيك فى نفسك الحقيقيّة .. !!
الصورة الأولى لأربع شباب كانوا يتسامرون .. ثلاثة أخوة و الرّابع صديق نعمت الصّحبه و نعم الصديق ..
الثلاثة هم عروة وعبد الله ومصعب أبناء الزّبير بن العوام رضى الله عنهم جميعاً .. وصديقهم عبد الله بن عمر .. فقال لهم تمنّوا ..
أى كل يقول أمنيته .. فقال مصعب أتمنّى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة و سكينة بنت الحسين ..
وقال أخوه عبد الله أتمنّى الخلافة ..وقال عروة أتمنى أن يؤخذ العلم منّي .. فقال ابن عمر أمّا أنا فأتمنّى أن يغفر الله لي !!!
فنالوا جميعاً ما تمنّوا و لعل الله غفر لابن عمر ..
ألا تفكر لمَ حقّق الله أمانيهم .. ؟
لأنّهم حقاً أعزاء على الله .. رفعوا رايته وأعزّوا دينه وأقاموا دولة حكمت العالم نتّحسر عليها حتى الآن ..
أليست مرآة عجيبة .. ؟!
إذا نظرت أنت فيها الآن هل ترى نفس الصورة ؟؟!!
أم أنّك شخص آخر تفكّر بطريقة أخرى .. لا يهمك الخلافة ولا أن يؤخذ العلم منك .. و لا أن تجمع بين زوجتين هما ربيبتا علمٍ ذواتا دينٍ .. أو أن يغفر الله لك .. !!
ما الأهم .. وإن لم يكن هذا هدفي فما الذى يمكن أن يكون ..؟
الآن أتركك لتنظر فى المرآة الّتي أعطيتها إيّاك ..
وغداً مرآةٌ جديدة ..
تحياتي لكم
بوعمران