الضمان الاجتماعي والقريب الملزم
[INDENT][INDENT]
حدد قانون الضمان الاجتماعي المعمول به في السلطنة الفئات الملزمة بالنفقة على الآخرين فالأب ملزم بأبنائه القصر من الذكور ويعتبر الابن قاصرا إذا لم يتجاوز عمره ثمانية عشر عاما، كما يعتبر في حكم القاصر من يتجاوز عمره ثمانية عشر عاما وما زال منتظما بمدارس أو معاهد نظامية إلى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها شريطة ألا يستمرأكثر من سنتين متتاليتين في السنة الدراسية الواحدة كذلك يلزم الأب بالنفقة على بناته إلى أن يتزوجن ويلتحقن بعمل والزوج ملزم بزوجاته، ويشترط لإلزام الأب في الحالات السابقة أن يبلغ أو يتجاوز دخله الشهري المعاش المقرر للعدد المقابل لأفراد أسرته كذلك فهو ملزم بأبنائه وبناته غير القصّر ما عدا البنت غير المتزوجة فانه يلزم بها على أن يبلغ دخله الشهري حد الإلزام.
كما حدد القانون إلزام الابن بالنفقة على أبويه وأسرة أبيه في حالة وجود الأب على قيد الحياة والابن ملزم بوالدته الأرملة أو المطلقة أو المهجورة والأخ ملزم بإخوته القصر من الأيتام إذا بلغ دخله الشهري 1500 ريال مهما كان عدد أفراد أسرته، ويعتبر القريب ملزما بأداء النفقة بغض النظر عن إقامته في معيشة واحدة مع قريبه أو إقامته في معيشة مستقلة، وتكون البنت ملزمة بأبويها وأسرة أبيها طبقا لتعريف الأسرة في القانون والأخت ملزمة بإخوتها القصر من الأيتام إذا بلغ دخلها الشهري 1500 ريال مهما كان عدد أفراد اسرتها.
لقد قادني الحديث عن موضوع الضمان الاجتماعي المستحق وفق مظلة المساعدة الحكومية الشهرية للأفراد والفئات المستحقة والذي تم بداية توضيحه وفقا لما حددته الجهة المختصة ما يتم بين الحين والآخر من قطع بعض رواتب الضمان من معاشات مواطنين اعتادوا الحصول على هذه المكرمة الحكومية الشهرية لعدة اعتبارات اقتصادية واجتماعية تمت معرفتها بعد دراسة بحثية قامت بها لمعرفة مدى حاجة هذا المواطن أو المواطنة للضمان الاجتماعي بعد الحصول على معلومات وافية من مكتب سعادة الوالي ومعرفة شيخ القبيلة أو رشيد الجماعة التي ينتمي إليها ذلك المواطن والمواطنة، فحين يعول على الأب النفقة على أبنائه فهذا شيء أكيد ومؤكد ولكن كيف لابن الأب النفقة على أبيه وأسرته من أبناء وبنات وزوجة أو زوجات إذا كان الابن نفسه يعيل أسرة يصل عدد أفرادها ما بين سبعة إلى عشرة أشخاص كذلك بالنسبة للبنت التي تكون متزوجة وفي عصمة زوج ولديها منزل وأبناء قد تستدعي الحاجة إلى مساعدة زوجها في كثير من الأحيان لمواجهة متطلبات الحياة المتزايدة مع ارتفاع ملحوظ في اسعارالمواد الغذائية والاستهلاكية أصبح حديث الناس في هذه الأيام، كذلك الحال بإلزام الأخت والبنت بالنفقة بالرغم من وجود متطلبات النفقة التي عليها من قبل من تعولهم. وبمجرد أن يحصل تعديل في رواتب الشخص الملزم بالنفقة من الأب أو الابن أو الأخت مثل العلاوة السنوية أو الترقية وكما تم والحمد لله مؤخرا صرف المكرمة السامية للموظفين بالقطاع الحكومي المدني فان ذلك لم يمنع من إيقاف صرف بعض المعاشات عللتها الجهة المشرفة بارتفاع دخل الملزم بالنفقة وفقا للقانون الوارد ذكره إلا أن المبررات التي قد يسوقها المواطن المتضرر من قطع معاشه الضماني أحيانا لا تفلح في عودة صرف المعاش مرة أخرى إلا إذا تم استثناء الحالة بقرار من الجهة ذات العلاقة دق قلبها وخفق لحاجة هذا المواطن لتلك الريالات التي تكرمت بها الحكومة عونا ومساعدة لمواطن ينشد الرخاء والاستقرار لافراد اسرته.
ويقينا بان صرف معاش الضمان الاجتماعي لم يأت اعتباطا بل كان بعد دراسة وافية لكل حالة مستحقة حتى لا يصبح المواطن عالة على الحكومة في الحصول على معاش دون مقابل أو الاتكال دون البحث عن عمل كما يحلو للبعض وللأسف الشديد حين تقاعسوا عن ممارسة أعمال حرة تكفل لهم الحياة الكريمة من مصادر قريبة من واقع حياتهم اليومية مما جعلهم يتثاءبون نهارا وينتظرون الليل لسبات عميق متنكرين لأهمية العمل والبحث عن مصدر رزق كريم دون ترفع أو تململ من ضعف للقدرات الجسمية في مزاولة نشاط بدني يدر عليهم الخير الوفير.
