المثل المصري يقول: مجنون يحكي وعاقل يسمع.. وهو لسان حال الإعلام السعودي هذه الأيام.. فقد احتشد - تنفيذاً لتعليمات الملكية- الإعلام المقروء وخاصة هذه الصحف التي تصدر تحت مسميات وطنية ولانعني بالضرورة تلك الصحف المأجورة التي تكتب بقدر ما يدفع لها، فقد نشرت "المدينة" مقالاً بعنوان "المصالحة .. شعارها التضامن" حول القمة التي اشترتها السعودية لتسجل لديها سابقة بيع قضية شعبنا الفلسطيني الذي ستفقده القمة حقه الذي اكتسبه من عدالة قضيته.
ولانعتقد أن المرء المتفطن يحتاج إلى كثير عناء ليخرج بنتيجة صفرية من هذه القمة على مستوى المنجز الوطني – القومي – ولكن حين ننظر إلى الجانب الآخر نجدها قمة القمم من باب ما ستجنيه إسرائيل عبر ما سربته "كونداليزا" وما هاتف به السيد أولمرت لينفذ بالحرف والفاصلة والقاطعة، من تعليمات صريحة وواضحة، أن يظهر ما تبقى من قضية سميت على مدى ستين عاماً بقضية عادلة، حتى أمريكا ذاتها لم تتجرأ يوماً لقول غير ذلك.
إذا القمة القادمة، ليست كما حاولت "المدينة" تسريبها وترويجها والدعاية لها عبر مقالاتها الفرائحية، التي تندفع نحو تبسيط الكثير من القول حتى تبدو ضمن الجوقة التي تعزف بناء على توجيه صادر من أي منهما القصر أو تل أبيب..
ولكن وعموماً معاً لا يفلح الساحر حيث أتى والعالم اليوم ليس في وارد تصديق دعايات مدفوعة ومعروفة نتائجها، لكن العالم صار في عقلة الأصبع، والفلسطيني مهما حاولت حكومة السعودية وإن تحالفت مع كل شياطين الجن والإنس معاً.. وليس فقط مع "المس كونداليزا" والمسيو أولمرت.. ستبقى مجرد نغمة نشاز تعزف وتغرد خارج السرب القومي، وقضيتنا نحن الفلسطينيين لا يحلها إلا أهلنا وحكومتنا وكفاءاتنا الفلسطينية التي تتمتع بالكفاءة والحضور والقبول الشعبي.
أما غير ذلك سيبقى .. مجرد شعبطة في ذيل المركب الذي سيؤدي حتماً إلى مزيد الفضائح للعائلة السعودية، التي لانعتقد أنها في حاجة للمزيد من العار.
ولانعتقد أن المرء المتفطن يحتاج إلى كثير عناء ليخرج بنتيجة صفرية من هذه القمة على مستوى المنجز الوطني – القومي – ولكن حين ننظر إلى الجانب الآخر نجدها قمة القمم من باب ما ستجنيه إسرائيل عبر ما سربته "كونداليزا" وما هاتف به السيد أولمرت لينفذ بالحرف والفاصلة والقاطعة، من تعليمات صريحة وواضحة، أن يظهر ما تبقى من قضية سميت على مدى ستين عاماً بقضية عادلة، حتى أمريكا ذاتها لم تتجرأ يوماً لقول غير ذلك.
إذا القمة القادمة، ليست كما حاولت "المدينة" تسريبها وترويجها والدعاية لها عبر مقالاتها الفرائحية، التي تندفع نحو تبسيط الكثير من القول حتى تبدو ضمن الجوقة التي تعزف بناء على توجيه صادر من أي منهما القصر أو تل أبيب..
ولكن وعموماً معاً لا يفلح الساحر حيث أتى والعالم اليوم ليس في وارد تصديق دعايات مدفوعة ومعروفة نتائجها، لكن العالم صار في عقلة الأصبع، والفلسطيني مهما حاولت حكومة السعودية وإن تحالفت مع كل شياطين الجن والإنس معاً.. وليس فقط مع "المس كونداليزا" والمسيو أولمرت.. ستبقى مجرد نغمة نشاز تعزف وتغرد خارج السرب القومي، وقضيتنا نحن الفلسطينيين لا يحلها إلا أهلنا وحكومتنا وكفاءاتنا الفلسطينية التي تتمتع بالكفاءة والحضور والقبول الشعبي.
أما غير ذلك سيبقى .. مجرد شعبطة في ذيل المركب الذي سيؤدي حتماً إلى مزيد الفضائح للعائلة السعودية، التي لانعتقد أنها في حاجة للمزيد من العار.
: 
: 
: