التأكيد على أهمية الكشف الطبي لعائلات المصابين بالسل
اللجنة الصحية لولاية مسقط تناقش مشكلة تلوث المياه بالسيفة
اللجنة الصحية لولاية مسقط تناقش مشكلة تلوث المياه بالسيفة
[INDENT][INDENT]
ناقشت أمس اللجنة الصحية بولاية مسقط عددا من المواضيع من أهمها مشروع القرية الصحية بقرية قنتب، ومشكلة تلوث المياه بقرية السيفة، وعلاج عائلات المصابين بالسل، كما تم استعراض برنامج التثقيف الصحي بالولاية، وقد أقيم الاجتماع بمبنى محافظة مسقط، وترأسه السيد محمد بن أحمد البوسعيدي نائب والي مسقط.
وقد ناقش أعضاء اللجنة في البداية مشروع القرية الصحية بقرية قنتب، والذي يأتي ضمن مشروع القرى والأحياء الصحية الذي تشرف عليها وزارة الصحة، ويعتبر من مشاريع مشاركة المجتمع، حيث يعتمد على جهود الأهالي للإشراف عليه وإدارته، ويهدف إلى رفع الوعي الصحي بالقرية، وتمت مناقشة استعدادات دائرة الخدمات الصحية بولاية مسقط لتنفيذ المشروع، وتشكيل لجان بالمنطقة لتوعية الأهالي بأهمية المشروع والمشاركة فيه.
بعدها تمت مناقشة مشكلة تلوث المياه بقرية السيفة والتي يعاني منها الأهالي منذ عامين، وهناك احتمال أن يكون السبب هو نسبة الملوحة المرتفعة بالمياه، أو تأثر الآبار بمياه الصرف الصحي، ولهذا ستقوم وزارة الصحة بدراسة المشكلة لمعرفة أسبابها الحقيقية ووضع الحلول المناسبة. كذلك ناقش المجتمعون مشكلة علاج عائلات المصابين بالسل، حيث ان هناك أعدادا كبيرة من المصابين بالسل في قرية سداب،
ويعود السبب لذلك إلى أن هناك الكثير من العائلات الكبيرة العدد تعيش في بيت واحد لا تتوفر فيه الظروف الصحية الجيدة، وبما أن مرض السل معد فإنه يجب فحص المخالطين للمريض للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى، وذلك بإجراء فحص طبي لهم كل ستة أشهر لمدة سنتين. لكن المشكلة التي تواجهها اللجنة هو رفض عائلات المصابين بإجراء الفحوصات الطبية لهم، بحجة عدم ظهور أعراض المرض عليهم، وكذلك عدم تعاونهم مع الأطباء ومجموعات الدعم الصحي، وارتأت اللجنة مخاطبة المشايخ والرشداء بالمنطقة لتوعية العائلات بأهمية أخذ العلاج من أجل السيطرة على المرض، كما أوضحت ممثلة وزارة الصحة أن هناك نظاما في القطاعين الحكومي والخاص يقوم على أساس فحص الشخص لمعرفة مدى إصابته بالسل إذا كان لديه حمى وكحة مستمرين منذ ثلاثة أسابيع.
وأيضا تم خلال الاجتماع تقديم شرح عن أنشطة التثقيف الصحي بالولاية، ومن ضمنها القيام بحملات للتعريف ببرنامج (افحص واطمئن)، والذي يستهدف الأشخاص من سن 40 وما فوق، للكشف مجانا عن أمراض ارتفاع الضغط، والسكري والكوليسترول والفشل الكلوي، ويهدف إلى اكتشاف هذه الأمراض في مراحلها الأولى لتجنب حدوث المضاعفات، لكن من الملاحظ أن الكثيرين لا يعرفون عن هذا البرنامج، لذلك فالمطلوب تكثيف الحملات الاعلامية حوله.
وأيضا تم الاحتفال بالمناسبات الصحية العالمية كيوم الصحة ويوم الكلى ويوم السل، والقيام بحملات تثقيفية متنوعة، لأن سلوك الانسان والبيئة يؤثران على صحته.
من جانبه أوضحت مديرة الخدمات الصحية بالولاية أن المشاركة في مهرجان مسقط حققت نجاحا كبيرا، وخاصة لبرنامج الفحص قبل الزواج، ففي السابق كان عدد الذين يقومون بالفحص قبل الزواج لا يتجاوز 70 شخصا، أما الآن فاصبح 365 شخصا، وتم من خلال الفحص اكتشاف حالات مصابة بالثلاسيميا، والأنيميا المنجلية، ونقص الخميرة.
كما يوجد في مركز صحي مسقط برنامج لفحص الأشخاص من سن (15 -40) وغير المتزوجين ولم يجروا في السابق الفحص الطبي قبل الزواج، حيث يتم توعيتهم بأهمية الفحص .
وهناك أيضا دراسة حول برامج التثقيف الصحي من أجل الارتقاء بها، ومعرفة هل حققت أهدافها أم لا؟ والنتائج ستوضح ما هي المشاكل الصحية التي يجب التركيز عليها، وما هي معوقات برامج التثقيف، ومن المؤمل إشراك قطاعات أخرى في برامج التثقيف حتى تكون فاعليتها أكثر. وبالإضافة إلى هذه المواضيع ناقش الحضور مطالبة أهالي بعض القرى بوضع مطبات للسيارات في الشوارع الداخلية، منعا لوقوع الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة لبعض السائقين، وكذلك رمي القمامة في غير الأماكن المخصصة لها.