حري بنا أن ننشد الإحسان من المحسنين ونتوخى الكرم من الكرماء وقد تبوأت حكومتنا هذا المبدأ الإنساني العظيم في تقديم العون والمساعدة لفئة بالمجتمع قادتها الظروف لوضع معيشي بسيط أصبحت معها الحاجة ماسة للحصول على دعم سخي لمواجهة أعباء الحياة المتزايدة وهي نظرة حنونة من أب وقائد كريم كثيرا ما يمد يد العطف واللطف والسخاء أينما حل وحيثما ارتحل في كل بقعة من أرض عمان.
كما حدد القانون إلزام الابن بالنفقة على أبويه وأسرة أبيه في حالة وجود الأب على قيد الحياة والابن ملزم بوالدته الأرملة أو المطلقة أو المهجورة والأخ ملزم بإخوته القصر من الأيتام إذا بلغ دخله الشهري 1500 ريال مهما كان عدد أفراد أسرته، ويعتبر القريب ملزما بأداء النفقة بغض النظر عن إقامته في معيشة واحدة مع قريبه أو إقامته في معيشة مستقلة، وتكون البنت ملزمة بأبويها وأسرة أبيها طبقا لتعريف الأسرة في القانون والأخت ملزمة بإخوتها القصر من الأيتام إذا بلغ دخلها الشهري 1500 ريال مهما كان عدد أفراد اسرتها.
لقد قادني الحديث عن موضوع الضمان الاجتماعي المستحق وفق مظلة المساعدة الحكومية الشهرية للأفراد والفئات المستحقة والذي تم بداية توضيحه وفقا لما حددته الجهة المختصة ما يتم بين الحين والآخر من قطع بعض رواتب الضمان من معاشات مواطنين اعتادوا الحصول على هذه المكرمة الحكومية الشهرية لعدة اعتبارات اقتصادية واجتماعية تمت معرفتها بعد دراسة بحثية قامت بها لمعرفة مدى حاجة هذا المواطن أو المواطنة للضمان الاجتماعي بعد الحصول على معلومات وافية من مكتب سعادة الوالي ومعرفة شيخ القبيلة أو رشيد الجماعة التي ينتمي إليها ذلك المواطن والمواطنة، فحين يعول على الأب النفقة على أبنائه فهذا شيء أكيد ومؤكد ولكن كيف لابن الأب النفقة على أبيه وأسرته من أبناء وبنات وزوجة أو زوجات إذا كان الابن نفسه يعيل أسرة يصل عدد أفرادها ما بين سبعة إلى عشرة أشخاص كذلك بالنسبة للبنت التي تكون متزوجة وفي عصمة زوج ولديها منزل وأبناء قد تستدعي الحاجة إلى مساعدة زوجها في كثير من الأحيان لمواجهة متطلبات الحياة المتزايدة مع ارتفاع ملحوظ في اسعارالمواد الغذائية والاستهلاكية أصبح حديث الناس في هذه الأيام، كذلك الحال بإلزام الأخت والبنت بالنفقة بالرغم من وجود متطلبات النفقة التي عليها من قبل من تعولهم. وبمجرد أن يحصل تعديل في رواتب الشخص الملزم بالنفقة من الأب أو الابن أو الأخت مثل العلاوة السنوية أو الترقية وكما تم والحمد لله مؤخرا صرف المكرمة السامية للموظفين بالقطاع الحكومي المدني فان ذلك لم يمنع من إيقاف صرف بعض المعاشات عللتها الجهة المشرفة بارتفاع دخل الملزم بالنفقة وفقا للقانون الوارد ذكره إلا أن المبررات التي قد يسوقها المواطن المتضرر من قطع معاشه الضماني أحيانا لا تفلح في عودة صرف المعاش مرة أخرى إلا إذا تم استثناء الحالة بقرار من الجهة ذات العلاقة دق قلبها وخفق لحاجة هذا المواطن لتلك الريالات التي تكرمت بها الحكومة عونا ومساعدة لمواطن ينشد الرخاء والاستقرار لافراد اسرته.
ويقينا بان صرف معاش الضمان الاجتماعي لم يأت اعتباطا بل كان بعد دراسة وافية لكل حالة مستحقة حتى لا يصبح المواطن عالة على الحكومة في الحصول على معاش دون مقابل أو الاتكال دون البحث عن عمل كما يحلو للبعض وللأسف الشديد حين تقاعسوا عن ممارسة أعمال حرة تكفل لهم الحياة الكريمة من مصادر قريبة من واقع حياتهم اليومية مما جعلهم يتثاءبون نهارا وينتظرون الليل لسبات عميق متنكرين لأهمية العمل والبحث عن مصدر رزق كريم دون ترفع أو تململ من ضعف للقدرات الجسمية في مزاولة نشاط بدني يدر عليهم الخير الوفير.
حري بنا أن ننشد الإحسان من المحسنين ونتوخى الكرم من الكرماء وقد تبوأت حكومتنا هذا المبدأ الإنساني العظيم في تقديم العون والمساعدة لفئة بالمجتمع قادتها الظروف لوضع معيشي بسيط أصبحت معها الحاجة ماسة للحصول على دعم سخي لمواجهة أعباء الحياة المتزايدة وهي نظرة حنونة من أب وقائد كريم كثيرا ما يمد يد العطف واللطف والسخاء أينما حل وحيثما ارتحل في كل بقعة من أرض عمان.
[/INDENT][/INDENT]