أيهما أصلح للإنسان :
أن يولد فقيراً أو غنياً ؟~!@q
ولماذا ؟!
أن يولد فقيراً أو غنياً ؟~!@q
ولماذا ؟!

أبو أصيل كتب:
أيهما أصلح للإنسان :
أن يولد فقيراً أو غنياً ؟~!@q
ولماذا ؟!![]()
أبو أصيل كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر كل من أطلع ع الموضوع وشارك فيه .
لي ولد وحيد في السادسة من عمره , لا أستطيع على حبي إياه وإفتتاني به أن أتركه من بعدي غنياً لاني فقير , وما أنا بآسف على ذلك ولا مبتئس , لأني أرجو بفضل الله وعونه ورحمته وإحسانه , أن أترك له ثروة من العقل والأدب هي عندي خير ألف مرة من ثروة الفضة والذهب .
أحب أن ينشاء رجلاً ولا سبيل إلى الرجولة إلا من ناحية العمل.
أحب أن يعيش فرداً من أفراد هذا المجتم الهائل المعترك في ميدان الحياة يصارع العيش ويغالبه ويزاحم العاملين بمنكبيه ويفكر ويتروى ويجرب ويختبر ويقارن الأمور بأشباهها ونظائرها ويستنتج نتائج الأشياء من مقدمتها ويعثر مرة وينهض آخرى ويخطىء حيناً ويصيب أحياتاً فمن لا يخطى لايصيب ومن لا يعثر لاينهض حتى تستقيم له شؤن حياته .
لا أكره أن ينشأ غنياً , ولا أحب أن أعرضه لمخاطر الفقر وآفاته , ولاكني أخاف عليه الغنى أكثر مما أخاف عليه الفقر .
أخاف عليه أن يعتد المال اعتداداً كثيراً ويقدره فوق قدره ويعتبره الكمال الأنساني كله فلا يهتم بإصلاح أخلاقه وتهذيب نفسه .ذ
أخاف عليه أن تستحيل نفسه إلى نفس مادية جامدة لاتفهم من شؤن الحياة غير المادة ولا تعني بشيء سواها فيصبح رجلاً قاسياً صلباً ميت النفس والعواطف لا يرحم بائساً ولا يعطف على منكوب ولا يرثي لأمة ولا يبكي على وطن ولا يشترك في شأن من شؤن الحياة خيرها وشرها ولا يعنيه ما دام راضياً عن نفسه مغتبطاً بحظه , أسقطت السماء على الأرض أم بقية في مكانها .
أبو أصيل كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر كل من أطلع ع الموضوع وشارك فيه .
لي ولد وحيد في السادسة من عمره , لا أستطيع على حبي إياه وإفتتاني به أن أتركه من بعدي غنياً لاني فقير , وما أنا بآسف على ذلك ولا مبتئس , لأني أرجو بفضل الله وعونه ورحمته وإحسانه , أن أترك له ثروة من العقل والأدب هي عندي خير ألف مرة من ثروة الفضة والذهب .
أحب أن ينشاء رجلاً ولا سبيل إلى الرجولة إلا من ناحية العمل.
أحب أن يعيش فرداً من أفراد هذا المجتم الهائل المعترك في ميدان الحياة يصارع العيش ويغالبه ويزاحم العاملين بمنكبيه ويفكر ويتروى ويجرب ويختبر ويقارن الأمور بأشباهها ونظائرها ويستنتج نتائج الأشياء من مقدمتها ويعثر مرة وينهض آخرى ويخطىء حيناً ويصيب أحياتاً فمن لا يخطى لايصيب ومن لا يعثر لاينهض حتى تستقيم له شؤن حياته .
لا أكره أن ينشأ غنياً , ولا أحب أن أعرضه لمخاطر الفقر وآفاته , ولاكني أخاف عليه الغنى أكثر مما أخاف عليه الفقر .
أخاف عليه أن يعتد المال اعتداداً كثيراً ويقدره فوق قدره ويعتبره الكمال الأنساني كله فلا يهتم بإصلاح أخلاقه وتهذيب نفسه .
أخاف عليه أن تستحيل نفسه إلى نفس مادية جامدة لاتفهم من شؤن الحياة غير المادة ولا تعني بشيء سواها فيصبح رجلاً قاسياً صلباً ميت النفس والعواطف لا يرحم بائساً ولا يعطف على منكوب ولا يرثي لأمة ولا يبكي على وطن ولا يشترك في شأن من شؤن الحياة خيرها وشرها ولا يعنيه ما دام راضياً عن نفسه مغتبطاً بحظه , أسقطت السماء على الأرض أم بقية في مكانها .
حبيس القفص كتب:
أبو أصيل ،
ان الفقر آفة الزمان ،، وهي كما قال الرسول الاكرم صلوات الله وسلامه عليه :
" أخوف ما أخاف على أمتي الفقر" وأرجو أت نصححوا لي ان كنت قد أخطأت في الحديث الشريف ..
في زماننا هذا الفقر مرض العصر ،، لأنه يقعد بصاحبه عن الخير الكثير ،، ويفتح له من أبوابا من الشر العميم ..
يستطيع الواحد منا أن يربي أبنائه على الاعتدال في كل شي ،،
أبو أصيل ، لماذا لم تذكر الوسط بين الفقر والغنى ؟؟
وهو الافضل ،، ولأنك تستطيع وأنا أستطيع وهو يستطيع وكلنا نستطيع الوصول الى أفضل من حالة الفقر في هذا الزمان ..
ثم ان حال الفرد المعنوي يختلف في هذه الايام بين ليلة وضحاها ،،فكيف بحاله المادي ..
يستطيع أحدنا أن يربي أبناءه على كل ما ذكرته سابقا ولكن تحت سقف معتدل من الكسب والانفاق ..
ثم ان الحياة في هذه الايام صعبة جدا ، فبدون المال لا تبرح مكانك!!
[B]أن يكون الواحد منا مسؤولا عن بنيه ،شئ مفروض ،،فلماذا لا نكون كذلك في جميع الجوانب ؟؟[/B]