أيهما أصلح

    • أبو أصيل كتب:

      أيهما أصلح للإنسان :

      أن يولد فقيراً أو غنياً ؟~!@q

      ولماذا ؟! ~!@q


      إن الله سبحانه وتعالى يضع كل إنسان بالموضع الذي يناسبه
      فإذا ولد فقيرا فهذا خيرا له وإن ولد غنيا فهذا خيرا له
      وهذا إختبار من الله عز وجل فيرى ماذا يصنع الفقير بفقره
      وماذا يفعل الغني بغناه !!!

      وسأذكر هنا قصة فقير أصبح غنيا

      الحكاية حصلت في وقتنا الحاضر فهذا رجل فقير لا يملك شيئا سوى صحته فبدأ مشواره لنفي الفقر عن نفسه فعمل حمالا كان يحمل البضائع على ظهره ويوصلها للمتاجر و حصل على بعض المال من هذه المهنة وأشترى عربة
      وأصبح ينقل البضائح بإستخدام هذه العربة و جمع مبلغ جيد وكان رأسمال ممتاز ليفتح محلا وبعدها افتتح محلات أخرى وهو الآن تاجر معروف بالسوق وكانت بداية
      حياته مجرد حمال !!! وهكذا تحول الفقير إلى غني !!!

      وهناك من هو ولد غنيا وورث الأموال الطائلة ولكن سوء إدارته بالمال أصبح فقيرا
      فهو يصرف المال دون تدبير ولا تخطيط !!!

      وهكذا قد يصبح الشخص فقيرا ويمسي غنيا
      وقد يصبح الشخص غنيا ويمسي فقيرا






    • مساء رؤية تفاؤلية...$$f

      و الله هو سؤال صعب شوي ...
      الي ممكن يجاوب علية انسان كبير عنده خبرة كبيييييييييييييييرة وتجارب كثييييييييرة في الحياة~!@q

      بس من وجهة نظري امممممممممممم :

      الانسان الي ينولد فقير ممكن انه يعاني وايد فحياته ممكن هذي المعاناة تصقل شخصيته وممكن بعد ينحرف "بحثا عن المادة"...

      الانسان الي ينولد غني يكون مرتااااااح ما بيعاني ما بيظن ان في ناس تعاني بالتالي ما بيحس بمعاناة الفقير...

      طبعا انا اتكلم بشكل عام

      اهم شي التربية ,البيئة, المجتمع ,والاصدقاء- اي العوامل الي تأثر في تكوين شخصية الفرد.بإختصار المولود الغني او المولود الفقير ممكن يكون اصلح لكل واحد منهم بس على حسب تأثرة بأحد تلك العوامل.

      وجهة نظر لا اكثر تعبر عن راي $$f "رمش الرؤية"$$f

      تحياتي...

    • .......................

      فعلا موضوع محير ...
      انا احس ان الانسان اذا انولد فقير يحس بالنعمة اكثر اذا صار غني ويقدرها لانه تعب عليها وكد حتى لقاها ...

      اما اللي ينولد غني احسه احيانا مو دايما من اكبر المبذرين بالمال لانه شبع منها فيخسرها بسرعة ,,, لكن احيانا العكس هذي وجهه نظري
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أشكر كل من أطلع ع الموضوع وشارك فيه .

      لي ولد وحيد في السادسة من عمره , لا أستطيع على حبي إياه وإفتتاني به أن أتركه من بعدي غنياً لاني فقير , وما أنا بآسف على ذلك ولا مبتئس , لأني أرجو بفضل الله وعونه ورحمته وإحسانه , أن أترك له ثروة من العقل والأدب هي عندي خير ألف مرة من ثروة الفضة والذهب .
      أحب أن ينشاء رجلاً ولا سبيل إلى الرجولة إلا من ناحية العمل.
      أحب أن يعيش فرداً من أفراد هذا المجتم الهائل المعترك في ميدان الحياة يصارع العيش ويغالبه ويزاحم العاملين بمنكبيه ويفكر ويتروى ويجرب ويختبر ويقارن الأمور بأشباهها ونظائرها ويستنتج نتائج الأشياء من مقدمتها ويعثر مرة وينهض آخرى ويخطىء حيناً ويصيب أحياتاً فمن لا يخطى لايصيب ومن لا يعثر لاينهض حتى تستقيم له شؤن حياته .
      لا أكره أن ينشأ غنياً , ولا أحب أن أعرضه لمخاطر الفقر وآفاته , ولاكني أخاف عليه الغنى أكثر مما أخاف عليه الفقر .
      أخاف عليه أن يعتد المال اعتداداً كثيراً ويقدره فوق قدره ويعتبره الكمال الأنساني كله فلا يهتم بإصلاح أخلاقه وتهذيب نفسه .
      أخاف عليه أن تستحيل نفسه إلى نفس مادية جامدة لاتفهم من شؤن الحياة غير المادة ولا تعني بشيء سواها فيصبح رجلاً قاسياً صلباً ميت النفس والعواطف لا يرحم بائساً ولا يعطف على منكوب ولا يرثي لأمة ولا يبكي على وطن ولا يشترك في شأن من شؤن الحياة خيرها وشرها ولا يعنيه ما دام راضياً عن نفسه مغتبطاً بحظه , أسقطت السماء على الأرض أم بقية في مكانها .
    • أبو أصيل كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أشكر كل من أطلع ع الموضوع وشارك فيه .

