إبراهيم الرياحي
1180 - 1266 هـ / 1766 - 1850 م
إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي
إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي
أبو إسحاق.
فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها.
له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط).
من كتبه (ديوان خطب منبرية)، و(حاشية على الفاكهي)، و(التحفة الإلهية -خ) نظم الأجرومية بدار الكتب، وله نظم في (ديوان - خ).
ما ماتَ مَن يُبقي الثَنا ذِكرَاهُ
ويمينُه ظفِرت بكُلّ مُناه
كالسيّد الباشا الرضى وهو الذي
طِيبُ اسْمِهِ يُهدي شذا معناه
ملكٌ إذا عُدَّ الملوك فإنّما
فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها.
له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط).
من كتبه (ديوان خطب منبرية)، و(حاشية على الفاكهي)، و(التحفة الإلهية -خ) نظم الأجرومية بدار الكتب، وله نظم في (ديوان - خ).
ما ماتَ مَن يُبقي الثَنا ذِكرَاهُ
ويمينُه ظفِرت بكُلّ مُناه
كالسيّد الباشا الرضى وهو الذي
طِيبُ اسْمِهِ يُهدي شذا معناه
ملكٌ إذا عُدَّ الملوك فإنّما
هو صالح قد فاق في تقواه
أَحْنَى على الضّعفاء من لِبنِ الْحَشَى
وأَمَنُّ من أرواحهم رُحماه
وهُوَ الذي بسط الهنا بيمينه
وهُوَ الذي بسط الهنا بيمينه
فالهرج ما ناب الورى برجاه
سبحان من جمع الكمالَ لِمُفْرَدٍ
لَمْ يَحْكِهِ في ذاك إلاّ ابْنَاهُ
ثم اختفى كالشّمس قرصاً لاسناً
فابناه في فَلَكِ الحياة سناه
قُلْ للألى سفكوا دماءَ عُيونِهم
أَأَسىً بمن قرّت له عيناه
لم ينتقل إلاّ لخيرٍ وافرٍ
فيرى جَزَا ما قدّمته يداه
ولذا بحسن الظنّ قلت مؤرّخا
كان التحيّة والسَّلام قِراه
سبحان من جمع الكمالَ لِمُفْرَدٍ
لَمْ يَحْكِهِ في ذاك إلاّ ابْنَاهُ
ثم اختفى كالشّمس قرصاً لاسناً
فابناه في فَلَكِ الحياة سناه
قُلْ للألى سفكوا دماءَ عُيونِهم
أَأَسىً بمن قرّت له عيناه
لم ينتقل إلاّ لخيرٍ وافرٍ
فيرى جَزَا ما قدّمته يداه
ولذا بحسن الظنّ قلت مؤرّخا
كان التحيّة والسَّلام قِراه
الأفندي