هاقد أعنلتُ الرحيل.. فكفى!!
إلى حلم الماضي المخملي.. إلى عالمي الذي سأشتاق إلية الأف المرات.. إلى عمري.. ولهفتي.. والجنون... رسالتي هذه هي بدأية دربي الجديد عالم أعيش فية لأمسح دمعتي إن وجدت بكفي دون حاجة إليك أعيش فية رأفعة الرأس أمامك، وقد أكون حزينة ومكسورة الجناحين خلفك.. ليس لشيء فقط لكبريائي التي مسحت من على وجه الكون.. سأرحل هذه المرة دون رجعة... وبالطبع لن أنظر خلفي خوفاً من أن أضعف من جديد.. فقد قررت في صميم قلبي أن أعيش من اليوم لنفسي أنا ولن أبالي بمشاعر غيري و لا بدموعهم ولا بالغيوم الكئيبة التي تتلبد في سماء عالمي الى لحظتي هذه... كنت حلماً جميلاً كم تمنيت أن أعيش واقعة رغم جمراته فأنا مقتنعة تماما بأن الحياة ملح وسكر.. وبأنة القارب الوحيد الذي يرضى بوجود ربانين عليه ليستمر في الإبحار في بحر الزمن دون أن يغرق.. سلمتك عندها نفسي واضحة وصريحة كوضوح الشمس ولكنك إستغليت نعومة إحساسي وملكتة لتجعلة مظلما كظلمة الليل دون نور أو حتى أمل يجبرني أن أبقى لأجله في مكاني وفي داخلي أردد بأنة سيعود بعد حين... لماذا يا ترى أستحق هذا الجزاء؟؟ لماذا يقف القدر دوماً ضدي ولم أجده في صفي؟؟ لماذا تستمتع بإذلالي؟؟ و إهانتي؟؟ وتقييد مشاعري؟؟ لماذا لا أراك تشتاق إلي مثلما أشتاق؟؟ ألا ينزف قلبك ألماً بعد إبتعادي عنك!!! لماذا لا تّحن إلي و إلى همساتي مثلما أحّن ألا يقفز قلبك فرحاً بعد عودتي إليك!!! أتعلم ما عدت أهتم لإجاباتك عن أسئلتي هذه.. ولا أبالي ردود أفعالك فكما قلت لك في بدأية مرسالي بأني سأرحل ولست بحاجة إليك لمسح دمعاتي..