      لي ولد وحيد في السادسة من عمره , لا أستطيع على حبي إياه وإفتتاني به أن أتركه من بعدي غنياً لاني فقير , وما أنا بآسف على ذلك ولا مبتئس , لأني أرجو بفضل الله وعونه ورحمته وإحسانه , أن أترك له ثروة من العقل والأدب هي عندي خير ألف مرة من ثروة الفضة والذهب .
      أحب أن ينشاء رجلاً ولا سبيل إلى الرجولة إلا من ناحية العمل.
      أحب أن يعيش فرداً من أفراد هذا المجتم الهائل المعترك في ميدان الحياة يصارع العيش ويغالبه ويزاحم العاملين بمنكبيه ويفكر ويتروى ويجرب ويختبر ويقارن الأمور بأشباهها ونظائرها ويستنتج نتائج الأشياء من مقدمتها ويعثر مرة وينهض آخرى ويخطىء حيناً ويصيب أحياتاً فمن لا يخطى لايصيب ومن لا يعثر لاينهض حتى تستقيم له شؤن حياته .
      لا أكره أن ينشأ غنياً , ولا أحب أن أعرضه لمخاطر الفقر وآفاته , ولاكني أخاف عليه الغنى أكثر مما أخاف عليه الفقر .
      أخاف عليه أن يعتد المال اعتداداً كثيراً ويقدره فوق قدره ويعتبره الكمال الأنساني كله فلا يهتم بإصلاح أخلاقه وتهذيب نفسه .ذ
      أخاف عليه أن تستحيل نفسه إلى نفس مادية جامدة لاتفهم من شؤن الحياة غير المادة ولا تعني بشيء سواها فيصبح رجلاً قاسياً صلباً ميت النفس والعواطف لا يرحم بائساً ولا يعطف على منكوب ولا يرثي لأمة ولا يبكي على وطن ولا يشترك في شأن من شؤن الحياة خيرها وشرها ولا يعنيه ما دام راضياً عن نفسه مغتبطاً بحظه , أسقطت السماء على الأرض أم بقية في مكانها .



      نشكرك أبو أصيل على ابداعاتك المتواصلة ..
      شكرا أخونا على كلامك الطيب والصريح ..
      ونحيي فيك نظرتك الراقية التي ندر أن نسمع مثلها في هذا الزمان ..
      و كـــــم سندباد تـاب عن رحلة الهوى ... و ما مـــــــر في أدنى هواي متـــاب سأخلد رحــــــــــالا تــــدور بأرجلــــي ... اليك دروب سيدي و شعـــــــــــــاب فرحمـــــــــــــاك اني عند نهرك سـاهر ... و حبــــــــــك غسل بارد و شـــراب تدللــــــنـــي جـــــــــودا يداك فأنتشـــي ... و ليس على فقد الدلال مصــــــــاب فليتك تحلــــــــو و الحيــــــــاة مريــرة ... و ليتك ترضـى و الانام غضــــــاب و ليت الذي بيني و بينك عامــــــــ ــــر ... و بيني و بين العالمين خــــــــراب اذا صح منك الــــــــود فالكــــــل هيـــن ... و كل الذي فوق التـــــراب تــــراب
    • أبو أصيل كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أشكر كل من أطلع ع الموضوع وشارك فيه .

      لي ولد وحيد في السادسة من عمره , لا أستطيع على حبي إياه وإفتتاني به أن أتركه من بعدي غنياً لاني فقير , وما أنا بآسف على ذلك ولا مبتئس , لأني أرجو بفضل الله وعونه ورحمته وإحسانه , أن أترك له ثروة من العقل والأدب هي عندي خير ألف مرة من ثروة الفضة والذهب .
      أحب أن ينشاء رجلاً ولا سبيل إلى الرجولة إلا من ناحية العمل.
      أحب أن يعيش فرداً من أفراد هذا المجتم الهائل المعترك في ميدان الحياة يصارع العيش ويغالبه ويزاحم العاملين بمنكبيه ويفكر ويتروى ويجرب ويختبر ويقارن الأمور بأشباهها ونظائرها ويستنتج نتائج الأشياء من مقدمتها ويعثر مرة وينهض آخرى ويخطىء حيناً ويصيب أحياتاً فمن لا يخطى لايصيب ومن لا يعثر لاينهض حتى تستقيم له شؤن حياته .
      لا أكره أن ينشأ غنياً , ولا أحب أن أعرضه لمخاطر الفقر وآفاته , ولاكني أخاف عليه الغنى أكثر مما أخاف عليه الفقر .
      أخاف عليه أن يعتد المال اعتداداً كثيراً ويقدره فوق قدره ويعتبره الكمال الأنساني كله فلا يهتم بإصلاح أخلاقه وتهذيب نفسه .
      أخاف عليه أن تستحيل نفسه إلى نفس مادية جامدة لاتفهم من شؤن الحياة غير المادة ولا تعني بشيء سواها فيصبح رجلاً قاسياً صلباً ميت النفس والعواطف لا يرحم بائساً ولا يعطف على منكوب ولا يرثي لأمة ولا يبكي على وطن ولا يشترك في شأن من شؤن الحياة خيرها وشرها ولا يعنيه ما دام راضياً عن نفسه مغتبطاً بحظه , أسقطت السماء على الأرض أم بقية في مكانها .


