عندما كنت امشي في الطريق...
لمحت عني بنت شابه في ريعان شبابها...
اقتربت منها ...
سالتها من اسمك؟
لم تجاوبني ...
سالتها اين اهلك؟
تكلمت وقالت ليس لي اهل كلهم تركوني...
اليس لك اهل؟
لا..
اين والدك؟
ذهب ولم يعد....
وما الاسباب التي منعته من العوده؟
غرور البلدان الغربيه واهوالها...
لا حو ولا قوة الا بالله هل كان مؤمن بالله؟
بلا....كان يأم بالناس وقت الصلاه.
سبحان الله مغير الاحوال.
وما الاسباب التي جعلته يرحل؟
اسباب عائليه..
هل تستطيعين اخباري بها ؟
لا..
ولماذ؟ يمكن ان اجد لها حل..
لا ينفع الان لقد فات الاوان..
اين هي والدتك؟
لم تجاوبني على السؤال حيرتني....
كانت تجمع الحزن والفرح في خدها..
وهاذا ما حيرني..
جلست افكر كيف الحياه؟وما سر الفرحه على خدها
رغم ما ذاقته من عذاب الدنيا...
سالتها ...اين تعيشين؟
في ذالك الكوخ....
ذللك؟
نعم انه هو ...
تعالي معي ..
الى اين؟
الى مكان مناسب لتعيشين فيه...
مثل ماذا ؟
منزلي ....سوف عجبك الوضع...هيا بنا..
لكن يمكن ان عود والدي في اي لحظه ولا جدني....
سوف يوبخني..
لا تخافي ...ساجعل له مكتوب اخبره بانكي معي
هي انلقاكم في الجزء الثاني
: 
: 
: