وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

شكرا للاخت مناهل على هذه الاناشيد ، ولكن معظم الاناشيد التى تم طرحها أعلاه تحتوى على ضرب بالدفوف، فما هو الحكم الاسلامى فى ضرب الدفوف فى غير الافراح؟؟؟

شكرا جزيلا للاخ خليفه البسامى للتعقيب ، والشكر موصول للاخت المتميزه مناهل الاسلام .

حسب ما سمعت من بعض مشائخنا بعدم جواز سماع الدف إلا فى الافراح أما فى غيرها فهناك تشديد من قبل العلماء لذا أتمنى من الاخ الطوفان او السيل الجرار الاتصال بأحد المشائخ لكى يستوضح منهم هذه المساله حيث اننى سوف ابتعد قليلا عن النت خلال هذه الفتره وإذا تعذر ذلك فسوف أبحث عن هذه المسأله عند العوده إن كان هناك فى العمر بقيه حيث أننى سمعتها من سماحة الشيخ فى أحد أجوبته ولكن لا تحضرنى الان وشكرا جزيلا لكم جميعا ، وبارك الله فيكم .

شكرا لك اختي مناهل الاسلام على هذه الاناشيد الرائعة .

أولا نشكر الأخت مناهل الإسلام على اجتهادها
كما نشكر كذلك الأخ خليفه البسامي على اثارته تلك النقطة في مسألة الدف
ثانايا : فعلا كما قال أخي أبو بسمة أن بعض المشايخ يشددون في الإستماع للأناشيد المصحوبة بالدف ، أو الضرب على الدف
وقد قصر بعضهم تجويزها في الأعياد والأعراس ، وهي للنساء خاصة دون الرجال

وعلى كلٍ فساحاول بحث المسألة والإتصال بأحد المشايخ حفظهم الله ليفتينا في الأمر .

الأمر كما ذُكر سابقا
فقد شدد العلماء في مسألة الأناشيد المصحوبة بالدف ، أو ضرب الدف
وقد رخص بعضهم ذلك إذا كان في الأعراس فقط

حيث أن كثيرا من الأناشيد المصحوبة بالدف أصبحت توازي وتباري الأغاني المصحوبة بالموسيقى ، بل في بعض الأحيان تكون أشد خطرا منها ، بل يكاد المستمع إليها أن يهزه الطرب فيرقص نتيجة لسماها والله المستعان
لذا ينبغي للمسلم أن يحتاط لأمر دينه .
وهذه فتوى وجدتها للشيخ العثيمين :
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين : ( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ما ظهرت كانت لا بأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و لا يمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ) [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185 ] .