صباح الخير
أعذروني .. فأنا دائما أحب السهر
هذه هي أوقاتي
فتقبلوني هكذا
إلى المشرفين في هذا المنبر الطاهر
أعلم بأن هذا القسم ليس للشعر و أدرك ذلك تمااااااما
و لكن لي نبض بسيط سكنني منذ عام تقريبا و لازال يقربني من جدران جامعتنا الشاهقة
و أود أن أطرحه هنا
نص بعنوان "الساعة"
كتبت البيتين الأوليين العام الماضي ..و لظروفي ضاعت هذه الأبيات .. و منذ شهرين تقريبا و بالمصادفة عثرت عليهما و أنا أقلب أوراقي و أوجاع السهر .. مختبئين وسط أكداس الورق
و أكملتهما إلى أن أصبحت قصيدة
و من هذا المنبر أهدي هذي القصيدة إلى الجميع بلا أستثناء و بالأخص إلى قلبي ماجد الشبلي و أحمد الدغيشي لانهما الأقرب إلى نبضي دائما
"الساااااااااااااااااعة"
أعذروني .. فأنا دائما أحب السهر
هذه هي أوقاتي
فتقبلوني هكذا
إلى المشرفين في هذا المنبر الطاهر
أعلم بأن هذا القسم ليس للشعر و أدرك ذلك تمااااااما
و لكن لي نبض بسيط سكنني منذ عام تقريبا و لازال يقربني من جدران جامعتنا الشاهقة
و أود أن أطرحه هنا
نص بعنوان "الساعة"
كتبت البيتين الأوليين العام الماضي ..و لظروفي ضاعت هذه الأبيات .. و منذ شهرين تقريبا و بالمصادفة عثرت عليهما و أنا أقلب أوراقي و أوجاع السهر .. مختبئين وسط أكداس الورق
و أكملتهما إلى أن أصبحت قصيدة
و من هذا المنبر أهدي هذي القصيدة إلى الجميع بلا أستثناء و بالأخص إلى قلبي ماجد الشبلي و أحمد الدغيشي لانهما الأقرب إلى نبضي دائما
"الساااااااااااااااااعة"
محاضرة و شلة بنات بداخل القاعـــــة
و دكتور يشرح فقرته و يرجع يكررهـــا
علم اجتماع و "فيبر" و جملة من أتباعه
و من فلسفة هذي الحياة اللي يامكثرها
و أنا أطل بعين قلبي و أستر أوجاعــــه
و المح ثنايا ثغرها و حمرة ظفايرهــــا
تجلس على الصف الأخير تناظر الساعة
متملله و تشخبـــط بضيقــــة بدفترهــــــا
مشرعة باب الهوى فيني بمصراعــــه
و تصمم آخر مودلات الغنج و أخطرها
تقطف ببستان الهوى تينه و نعناعــــه
و تذوب عيني بخدها من فرط سكـــرها
في مشيها حتى العباه تكون طماعــــة
و من ريقها ما به عطر ما قام يشكرها
و الروج يتبختر غلا و يزيــد اشعاعــــه
و مكياجها من فرحته يضحك و يسكرها
كل صبح أتريق حلاها بكامل أنواعـــه
و أهدي لأعياد الشعر علبة مشاعرها
صار الوفا في خافقي هو أقرب أطباعه
كلما فتحت كتاب حبي قمت أذاكرهـــا
كل قلب يتمنى هواها يحط بأضلاعـــه
لانها تلبسْـــه بدلع جملة أساورهـــــا
فديت حناهـــا بكفٍ جـــــاي بمياعــــه
و فديت كحلٍ ينطوي داخل محاجرهـــــا
و فديت جوالٍ تباهى لآخر أوضاعـــــه
لا من على أزراره تمسّج دوم شاعرها
ياليت وقت محاضرتنا تطول ذراعــــــه
عشان أسبق خافقي كل حين و أنظرها
و ياليتني بس في يديها مثل هالساعه
لا من ملت درسها ترجع تناظرهـــــــا
عبدالعزيز السعدي
"علما بأن هذه القصيدة قد أهديتها في أمسيتي الأخيرة قبل ساعات قليلة إلى ماجد و أحمد"