موضوع للنقاش

    • موضوع للنقاش

      عندي أن الفضيلة والرذيلة كالجمال والقبح أمران أعتباريان يختلفان بأختلاف الأزمنة والأمكنة , فكما أن الجمال في أمةٍ قد يكون قبحاً في أمةٍ أخرى , كذالك الفضيلة في عصرٍ قد تكون رزيلة في عصرٍ آخر .
      فما هو رأيكم .........................................؟
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي العزيز أبو أصيل

      جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل ..

      أشاركك واوافقك الرأي تماما ..

      من الامثلة الحيه التي اعيشها هنا في بلاد الكفر .. الغيور في مجتمعنا الاسلامي يعتبر من خير الرجال واشرفهم بالطبع اقصد الغيرة الحميده .. اما هنا في بلاد الكفر تعتبر مرضا ومشكله اجتماعيه ونفسيه يحاولون التخلص منها .. وايضا الانسان الخجول ذو الحياء عندهم بلية من بلايا الزمان وانه معقد نفسيا ويحتاج للعلاج النفسي .. وكثيرة هي الامثله على هذه الامور ..

      اما من ناحية الجمال والقبح ففي الدول الغربيه فالبشرة السمراء تعتبر من معايير الجمال انا في الوطن العربي فينظر الى صاحب البشرة البيضاء على انه الاجمل. وأيضا كمثال على ذلك في الدولة الافريقيه ينظر الى صاحبة الجسد النحيل والشفاه المعتدله او الضيق انها قبيحه اما في دول او حضارات كثيره في العالم فهي من ملكات الجمال الآخذ .

      ومن ناحية اختلاف معاني وقيمة هذه المعايير تختلف باختلاف الزمان فهي حقيقة واضحه فكثير منا من مر بهذه التجربه فالفتيات من هذا الجيل يتباهين ويتسابقن الى انواع الحميه لاحتفاظ بوزن أجسادهن النحيله وهو عند اجدادنا وجداتنا قبيح جدا .. وكتجربة شخصيه فأنا اعاني من هذا مع حماتي اي ام زوجي فدائما ما تأتي لزوجي لتحضه على الاهتمام بأكلي كي يزيد وزني$$-e.

      وفي علم الاجتماع هناك مصطلح مستخدم يسمى (cultural bias

      اي التحيز الثقافي وهو مصطلح يقصد به الترجمة والحكم على الظواهرِ من خلال رؤية وحضارة الكاتب او الباحثِ نفسه وان يقوم بالحكم على الظواهر مستندا على ثقافتِه الخاصةِ. إنّ مشكلة التحيّزِ الثقافي هي مركزيتها إلى العلوم الإجتماعية والإنسانية، مثل الإقتصادِ وعلم النفس وعلم الأجناس البشرية وعلم الإجتماع، وهم يلتزمون بتَطوير الطرق والنظريات للتَعويض او ازالة التحيّزَ الثقافيَ.

      ويحدث التحيز الثقافي عندما يقوم باحثون او كاتبون من ثقافة معينه بصنع فرضيات حول الإتفاقياتِ، بضمن ذلك إتفاقياتِ اللغةِ والترقيم والبرهان والدليل. ثمّ هؤلاء الباحثين يَخطؤونَ في هذه الفرضيات لقوانينِ المنطقِ أَو الطبيعة.

      هناك دراسات كثيره لا تخلو من التحيز الثقافي وخاصة فيما يتعلق بالمعايير الثقافيه للون وموقع اعضاء الجسم , واختيار شريك الحياه. وأيضا فيما يتعلق بمفاهيم العداله, والصلاحية اللغويه والمنطق, والحرام والحلال.


      ولكم مني ارقى السلام

      السلام عليكم ورحمة الله
    • الفضيلة والرذيلة اعتقد محتاجه فلسفة
      هما بالفعل أمران نسبيا يختلفان من زمان إلى آخر ومن مكان إلى آخر وأعتقد كذلك في فكر الانسان نفسه قد يعد الشيء فضيلة مرة ويعده رذيلة في مرات آخرى
      لكن هنا يأتي التركيز على نقطة معينة وهي أن الانسان ما بالضرورة يكون فاضل إذا أعتنق الفضيلة بل عليه أن يمارس أفكاره عن الفضيلة على المستوى العملي
      وكما قال الفيلسوف أرسطو " أن الفضيلة تدريب على الموت "