السلطنة تؤكد مجددا عدم الدخول في العملة الخليجية الموحدة
دول المجلس لم تتوصل لاتفاق لتسمية العملة الموحدة والعملات تتراجع بعد الابقاء على سياسة الصرف
المدينة المنورة ـ لندن ـ كونا ـ رويترز: أكد مصدر خليجي مطلع امس عدم وصول دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الى اتفاق حول تسمية العملة الخليجية الموحدة المقرر اصدارها في عام 02010 وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام اجتماعات الدورة الـ43 للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية الخليجية بالمدينة المنورة امس أن التسمية التي لم تحسم بعد لن تخرج عن أسماء العملات الخليجية الموجودة حاليا وهي الدينار أو الريال أو الدرهم. واشاد المصدر بأجواء الاجتماع والنتائج التي توصل اليها ووصفها بأنها كانت إيجابية تصب في مجملها في خدمة مسيرة التعاون الاقتصادي الخليجي المشترك وصولا الى الوحدة والتكامل المنشود بين دول المجلس. وقال انه سيصدر بيانا ختاميا حول فحوى الاجتماع الذي سترفع توصياته الى لجنة التعاون المالي والاقتصادي (وزراء المالية والاقتصاد) بدول المجلس المقرر عقده بالرياض في مايو المقبل. وكان الاجتماع الذي استمرت اعماله يومين برئاسة محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري قد بحث العديد من الموضوعات المالية والنقدية المقدمة من القمة الخليجية السابقة بالرياض في مقدمتها استكمال اجراءات الاتحاد النقدي واصدار العملة الخليجية الموحدة.
كما بحث الاجتماع توصيات اللجان الفنية التابعة للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك والتي تشمل لجنة الاتحاد النقدي ولجنة الاشراف والرقابة على الجهاز المصرفي واللجنة الفنية لنظم المدفوعات ولجنة المعاهد والكليات المصرفية.
على صعيد آخر تراجعت عملات دول منطقة الخليج العربية أمس فهبط الريال السعودي إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار بعد أن أكدت البنوك المركزية بالمنطقة التزامها بسياسة الصرف الراهنة مما غير اتجاه أموال المضاربين.
واختتم اجتماع محافظي البنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي أمس الأول باتفاقهم على الإبقاء على سياسة الصرف في مواجهة ضغوط في الأسواق لتخفيف ربط العملات بالدولار الأميركي الذي تتراجع قيمته. وقال حمود بن سنجور الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني إن الاتفاق على الإبقاء على نظام ربط العملات بالدولار غير رسمي ولم يناقش رسميا خلال الاجتماع مشيرا إلى أن المحافظين اتفقوا بشكل غير رسمي على الابقاء على كل شيء كما هو. وأكد حمود سنجور عدم دخول السلطنة العملة الخليجية الموحدة في الوقت المحدد لإصدارها عام 02010 مجددا في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماعات الدورة الـ43 للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك الخليجية رفض السلطنة النهائي للدخول في الوقت الراهن في مشروع العملة الخليجية الموحدة.
ولفت حمود سنجور الى عدم اغلاق الباب نهائيا في وجه دخول السلطنة الى العملة الخليجية في هذا الوقت لكنه لم يحدد وقت دخول السلطنة في العملة الموحدة.
وكانت القمة الخليجية الـ27 التي عقدت بالرياض في ديسمبر الماضي شهدت اعلان السلطنة بعدم الدخول في مشروع العملة الخليجية الموحدة عام 2010 بعد ان ابدت السلطنة عدم قدرتها على انجاز متطلبات الوحدة النقدية في الموعد المحدد حيث سعت دول مجلس التعاون والامانة العامة لمجلس التعاون منذ شهر ديسمبر الماضي الى ثني السلطنة عن رفضها في الدخول في العملة الخليجية الموحدة في الوقت المحدد الا انها توقفت امام الرفض العماني.
ويعد اجتماع لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك الخليجية المنعقد حاليا بالمدينة المنورة المحاولة الأخيرة لحسم مشاركة السلطنة من عدمه في العملة الموحدة لا سيما بعد التفويض الذي منح للاجتماع من القمة السابقة. وكانت المضاربات على احتمال رفع قيمة العملات تصاعدت قبل الاجتماع لكن البنوك اتخذت إجراءات للحد منها فخفضت الكويت والإمارات أسعار الفائدة في الأيام القليلة الماضية خفضت الكويت كذلك الفائدة على السندات ذات الأجل العام مما يجعل الأصول المقومة بالدينار أقل جاذبية للمضاربين. وقال كوسيلا مامس الاقتصادي في بنك كاليون في باريس (العملات تتراجع لأن جميع تدفقات المضاربين كانت تراهن على رفع قيمة العملات وخلال الأسبوع الماضي شهدنا عدة إشارات على ان عملات الخليج لن ترفع قيمتها). وأضاف التزم محافظو البنوك المركزية الخليجية بالإبقاء على نظام
الربط بالدولار دون تغيير. وهذا على الأرجح هو السبب وراء تراجع العملات وقد بلغ الريال السعودي أدنى مستوياته في شهرين عند 3.7507 ريال للدولار وهبط الدرهم الإماراتي إلى 3.6725 درهم للدولار وهو أدنى مستوياته منذ 20 مارس في حين هبط الريال القطري إلى أدنى مستوياته في عشرة أيام عند 3.64 ريال للدولار. وبلغ أدنى مستوى للدينار الكويتي خلال الجلسة 0.28935 دينار للدولار أي ظل أعلى من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي 0
دول المجلس لم تتوصل لاتفاق لتسمية العملة الموحدة والعملات تتراجع بعد الابقاء على سياسة الصرف
المدينة المنورة ـ لندن ـ كونا ـ رويترز: أكد مصدر خليجي مطلع امس عدم وصول دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الى اتفاق حول تسمية العملة الخليجية الموحدة المقرر اصدارها في عام 02010 وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام اجتماعات الدورة الـ43 للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية الخليجية بالمدينة المنورة امس أن التسمية التي لم تحسم بعد لن تخرج عن أسماء العملات الخليجية الموجودة حاليا وهي الدينار أو الريال أو الدرهم. واشاد المصدر بأجواء الاجتماع والنتائج التي توصل اليها ووصفها بأنها كانت إيجابية تصب في مجملها في خدمة مسيرة التعاون الاقتصادي الخليجي المشترك وصولا الى الوحدة والتكامل المنشود بين دول المجلس. وقال انه سيصدر بيانا ختاميا حول فحوى الاجتماع الذي سترفع توصياته الى لجنة التعاون المالي والاقتصادي (وزراء المالية والاقتصاد) بدول المجلس المقرر عقده بالرياض في مايو المقبل. وكان الاجتماع الذي استمرت اعماله يومين برئاسة محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري قد بحث العديد من الموضوعات المالية والنقدية المقدمة من القمة الخليجية السابقة بالرياض في مقدمتها استكمال اجراءات الاتحاد النقدي واصدار العملة الخليجية الموحدة.
