لدى افتتاحه ملتقى مدارس القرآن الكريم بمسقط الذي ترعاه الوطن اعلاميا
الخليلي يؤكد: القرآن الكريم هو السبيل الاوحد للنهوض بالامة
رعى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة مساء أمس حفل افتتاح فعاليات الملتقى الأول لمدارس القرآن الكريم والذي تنظمه مدرسة الخيرات لتحفيظ القرآن بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمبنى كلية الحقوق ويستمر يومين وترعاه الوطن إعلاميا وأكد سماحة المفتي العام للسلطنة أن تعليم القرآن الكريم من اقرب القربات الى الله سبحانه وتعالى مبينا بان تعليمه ليس محصورا في تحفيظه فحسب بل تعلم علومه وتفاصيله وتربية النشء على حفظه وتلاوته وعلى توقيره وتعظيمه وعلى العمل بما فيه والتخلق بأخلاقه مؤكدا بأن القرآن الكريم هو السبيل الأوحد للنهوض بهذه الأمة من عثرتها والسير قدما أمة قائدة للأمم تأخذ بزمام قافلتها الى سبيل الخير والرشد .
وأضاف سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة في المحاضرة التي ألقاها بأن القرآن الكريم حل ألغاز الوجود وكشف سر الحياة ووصل الإنسان ببارئه وربط بين الدنيا والاخرة وبين العمل والجزاء فكانت الحياة كلها خيرا لهذا الانسان بل القرآن الكريم وصل الانسان بالكون من خلال تعريفه بربه سبحانه فالقرآن بصر الانسان بأعظم حقيقة وهي وحدانية الله تعالى ووصله بهذا الكون ليشاهد ما فيه من آيات بينات تدله على هذه الحقيقة كما أقام القرآن العلاقات بين الناس جميعا من مساواة وجعل الفضل للابر والاتقى .
واشار سماحته الى ان القران عرف الانسان بالحقائق الكونية التي ما كان على خبرة بها من قبل وقد شاء الله سبحانه وتعالى ان يكون كل ما يكتشف في الكون تفسيرا للقرآن وايضاحا لمجملاته حيث احتوى القرآن على حقائق الوجود وأسرار الكون مضيفا بأن القرآن جمع شتات هذه الامة فقد كانت خير امة اخرجت للناس خاطب الانسانية باسرها وخاطب اول ما خاطب العرب الاميين الذين كانوا اعمق في الضلالة فأخرجهم مما كانوا فيه وعليه فتحولوا الى امة اخرى امة ضرب بها المثل في التسامح وحسن المعاملة وفي طيب الاخلاق وفي نبل الخصال ذلك لان القرآن كان كمن اتى فمحى وجودهم ثم نشرهم مرة اخرى بأخلاق أخرى وطبائع اخرى فكانت امة مثالية فقادة الامة كما ان القرآن لايزال يتحدى العالمين باسره بما فيه من علوم وحقائق وهدى عجزت ملكات البشر ان تأتى بمثله .
ودعا سماحته في ختام محاضرته الى العناية بالبراعم الناشئة وتحفيظها كتاب الله للاسهام في بناء الصرح الحضاري لهذه الامة موضحا بان حضارة هذه الامة مرصونة بالدين ولايمكن ان يفصل ما بين حضارتها ودينها.
من جانبه تناول مدير مدرسة اقرأ في كلمته الاهداف التي من شأنها اقيم الملتقى وهو انشاء جيل مسلم قرآني واع واخذ بكل اسباب الحياة نحو العمل بالقرآن الكريم كما قدم نبذة عن محاور الملتقى مؤكدا بان الهدف من اقامة الملتقى ياتي في اطار الجهود لصقل مواهب الاطفال لحفظ كتاب الله عز وجل وتشجيعهم على ذلك والاهتمام بهم.
تضمنت فعاليات اليوم الأول على إلقاء الأناشيد والقصائد الترحيبية بعدها قام سماحة الشيح راعي الحفل بتكريم المتسابقين في مسابقة حفظ القرآن الكريم.
