متى ستأتي ساعة اللقاء ...متى سوف تسعد عيناي بلقائه ...كنت انتظر تلك اللحظة ألا وهي لحظة اللقاء انتظرت وانتظرت فطال الانتظار وزاد معه ذلك الشوق المتأصل في أعماق قلبي ...وأخذتني افكاري إلى حلم جميل .. حلم اللقاء كم تمنيت أن يكون حقيقة وليس حلما ..ويا أسفاي فقد كان سرابا يلوح إلي من بعيد وكان وهما وطيفا جميلا ... وسرعان ما أختفى في سراب خيالي ... سئمت من هذة الاحلام .. التى لا تفارق عقلي .... وها هو الحلم والسراب أصبح حقيقة .. فملئت قلبي سعادة لم أشعر بها من قبل ...ولكن الايام ليست كفيلة بأن تجري على ما يتمناه القلب ..فقد تغيرت تلك المشاعر .. وأصبح لا يبالي بما كتمة قلبي له من حب طاهر ...فبكيت أسفا .. ليس أسفا عليه ..وإنما على كل ساعة أرهقت فكري فيها ... وعلى كل سهر لم تغمض فيه عيناي .... ولكنني رغم ذاك لم أعتب علية بكلمات تشفي حرقة قلبي ...وإنما كنت ألوذ بالصمت .. وأكتم الحرقة
في قلبي .. فاتخذت لنفسي قرارا بالرحيل من قلب أصبح قاسيا ... فوداعا أيها السراب ...:(
((قصة من وحي خيالي))
في قلبي .. فاتخذت لنفسي قرارا بالرحيل من قلب أصبح قاسيا ... فوداعا أيها السراب ...:(
((قصة من وحي خيالي))
