)***(الإنسان مخلوق اجتماعي )***(
لن يستطيع الإنسان كائنا من كان أن يعيش بمفرده ولهذا فنحن نحتاج أن نتفاعل
مع الآخرين ولأن لنا مشاعر وأحاسيس وللناس أيضا مشاعر فلابد من أن يراعي كل منا مشاعر الآخرين وليس من العدل أو الأنصاف أن أطالب الآخرين بمراعاة مشاعري دون أن أقوم في المقابل بمراعاة مشاعرهم
)***(ومضة )***(
فعلى الإنسان أن يتجنب إيذاء الناس نفسيا أو جسديا
)***(آية )***(
يقول الله تعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )
)***(حديث)***(
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر مانهى الله عنه )
)***(أنواع الإيذاء )***(
وقد يكون الإيذاء النفسي بالسب أو الشتم أو التحقير أو الإهانة أمام الأقران وذلك يورث حقدا أو كراهية للمؤذي في قلب من آذاه وقد يكون لذلك آثاره السلبية في حياة من طاله الأذى
وقد عنى الإسلام أيما عناية بحالات الناس النفسية ونهى عن التسبب في إهانة النفس البشرية بأي شكل من الأشكال (التحقير - التكبر - المن بالعطية - كشف المستور من العيوب .......)
وكذلك نهى عن الإيذاء البدني وإذا وصل الأمر واشتد واحتاج إلى الضرب فليتجنب الوجه والضرب المبرح وليشعر المضروب أن الضرب تأديب وليس تشفيا
وقد حذر الرسول من تعذيب الناس حتى غير المسلمين وكذلك الحيوان نهى الرسول عن إيذاءه
)***( إذا اردت أن تكون محبوبا بين الناس )***(
فيا من تسعى لنيل حب الناس وكسب قلوبهم ارفق بهم وإن كان من عقاب من تحت إمرتك فليكن برفق يوضح فيه الخطأ ويقر المخطئ بخطأه ويعاقب بعيدا عن أعين الآخرين ويختار الأسلوب التأديبي الغيرجارح لكرامته نفسيا أو بدنيا
لن يستطيع الإنسان كائنا من كان أن يعيش بمفرده ولهذا فنحن نحتاج أن نتفاعل
مع الآخرين ولأن لنا مشاعر وأحاسيس وللناس أيضا مشاعر فلابد من أن يراعي كل منا مشاعر الآخرين وليس من العدل أو الأنصاف أن أطالب الآخرين بمراعاة مشاعري دون أن أقوم في المقابل بمراعاة مشاعرهم
)***(ومضة )***(
فعلى الإنسان أن يتجنب إيذاء الناس نفسيا أو جسديا
)***(آية )***(
يقول الله تعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )
)***(حديث)***(
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر مانهى الله عنه )
)***(أنواع الإيذاء )***(
وقد يكون الإيذاء النفسي بالسب أو الشتم أو التحقير أو الإهانة أمام الأقران وذلك يورث حقدا أو كراهية للمؤذي في قلب من آذاه وقد يكون لذلك آثاره السلبية في حياة من طاله الأذى
وقد عنى الإسلام أيما عناية بحالات الناس النفسية ونهى عن التسبب في إهانة النفس البشرية بأي شكل من الأشكال (التحقير - التكبر - المن بالعطية - كشف المستور من العيوب .......)
وكذلك نهى عن الإيذاء البدني وإذا وصل الأمر واشتد واحتاج إلى الضرب فليتجنب الوجه والضرب المبرح وليشعر المضروب أن الضرب تأديب وليس تشفيا
وقد حذر الرسول من تعذيب الناس حتى غير المسلمين وكذلك الحيوان نهى الرسول عن إيذاءه
)***( إذا اردت أن تكون محبوبا بين الناس )***(
فيا من تسعى لنيل حب الناس وكسب قلوبهم ارفق بهم وإن كان من عقاب من تحت إمرتك فليكن برفق يوضح فيه الخطأ ويقر المخطئ بخطأه ويعاقب بعيدا عن أعين الآخرين ويختار الأسلوب التأديبي الغيرجارح لكرامته نفسيا أو بدنيا
إن الله يحب الرفق في الأمر كله
**********ملخص ومنقول من إحدى الكتب **********