كما بحث الاجتماع توصيات اللجان الفنية التابعة للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك والتي تشمل لجنة الاتحاد النقدي ولجنة الاشراف والرقابة على الجهاز المصرفي واللجنة الفنية لنظم المدفوعات ولجنة المعاهد والكليات المصرفية.
على صعيد آخر تراجعت عملات دول منطقة الخليج العربية أمس فهبط الريال السعودي إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار بعد أن أكدت البنوك المركزية بالمنطقة التزامها بسياسة الصرف الراهنة مما غير اتجاه أموال المضاربين.
واختتم اجتماع محافظي البنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي أمس الأول باتفاقهم على الإبقاء على سياسة الصرف في مواجهة ضغوط في الأسواق لتخفيف ربط العملات بالدولار الأميركي الذي تتراجع قيمته. وقال حمود بن سنجور الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني إن الاتفاق على الإبقاء على نظام ربط العملات بالدولار غير رسمي ولم يناقش رسميا خلال الاجتماع مشيرا إلى أن المحافظين اتفقوا بشكل غير رسمي على الابقاء على كل شيء كما هو. وأكد حمود سنجور عدم دخول السلطنة العملة الخليجية الموحدة في الوقت المحدد لإصدارها عام 02010 مجددا في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماعات الدورة الـ43 للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك الخليجية رفض السلطنة النهائي للدخول في الوقت الراهن في مشروع العملة الخليجية الموحدة.
ولفت حمود سنجور الى عدم اغلاق الباب نهائيا في وجه دخول السلطنة الى العملة الخليجية في هذا الوقت لكنه لم يحدد وقت دخول السلطنة في العملة الموحدة.
وكانت القمة الخليجية الـ27 التي عقدت بالرياض في ديسمبر الماضي شهدت اعلان السلطنة بعدم الدخول في مشروع العملة الخليجية الموحدة عام 2010 بعد ان ابدت السلطنة عدم قدرتها على انجاز متطلبات الوحدة النقدية في الموعد المحدد حيث سعت دول مجلس التعاون والامانة العامة لمجلس التعاون منذ شهر ديسمبر الماضي الى ثني السلطنة عن رفضها في الدخول في العملة الخليجية الموحدة في الوقت المحدد الا انها توقفت امام الرفض العماني.
ويعد اجتماع لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك الخليجية المنعقد حاليا بالمدينة المنورة المحاولة الأخيرة لحسم مشاركة السلطنة من عدمه في العملة الموحدة لا سيما بعد التفويض الذي منح للاجتماع من القمة السابقة. وكانت المضاربات على احتمال رفع قيمة العملات تصاعدت قبل الاجتماع لكن البنوك اتخذت إجراءات للحد منها فخفضت الكويت والإمارات أسعار الفائدة في الأيام القليلة الماضية خفضت الكويت كذلك الفائدة على السندات ذات الأجل العام مما يجعل الأصول المقومة بالدينار أقل جاذبية للمضاربين. وقال كوسيلا مامس الاقتصادي في بنك كاليون في باريس (العملات تتراجع لأن جميع تدفقات المضاربين كانت تراهن على رفع قيمة العملات وخلال الأسبوع الماضي شهدنا عدة إشارات على ان عملات الخليج لن ترفع قيمتها). وأضاف التزم محافظو البنوك المركزية الخليجية بالإبقاء على نظام
الربط بالدولار دون تغيير. وهذا على الأرجح هو السبب وراء تراجع العملات وقد بلغ الريال السعودي أدنى مستوياته في شهرين عند 3.7507 ريال للدولار وهبط الدرهم الإماراتي إلى 3.6725 درهم للدولار وهو أدنى مستوياته منذ 20 مارس في حين هبط الريال القطري إلى أدنى مستوياته في عشرة أيام عند 3.64 ريال للدولار. وبلغ أدنى مستوى للدينار الكويتي خلال الجلسة 0.28935 دينار للدولار أي ظل أعلى من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي 0
المصدر جريدة الوطن