السلام عليكم ،
يسرني أنقل لكم هذا المقال وأعوذ بالله من عذاب القبر....!!

في أحد المواقع وهو بعنوان الجحيم أو جهنم ، يذكر حادثه حصلت لبعثة تنقيب في احد مناجم سيبيرياوكان يرأسهابروفيسور يدعى ازاكوف حيث سرد ماحصل لهم في هذه المهمه المرعبه حيث يقول البروفيسور : (( كشيوعي أنا لا أعتقد في وجود الله او في وجودالكتاب المقدس لكن كعالم انا اصبحت اعتقد في وجود الجحيم ، ليس هناك حاجه إلى القول بأننا صعقنا لمثل هذا الإكتشاف ، لكننا نعلم ما رأيناه وماسمعنا ، ونحن مقتنعون اننا كنا نحفر من خلال ابواب الجحيم ، حيث أن الحفار فجأه أصبح يحفر يشكل اوسع وذلك يشير إلى اننا نحفر بإتجاه منطقه مجوفه كبيره او كهف واسع ، مجسات الحراره اظهرت إرتفاع دراماتيكي حيث وصلت الحراره إلى 2000 درجه فهرنهيت ، ثم انزلنا مايكروفون مصمم لإكتشاف اصوات تحرك طبقات الأرض ، لكن وبدلاً من سماع اصوات تحرك طبقات الأرض سمعنا اصوات بشريه على شكل صياح مع الم ، في البدايه كنا نعتقد انها اصوات ناتجه من الالات ولكن بعد عمل بعض الضبط للأجهزه إتضح ان مانسمعه هو عباره عن صراخ لملايين من البشر .
ولسماع هذا التسجيل إذهب إلى الرابط التالي :


av1611.org/sound/misc/dighell.ra

*************************************************
من هنا بدأ تعليق المشرف :
بعد الاعتذار من المشارك الكريم
هل نحن بهذه السذاجة؟؟
هل من معتقد المسلم أن الجحيم تحت سيبريا؟؟
هل كل ناعق يتكلم عن الجحيم نظنه ما يقوله ذلك الناعق؟؟

أم أن النار معتقد لابد من أن ستمد تفاصيله إذا أردنا ذلك من الشرع الشريف؟؟

ماذا لو كان هنالك خطأ عند هذا الروسي هل سينسحب ذلك على اعتقادنا؟؟؟

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى سيدنا محمد وعلى أله وصحبه ومن على دربه سار واقتفى ،
أما بعد
مشرفي العزيز بارك الله فيك ، تعجبي غيرتك على دينك وعلى عقيدتك ولكن أريد أن أوضح شيء ما ألا وهو أن نقلي لهذالموضوع هدفه هو العبرة والاعتبار ليس إلا ، وهذه الحادثة التي وقعت – إن صح وقوعها – فإنها لا تثبث وجود الجحيم تحت سبيريا أو غيرها ، فكونه أنسان ملحد لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر جعله يتصور أن الجحيم تكون تحت ألارض ، ولكن نحن كمسلمين تدعوننا هذه الحادثة – إن صح وقوعها – إلى التفكر في آيات الله وما هذا إلا نذير للبشر وما يدرينا للعل الله أسمعهم أصوت بسيطة من عذاب القبر يقول الله تعالى (( سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق))
هذا ما لدي فأن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان ،
وفي النهاية أترك الأمر للمشرف العزيز ( السيل الجرار ) إن كان هذا الموضوع قد يضر بالعقيدة او يمس فيها فليتفضل بحذفه وله جزيل الشكر