الزوجة الصالحة
الزوجة الصالحة لا تكذب أبداً ، فإن قالت صدقت .. صمتها حكمة ، وقولها حجة ورأيها معمول به، هي مرجع الرأي في أسرتها ومنبع الحكمة إذا استشيرت ، إذا حكمت لا هزل في مجلسها ، ولا لغو بين يديها ، الصغير موضع عطفها وإرشادها ، والكبير موضع احترامها ...الزوجة الصالحة تقدر موقف بيتها المالي ، ثم تتصرف بحكمة فلا ترهق الزوج بالمصروفات والمطلوبات ولا تقتر حتى تصل إلى درجة البخل والشح .. توفر من مصروفها الشهري للأزمات ولشراء الهدايا لزوجها وأبنائها وصديقاتها ، في المناسبات الطيبة...ء
الزوجة الصالحة تعلم أن زوجها يجمع المال بالجهد والعرق ليوفر لها حياة كريمة ، فتضع هذا في اعتبارها وتربي عليه أبناءها ، وتشعر زوجها بالإمتنان والتقدير وتخفف عنه عناء العمل ، فترعى شؤون بيتها وتتنبه لمطالب زوجها وترعى أبناءها ، حتى يصبح البيت واحة الراحة والهدوء والطمأنينة ، وعلى الرجل أن يكون صبوراً في معاملة أهله ، حنوناً في معالجة مشكلات أبنائه وزوجه ، كريما في التجاوز عن الأخطاء الصغيرة، رحيماً في سلوكه ، جواداً في عطائه ، صديقاً لزوجه وأبنائه.ء
الزوجة الصالحة تدفع زوجها نحو الخير دائماً ، تفكر كثيراً قبل أن تخطو خطوة ، حتى نحسن الخطو الصحيح ، فيسعد بها زوجها ، ويسعد بها بيتها وأبناؤها ، وجيرانها وأقاربها وأقارب زوجها ، ويهنأ بها مجتمعها ، وهكذا نجد البيت المسلم واحةً غنّاء ، وحديقة فيحاء تستظل بها أسرة جميلة ، بفضل وحرص الزوج الصالحة، فهل تكونيها يا ابنتي؟
من كتاب : زينب الغزالي
الزوجة الصالحة لا تكذب أبداً ، فإن قالت صدقت .. صمتها حكمة ، وقولها حجة ورأيها معمول به، هي مرجع الرأي في أسرتها ومنبع الحكمة إذا استشيرت ، إذا حكمت لا هزل في مجلسها ، ولا لغو بين يديها ، الصغير موضع عطفها وإرشادها ، والكبير موضع احترامها ...الزوجة الصالحة تقدر موقف بيتها المالي ، ثم تتصرف بحكمة فلا ترهق الزوج بالمصروفات والمطلوبات ولا تقتر حتى تصل إلى درجة البخل والشح .. توفر من مصروفها الشهري للأزمات ولشراء الهدايا لزوجها وأبنائها وصديقاتها ، في المناسبات الطيبة...ء
الزوجة الصالحة تعلم أن زوجها يجمع المال بالجهد والعرق ليوفر لها حياة كريمة ، فتضع هذا في اعتبارها وتربي عليه أبناءها ، وتشعر زوجها بالإمتنان والتقدير وتخفف عنه عناء العمل ، فترعى شؤون بيتها وتتنبه لمطالب زوجها وترعى أبناءها ، حتى يصبح البيت واحة الراحة والهدوء والطمأنينة ، وعلى الرجل أن يكون صبوراً في معاملة أهله ، حنوناً في معالجة مشكلات أبنائه وزوجه ، كريما في التجاوز عن الأخطاء الصغيرة، رحيماً في سلوكه ، جواداً في عطائه ، صديقاً لزوجه وأبنائه.ء
الزوجة الصالحة تدفع زوجها نحو الخير دائماً ، تفكر كثيراً قبل أن تخطو خطوة ، حتى نحسن الخطو الصحيح ، فيسعد بها زوجها ، ويسعد بها بيتها وأبناؤها ، وجيرانها وأقاربها وأقارب زوجها ، ويهنأ بها مجتمعها ، وهكذا نجد البيت المسلم واحةً غنّاء ، وحديقة فيحاء تستظل بها أسرة جميلة ، بفضل وحرص الزوج الصالحة، فهل تكونيها يا ابنتي؟
من كتاب : زينب الغزالي