بيت الله الحرام ،،، يسمو به المقام
يهرول الآلاف ،،، بالسعي والطواف
وينزل الأضياف ،،، على رب الأنام

ألم تهفو القلوب الى زيارة مدينة المصطفى-صلى الله عليه وسلم- فهذا سيدنا بلال وهو يموت تقف زوجته على رأسه وتقول : وامصيبتاه فيقول لها : لا تقولي وامصيبتاه ولكن قولي وافرحتاه .. غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه ، فأحرى بنا ان نقول ايضا ( ألقى الأحبة محمدا وصحبه ) ..

ألم تتشوق الى الطواف حول الكعبة وتقبيل الحجر الأسود والصلاة خلف مقام سيدنا ابراهيم والشرب من ماء زمزم الذي هو لما شرب له ..

ألم تهفو نفسك الى ان ترى المكان الذي كانت أم سيدنا اسماعيل كانت تهرول فيه فجعل سعيا سبعة أشواط من جبل الصفا الى المروة ..

ألم يأن لك أن تفكر من اليوم في إكمال الركن الأخير من أركان الإسلام فترى بأم عينيك ( مِنى ومزدلفة وعرفة ) وأماكن رمي الجمار وووو ...

لماذا يا إخوتي واخواتي أين الهمم الم تهفو القلوب الى تلك الديار ، نعم ليست بالمسابقة ولكنها فرصة اليوم بهذه المسابقة والصحبة الصالحة وغدا أنتم من تهيئون بإنفسكم العدة لتلك الزيارة ...