يصاب الطفل بخرس مفاجئ إذا خرج من منزله وصادف غرباء ، وتتهم الأم الصغير بالعناد وتستخدم معه العنف دون إدراك إنها حالة خرس اختياري.
ويذكر احد ااساتذه في علم نفس الطفل بجامعة القاهرة أن عدم كلام الطفل في بعض الأحيان ورفضه الإجابة علي الأسئلة الموجهة إليه وجلوسه صامتاً واجماً خائفاً خارج المنزل يعني انه مصاب بالبكم الاختياري الذي يجعله لا يتكلم كزملائه ،فهو لا يختار الأماكن التي لا يتكلم منها إنما هو مفروض عليه من اللا وعي واللاشعور وهي حالة تصيب ما نسبته1% من الأطفال مابين سن3 إلى5 سنوات والسبب نفسي وغير عضوي لأن مخ الطفل وعضلات اللسان والاحبال الصوتية تكون سليمة لكن نفسيته مضطربة خائفة من لاشيء محدد وقد يكون نتيجة الغيرة من أخ مفضل عنه أو الخوف من الاختلاط بالناس مما يدخل في نفسه الرهبة فيكون الخرس الاختياري و لذلك ننصح بعدم تعنيف الصغير أو سبه عند إصابته بالصمت بل يجب طمأنته وتشجيعه علي عدم الخوف من الناس .
وأن الطفل الصامت لفترة يعاني من الخجل نتيجة توترات أو شجن نفسييصيبه لسماعه الخلافات بين والديه مما يرعبه إذا ما اقترب من غرباء ويجب علي الوالدين تجاهل صمته أمام الناس وعدم توجيه اللوم له إذا ابتعد عن مرافقة الصغارفقد يكون الاحتماء بالوالدين علاجاً لخوفه وعدم رغبته الحديث مع غيره, فالحنان والأمان يحفزان قدرات الصغار ويمنحهم الجرأة ويخلصهم من رهبة الغرباء.
واعتقد ان الجميع يلاحظ هذا في الاطفال.
لكم مني كل الود والاحترام,