يذكر أن اللجنة الصحية لولاية مسقط يترأسها نائب والي مسقط، وتضم ممثلين من مختلف الجهات الحكومية، وممثلين من الأهالي، وتعقد اجتماعاتها بصفة دورية لمناقشة المواضيع الصحية المتعلقة بالولاية والتي يقترحها الأعضاء أو الجهات الحكومية، كما تنفذ برامج وفعاليات صحية في الولاية.
المصدر جريدة عُمان
وقد ناقش أعضاء اللجنة في البداية مشروع القرية الصحية بقرية قنتب، والذي يأتي ضمن مشروع القرى والأحياء الصحية الذي تشرف عليها وزارة الصحة، ويعتبر من مشاريع مشاركة المجتمع، حيث يعتمد على جهود الأهالي للإشراف عليه وإدارته، ويهدف إلى رفع الوعي الصحي بالقرية، وتمت مناقشة استعدادات دائرة الخدمات الصحية بولاية مسقط لتنفيذ المشروع، وتشكيل لجان بالمنطقة لتوعية الأهالي بأهمية المشروع والمشاركة فيه.
بعدها تمت مناقشة مشكلة تلوث المياه بقرية السيفة والتي يعاني منها الأهالي منذ عامين، وهناك احتمال أن يكون السبب هو نسبة الملوحة المرتفعة بالمياه، أو تأثر الآبار بمياه الصرف الصحي، ولهذا ستقوم وزارة الصحة بدراسة المشكلة لمعرفة أسبابها الحقيقية ووضع الحلول المناسبة. كذلك ناقش المجتمعون مشكلة علاج عائلات المصابين بالسل، حيث ان هناك أعدادا كبيرة من المصابين بالسل في قرية سداب،
ويعود السبب لذلك إلى أن هناك الكثير من العائلات الكبيرة العدد تعيش في بيت واحد لا تتوفر فيه الظروف الصحية الجيدة، وبما أن مرض السل معد فإنه يجب فحص المخالطين للمريض للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى، وذلك بإجراء فحص طبي لهم كل ستة أشهر لمدة سنتين. لكن المشكلة التي تواجهها اللجنة هو رفض عائلات المصابين بإجراء الفحوصات الطبية لهم، بحجة عدم ظهور أعراض المرض عليهم، وكذلك عدم تعاونهم مع الأطباء ومجموعات الدعم الصحي، وارتأت اللجنة مخاطبة المشايخ والرشداء بالمنطقة لتوعية العائلات بأهمية أخذ العلاج من أجل السيطرة على المرض، كما أوضحت ممثلة وزارة الصحة أن هناك نظاما في القطاعين الحكومي والخاص يقوم على أساس فحص الشخص لمعرفة مدى إصابته بالسل إذا كان لديه حمى وكحة مستمرين منذ ثلاثة أسابيع.
وأيضا تم خلال الاجتماع تقديم شرح عن أنشطة التثقيف الصحي بالولاية، ومن ضمنها القيام بحملات للتعريف ببرنامج (افحص واطمئن)، والذي يستهدف الأشخاص من سن 40 وما فوق، للكشف مجانا عن أمراض ارتفاع الضغط، والسكري والكوليسترول والفشل الكلوي، ويهدف إلى اكتشاف هذه الأمراض في مراحلها الأولى لتجنب حدوث المضاعفات، لكن من الملاحظ أن الكثيرين لا يعرفون عن هذا البرنامج، لذلك فالمطلوب تكثيف الحملات الاعلامية حوله.
وأيضا تم الاحتفال بالمناسبات الصحية العالمية كيوم الصحة ويوم الكلى ويوم السل، والقيام بحملات تثقيفية متنوعة، لأن سلوك الانسان والبيئة يؤثران على صحته.
من جانبه أوضحت مديرة الخدمات الصحية بالولاية أن المشاركة في مهرجان مسقط حققت نجاحا كبيرا، وخاصة لبرنامج الفحص قبل الزواج، ففي السابق كان عدد الذين يقومون بالفحص قبل الزواج لا يتجاوز 70 شخصا، أما الآن فاصبح 365 شخصا، وتم من خلال الفحص اكتشاف حالات مصابة بالثلاسيميا، والأنيميا المنجلية، ونقص الخميرة.
كما يوجد في مركز صحي مسقط برنامج لفحص الأشخاص من سن (15 -40) وغير المتزوجين ولم يجروا في السابق الفحص الطبي قبل الزواج، حيث يتم توعيتهم بأهمية الفحص .
وهناك أيضا دراسة حول برامج التثقيف الصحي من أجل الارتقاء بها، ومعرفة هل حققت أهدافها أم لا؟ والنتائج ستوضح ما هي المشاكل الصحية التي يجب التركيز عليها، وما هي معوقات برامج التثقيف، ومن المؤمل إشراك قطاعات أخرى في برامج التثقيف حتى تكون فاعليتها أكثر. وبالإضافة إلى هذه المواضيع ناقش الحضور مطالبة أهالي بعض القرى بوضع مطبات للسيارات في الشوارع الداخلية، منعا لوقوع الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة لبعض السائقين، وكذلك رمي القمامة في غير الأماكن المخصصة لها.
يذكر أن اللجنة الصحية لولاية مسقط يترأسها نائب والي مسقط، وتضم ممثلين من مختلف الجهات الحكومية، وممثلين من الأهالي، وتعقد اجتماعاتها بصفة دورية لمناقشة المواضيع الصحية المتعلقة بالولاية والتي يقترحها الأعضاء أو الجهات الحكومية، كما تنفذ برامج وفعاليات صحية في الولاية.
المصدر جريدة عُمان
[/INDENT][/INDENT]