كما اشتملت فقرات اليوم الاول على تقديم محاضرة عن تعريف الاجازة قدمها الشيخ ابو معقل محمد الناصر يحيى الوارجلاني كما قدمت قصة عن الرسول ومحاضرة عن المولد النبوي وقدمت إحدى المدارس المشاركة نشيد بعنوان نبينا محمد وتستمر فعاليات الملتقى لليوم الثاني اليوم الخميس على برامج شيقة على فترتين صباحية ومسائية حضر الحفل عدد من المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجمع من المدعوين وأولياء أمور الطلبة المشاركين 0
الخليلي يؤكد: القرآن الكريم هو السبيل الاوحد للنهوض بالامة
رعى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة مساء أمس حفل افتتاح فعاليات الملتقى الأول لمدارس القرآن الكريم والذي تنظمه مدرسة الخيرات لتحفيظ القرآن بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمبنى كلية الحقوق ويستمر يومين وترعاه الوطن إعلاميا وأكد سماحة المفتي العام للسلطنة أن تعليم القرآن الكريم من اقرب القربات الى الله سبحانه وتعالى مبينا بان تعليمه ليس محصورا في تحفيظه فحسب بل تعلم علومه وتفاصيله وتربية النشء على حفظه وتلاوته وعلى توقيره وتعظيمه وعلى العمل بما فيه والتخلق بأخلاقه مؤكدا بأن القرآن الكريم هو السبيل الأوحد للنهوض بهذه الأمة من عثرتها والسير قدما أمة قائدة للأمم تأخذ بزمام قافلتها الى سبيل الخير والرشد .
وأضاف سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة في المحاضرة التي ألقاها بأن القرآن الكريم حل ألغاز الوجود وكشف سر الحياة ووصل الإنسان ببارئه وربط بين الدنيا والاخرة وبين العمل والجزاء فكانت الحياة كلها خيرا لهذا الانسان بل القرآن الكريم وصل الانسان بالكون من خلال تعريفه بربه سبحانه فالقرآن بصر الانسان بأعظم حقيقة وهي وحدانية الله تعالى ووصله بهذا الكون ليشاهد ما فيه من آيات بينات تدله على هذه الحقيقة كما أقام القرآن العلاقات بين الناس جميعا من مساواة وجعل الفضل للابر والاتقى .
واشار سماحته الى ان القران عرف الانسان بالحقائق الكونية التي ما كان على خبرة بها من قبل وقد شاء الله سبحانه وتعالى ان يكون كل ما يكتشف في الكون تفسيرا للقرآن وايضاحا لمجملاته حيث احتوى القرآن على حقائق الوجود وأسرار الكون مضيفا بأن القرآن جمع شتات هذه الامة فقد كانت خير امة اخرجت للناس خاطب الانسانية باسرها وخاطب اول ما خاطب العرب الاميين الذين كانوا اعمق في الضلالة فأخرجهم مما كانوا فيه وعليه فتحولوا الى امة اخرى امة ضرب بها المثل في التسامح وحسن المعاملة وفي طيب الاخلاق وفي نبل الخصال ذلك لان القرآن كان كمن اتى فمحى وجودهم ثم نشرهم مرة اخرى بأخلاق أخرى وطبائع اخرى فكانت امة مثالية فقادة الامة كما ان القرآن لايزال يتحدى العالمين باسره بما فيه من علوم وحقائق وهدى عجزت ملكات البشر ان تأتى بمثله .
ودعا سماحته في ختام محاضرته الى العناية بالبراعم الناشئة وتحفيظها كتاب الله للاسهام في بناء الصرح الحضاري لهذه الامة موضحا بان حضارة هذه الامة مرصونة بالدين ولايمكن ان يفصل ما بين حضارتها ودينها.
من جانبه تناول مدير مدرسة اقرأ في كلمته الاهداف التي من شأنها اقيم الملتقى وهو انشاء جيل مسلم قرآني واع واخذ بكل اسباب الحياة نحو العمل بالقرآن الكريم كما قدم نبذة عن محاور الملتقى مؤكدا بان الهدف من اقامة الملتقى ياتي في اطار الجهود لصقل مواهب الاطفال لحفظ كتاب الله عز وجل وتشجيعهم على ذلك والاهتمام بهم.
تضمنت فعاليات اليوم الأول على إلقاء الأناشيد والقصائد الترحيبية بعدها قام سماحة الشيح راعي الحفل بتكريم المتسابقين في مسابقة حفظ القرآن الكريم.
كما اشتملت فقرات اليوم الاول على تقديم محاضرة عن تعريف الاجازة قدمها الشيخ ابو معقل محمد الناصر يحيى الوارجلاني كما قدمت قصة عن الرسول ومحاضرة عن المولد النبوي وقدمت إحدى المدارس المشاركة نشيد بعنوان نبينا محمد وتستمر فعاليات الملتقى لليوم الثاني اليوم الخميس على برامج شيقة على فترتين صباحية ومسائية حضر الحفل عدد من المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجمع من المدعوين وأولياء أمور الطلبة المشاركين 0
المصدر جريدة الوطن