تركت وجهي حاسرا من خمرات احزاني
واحس بالقطرات تبلل خدودي
كنت دايم تمسح دموع عيني
وتقبليني على وجنتي وجبيني
تضميني بعمق مع كامل احاسيسي
تمنيت لو تكونين انتي حبيبتي
وتداعبين شعراة راسي وتلامسيني
اوصيك بحب يفقدني كل اعذاري
شعرت الدفء والحنان يغمرني
وصيحات الغناء والزغاريد توسطني
الام وفرحتها وزغردتها طمأنتني
شفت نفسي في موكب يهنأني
تذكرت ان اليوم ليلة دخلتي وزفافي
وصرخت صرختي وهي صرخة افراحي
شعرت بشوق واحساس يغامرني
بعرسي وزفافي الناس تدعييلي
ركب على الموتر عشان يوصلني
لمحبوبي ورفيقة احلامي
جلست افكر على طريق احزاني
والماضي اللي نقشناها انا واخواني
وقفت لحظه على باب كأنه باب جيراني
سمعت زغاريد النساء وتذكراحلامي
عساني اعيش وياك ياملاك اجفاني
نرمس لحد الصبح على انغام ملياني
ونغني مع العشاق عسى تحقق احلامي
شمية ريحة الورد من حولي
وريحة النرجس على علب منحوتي