عرف الحكماء الكذب بأنه مخالفة الكلام للواقع , ولعلهم جاروا في هذا التعريف الحقيقة العرفية , ولو شاؤوا لأضافوا إلى كذب الأقوال كذب الأفعال .
ليس الكذب شيئاً يستهان به , فهو أس الشرور ورزيلة الرزائل , فكأنه أصل والرزائل فروع له , بل هو الرزائل نفسها , وإنما يأتي في أشكال مختلفة , ويتمثل في صور متنوعة .
ليس الكذب شيئاً يستهان به , فهو أس الشرور ورزيلة الرزائل , فكأنه أصل والرزائل فروع له , بل هو الرزائل نفسها , وإنما يأتي في أشكال مختلفة , ويتمثل في صور متنوعة .