      شكرا "ابو اصيل" على ردك الصريح...

      تحياتي...
    • أبو أصيل ،

      ان الفقر آفة الزمان ،، وهي كما قال الرسول الاكرم صلوات الله وسلامه عليه :
      " أخوف ما أخاف على أمتي الفقر" وأرجو أت نصححوا لي ان كنت قد أخطأت في الحديث الشريف ..

      في زماننا هذا الفقر مرض العصر ،، لأنه يقعد بصاحبه عن الخير الكثير ،، ويفتح له من أبوابا من الشر العميم ..


      يستطيع الواحد منا أن يربي أبنائه على الاعتدال في كل شي ،،

      أبو أصيل ، لماذا لم تذكر الوسط بين الفقر والغنى ؟؟
      وهو الافضل ،، ولأنك تستطيع وأنا أستطيع وهو يستطيع وكلنا نستطيع الوصول الى أفضل من حالة الفقر في هذا الزمان ..
      ثم ان حال الفرد المعنوي يختلف في هذه الايام بين ليلة وضحاها ،،فكيف بحاله المادي ..

      يستطيع أحدنا أن يربي أبناءه على كل ما ذكرته سابقا ولكن تحت سقف معتدل من الكسب والانفاق ..

      ثم ان الحياة في هذه الايام صعبة جدا ، فبدون المال لا تبرح مكانك!!

      [B]أن يكون الواحد منا مسؤولا عن بنيه ،شئ مفروض ،،فلماذا لا نكون كذلك في جميع الجوانب ؟؟



      [/B]
      و كـــــم سندباد تـاب عن رحلة الهوى ... و ما مـــــــر في أدنى هواي متـــاب سأخلد رحــــــــــالا تــــدور بأرجلــــي ... اليك دروب سيدي و شعـــــــــــــاب فرحمـــــــــــــاك اني عند نهرك سـاهر ... و حبــــــــــك غسل بارد و شـــراب تدللــــــنـــي جـــــــــودا يداك فأنتشـــي ... و ليس على فقد الدلال مصــــــــاب فليتك تحلــــــــو و الحيــــــــاة مريــرة ... و ليتك ترضـى و الانام غضــــــاب و ليت الذي بيني و بينك عامــــــــ ــــر ... و بيني و بين العالمين خــــــــراب اذا صح منك الــــــــود فالكــــــل هيـــن ... و كل الذي فوق التـــــراب تــــراب
    • حبيس القفص كتب:

      أبو أصيل ،




      ان الفقر آفة الزمان ،، وهي كما قال الرسول الاكرم صلوات الله وسلامه عليه :
      " أخوف ما أخاف على أمتي الفقر" وأرجو أت نصححوا لي ان كنت قد أخطأت في الحديث الشريف ..


      في زماننا هذا الفقر مرض العصر ،، لأنه يقعد بصاحبه عن الخير الكثير ،، ويفتح له من أبوابا من الشر العميم ..



      يستطيع الواحد منا أن يربي أبنائه على الاعتدال في كل شي ،،


      أبو أصيل ، لماذا لم تذكر الوسط بين الفقر والغنى ؟؟
      وهو الافضل ،، ولأنك تستطيع وأنا أستطيع وهو يستطيع وكلنا نستطيع الوصول الى أفضل من حالة الفقر في هذا الزمان ..
      ثم ان حال الفرد المعنوي يختلف في هذه الايام بين ليلة وضحاها ،،فكيف بحاله المادي ..


      يستطيع أحدنا أن يربي أبناءه على كل ما ذكرته سابقا ولكن تحت سقف معتدل من الكسب والانفاق ..


      ثم ان الحياة في هذه الايام صعبة جدا ، فبدون المال لا تبرح مكانك!!


      [B]أن يكون الواحد منا مسؤولا عن بنيه ،شئ مفروض ،،فلماذا لا نكون كذلك في جميع الجوانب ؟؟[/B]



      أشكرك جزيل الشكر على هذه المداخلة الطيبه ولي عودة أن شاء الله للرد عليها