مساعدة الخريجين
يوما بعد الآخر تتزايد أعداد الخريجين والخريجات من الجامعات والكليات من داخل السلطنة وخارجها في انتظار قطار الوظيفة الحكومية أو الخاصة وأصبح بعض الخريجين ينتظر اكثر من خمس سنوات بدون عمل ' الامر الذى يتطلب ان ينظر في وضع هذه الفئات ومنحهم علاوات الى ان يحصلوا على عمل في القطاعين العام والخاص .
فهؤلاء الخريجون وبعد معاناة في الدراسة استمرت ما يقارب من 16 عاما ينتظر سنوات أخرى بدون أي عائد مالي أو بالاحرى مصروف للجيب يصرف على نفسه فمن الاهمية منح الباحثين عن عمل من فئات الخريجين من الجامعات وغيرهم علاوات اسوة بالكثير من الدول وذلك للعديد من الأسباب والمبررات الهادفة الى مساعدتهم في تسيير أمورهم
ومن شأن صرف علاوات ان تخفف عنهم الضغوط الحياتية والمعيشية والنفسية التي يعانون منها في فترة الانتظار التي تعد أقسى الفترات التي يعيشها الانسان في حياته .
كما ان هذه العلاوات ستخفف عن أهالي هؤلاء الخريجين ما يصرفونه على ابنائهم من المراحل السنية الاولى والى ما وصلوا اليه من أعمار يتجاوز بعضها الثلاثين من العمر ويطلب من أهله مصروف الجيب .
بالطبع هناك من يحاول ان يعمل في اعمال جانبية الى ان يحصل على عمل بصفه مؤقتة وهناك من يساعده تخصصه على العمل في مجالات مهنية أو أي اعمال خاصة ولكن هناك من لا تساعده ظروفه ولا مجالات تخصصه ان يعمل ويظل ينتظر لسنوات مثل الخريجين في مجالات التربية الذين تتضاعف اعدادهم عاما بعد الاخر وبدون عمل لا في المدارس الحكومية ولا الخاصة ويظل ينتظر الى ما شاء الله .
هذه العلاوة ستساهم على الاقل في تغطية بعض نفقات الفرد وهي حق من حقوق المواطن ان يعيش حياة ملائمة وفي حين تلزم الدولة نفسها بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين فإن ذلك يلقي على عاتقها مسؤولية ايجاد العمل لابنائها الى غير ذلك من واجبات يتطلب توفيرها نتطلع الى استحداث مثل هذه العلاوات لتعمل على الاقل في توفير متطلبات أساسية للفرد الى ان يحصل على عمل .
الكاتب : علي بن راشد المطاعني
جريدة الوطن
يوما بعد الآخر تتزايد أعداد الخريجين والخريجات من الجامعات والكليات من داخل السلطنة وخارجها في انتظار قطار الوظيفة الحكومية أو الخاصة وأصبح بعض الخريجين ينتظر اكثر من خمس سنوات بدون عمل ' الامر الذى يتطلب ان ينظر في وضع هذه الفئات ومنحهم علاوات الى ان يحصلوا على عمل في القطاعين العام والخاص .
فهؤلاء الخريجون وبعد معاناة في الدراسة استمرت ما يقارب من 16 عاما ينتظر سنوات أخرى بدون أي عائد مالي أو بالاحرى مصروف للجيب يصرف على نفسه فمن الاهمية منح الباحثين عن عمل من فئات الخريجين من الجامعات وغيرهم علاوات اسوة بالكثير من الدول وذلك للعديد من الأسباب والمبررات الهادفة الى مساعدتهم في تسيير أمورهم
ومن شأن صرف علاوات ان تخفف عنهم الضغوط الحياتية والمعيشية والنفسية التي يعانون منها في فترة الانتظار التي تعد أقسى الفترات التي يعيشها الانسان في حياته .
كما ان هذه العلاوات ستخفف عن أهالي هؤلاء الخريجين ما يصرفونه على ابنائهم من المراحل السنية الاولى والى ما وصلوا اليه من أعمار يتجاوز بعضها الثلاثين من العمر ويطلب من أهله مصروف الجيب .
بالطبع هناك من يحاول ان يعمل في اعمال جانبية الى ان يحصل على عمل بصفه مؤقتة وهناك من يساعده تخصصه على العمل في مجالات مهنية أو أي اعمال خاصة ولكن هناك من لا تساعده ظروفه ولا مجالات تخصصه ان يعمل ويظل ينتظر لسنوات مثل الخريجين في مجالات التربية الذين تتضاعف اعدادهم عاما بعد الاخر وبدون عمل لا في المدارس الحكومية ولا الخاصة ويظل ينتظر الى ما شاء الله .
هذه العلاوة ستساهم على الاقل في تغطية بعض نفقات الفرد وهي حق من حقوق المواطن ان يعيش حياة ملائمة وفي حين تلزم الدولة نفسها بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين فإن ذلك يلقي على عاتقها مسؤولية ايجاد العمل لابنائها الى غير ذلك من واجبات يتطلب توفيرها نتطلع الى استحداث مثل هذه العلاوات لتعمل على الاقل في توفير متطلبات أساسية للفرد الى ان يحصل على عمل .
الكاتب : علي بن راشد المطاعني
جريدة الوطن