الارتقاء بمستوى الزوجة تربويا ودعويا وإيمانيا وعلميا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الزوجة المسلمة الحقة هي التي تنفع زوجها وبيتها ويرى أثر تربيتها على من تحت يدها ، وكذلك ترى النتائج الإيجابية في مجتمعها فهي تعمل ليل نهار لإصلاح بيتها ومجتمعها وما ذلك إلا لأنها اهتمت بإصلاح نفسها أولا فارتقت بها عن سفساف الأمور وأراذلها .
كيف يمكن للزوج أن يرتقي بزوجته من الناحية العلمية والدعوية والتربوية والإيمانية ؟
- عليك يا أخي قبل أن تبدأ أن تستعين بالله في أمرك وتصدق الله في نية الصلاح فالله إن علم منك صدق النية أعانك وسهل لك أمورك.
- انظر أول ما تنظر إلى صلاتك وصلاة زوجتك فهي الأساس والمقياس فإن كانت على أوقاتها وتامة كاملة –فالحمد لله- وإن لم تكن كذلك فأحرص على ضبط نفسك وضبط زوجك قال تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها" وتعلم أركانها وواجباتها وسننها وهذا متوفر في كتيبات العلماء جزاهم الله عنا خير الجزاء...
- عليك بهجر وسائل اللهو في بيتك وخارج بيتك فمثلاً القنوات الساقطة وأشرطة الأغاني يجب أن تخرج من المنزل، وتجنب دخول الأماكن المليئة بالمعاصي.
- من أهم الوسائل المعينة على إصلاح النفس : الأصحاب، فعليك البحث عن أصحاب صالحين لك وفي نفس الوقت تعلم أن بعضهم لديهم زوجات صالحات يؤثرن في زوجتك.
- حضور مجالس العلم والمحاضرات والاستماع إليها عبر المذياع والأشرطة مما يعين على إصلاح النفس وتثبيتها على طريق الخير.
- الحرص على كتاب الله تعلماً وتلاوة وعملاً فمثلاً يمكنك الالتحاق بحلقة لتعليم القرآن وإلحاق زوجتك كذلك بأحد دور تحفيظ القرآن، وستجد أثر هذا واضحاً –إن شاء الله-.
- الدعاء بالثبات لك ولزوجتك "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
- الابتعاد عن قرناء السوء وإبعاد زوجتك قدر المستطاع عن قرينات السوء اللاتي يزين لها المعصية.
أعانك الله ويسر أمرك وأصلح لك قلبك .
.
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين .
تحياتى
~!@@ad a7la^walad~!@@ad
إن الزوجة المسلمة الحقة هي التي تنفع زوجها وبيتها ويرى أثر تربيتها على من تحت يدها ، وكذلك ترى النتائج الإيجابية في مجتمعها فهي تعمل ليل نهار لإصلاح بيتها ومجتمعها وما ذلك إلا لأنها اهتمت بإصلاح نفسها أولا فارتقت بها عن سفساف الأمور وأراذلها .
كيف يمكن للزوج أن يرتقي بزوجته من الناحية العلمية والدعوية والتربوية والإيمانية ؟
- عليك يا أخي قبل أن تبدأ أن تستعين بالله في أمرك وتصدق الله في نية الصلاح فالله إن علم منك صدق النية أعانك وسهل لك أمورك.
- انظر أول ما تنظر إلى صلاتك وصلاة زوجتك فهي الأساس والمقياس فإن كانت على أوقاتها وتامة كاملة –فالحمد لله- وإن لم تكن كذلك فأحرص على ضبط نفسك وضبط زوجك قال تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها" وتعلم أركانها وواجباتها وسننها وهذا متوفر في كتيبات العلماء جزاهم الله عنا خير الجزاء...
- عليك بهجر وسائل اللهو في بيتك وخارج بيتك فمثلاً القنوات الساقطة وأشرطة الأغاني يجب أن تخرج من المنزل، وتجنب دخول الأماكن المليئة بالمعاصي.
- من أهم الوسائل المعينة على إصلاح النفس : الأصحاب، فعليك البحث عن أصحاب صالحين لك وفي نفس الوقت تعلم أن بعضهم لديهم زوجات صالحات يؤثرن في زوجتك.
- حضور مجالس العلم والمحاضرات والاستماع إليها عبر المذياع والأشرطة مما يعين على إصلاح النفس وتثبيتها على طريق الخير.
- الحرص على كتاب الله تعلماً وتلاوة وعملاً فمثلاً يمكنك الالتحاق بحلقة لتعليم القرآن وإلحاق زوجتك كذلك بأحد دور تحفيظ القرآن، وستجد أثر هذا واضحاً –إن شاء الله-.
- الدعاء بالثبات لك ولزوجتك "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
- الابتعاد عن قرناء السوء وإبعاد زوجتك قدر المستطاع عن قرينات السوء اللاتي يزين لها المعصية.
أعانك الله ويسر أمرك وأصلح لك قلبك .
.
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين .
تحياتى
~!@@ad a7la^walad~!@@ad