هل القلق النفسي هو السبب الرئيسي لارتفاع الضغط !!!
القلق اهم مرض يقلل الحياة ، ويسعى الى القضاء على حياة الناس ويدفعها الى التدهور والانهيار .
روى احد الاطباء ، انه ذهب بعيدا، لاجل مهمة عمل، تعذر عليه الاتصال بطفله الصغير، الذي يعيش في كنف أُمه، بعد ان ضاق مرارة اليتم او قل الحنان ، وهو انفصال الزوجين ،فالطفل الصغير يعيش تحت رحمة أُم الزوج، العجوز، والتي هي الاخرىبحاجه الى رعاية، وقد أبت ام الطفل بأخذ رضيعها، نظراً لزواجها الجديد، ولان البيت لا يخلو من شغاله ترعى البيت ، لكن هذا الطبيب ، يخشى على إبنه وحياته ، أكثرمما تخشى النمله على جزءمن جرادة ميته !!!! ولما كان الطبيب في رحلته العمليه او في مهمته الرسميه، شك ان إبنه تعرض لخطر او أصابه مرض ، او لحق به شيء..فهو الان بعيد ولن يستطيع ان يذهب ليطمئن على ولده، ولا يستطيع ان يتصل بالبيت ، نظراً لعدم وجود شبكة اتصالات في المنطقة الذاهب إليها..وبدأ القلق يساوره، وتحيطه الشكوك من كل جانب،وداهمه إرتفاع في ضغط الدم،واستاءت حالته،وبدأ القلق، يتضاعف نتيجة إفراز بعض الهرمونات كالادرينالين، المسؤول عن تأثيره ، ودورهالمؤثر على الجهاز العصبي والاوعية الدمويه وكذا القلب... الخ
ومما زاد الطين بلّه كما يقولون، إذ ان الطبيب، هذا، كان مجهداً بسبب وجوده في المهمة وخارج المنطقه،ولم يكن يحسب حساباً رغم انه طبيباًمتخصصاً[ .....] فزاده، طيناً اكثرمما توقعه، ذلك ان القلق والاجهاد يتصلان اتصالا وثيقاً بإرتفاع الضغط، وفْقاً لردةفعل كل شخص..!!!
وبعد ان تمكن الطبيب من الوصول الى منطقه أُخرى ، وقد اتصل بالبيت، وعلم ان أُمه وولده، في صحة ، وان وساوسه وقلقه لا صحة لها، وانها مجرد وساوس، اكتشف فجأة
ان القلق نوعين يقدر عليهما الشخص، احدهما، يتحمله الفرد ، ويتغلب عليه، والاخر ، ينوء به فيعجز عن مقاومته..!
وهنا اذكر اني قرأت ما قاله الدكتور موريس سوكولوف من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا،[ ان العامل المهم ليس طبيعة القلق نفسه بل ردة فعل الشخص وانفعالاته تجاهه ]
إذن، التوتر ، يعتبر في حد ذاته مفيد في حدوده الطبيعيه،للجسم، وربما يحل المشاكل..والتخلص من الشي غير الضروري في مواجهة أُمور تافهة، لا تتطلب منا مثل هذ ا الاجهاد او كما هي حالة الطبيب ، الذي أسردنا قصته ، كمثال ليس إلا..!!!
السؤال
====
الى اصحاب الاختصاص:
هل توافقونني على الخلاصه التي خرجت بها.....؟
وإلى العامه والمشاركين
===========
1-هل ان المشاكل البسيطه تدفعنا الىحالة عصبية؟؟ وهل الاستياء من شيء ما...مرده الى الاهتياج الشديد، او خيبات الامل؟؟؟
2- هل انت تشعر بان المشاكل التي تجهد في حلها سبب في دمارك؟؟
هل انت قادر على التوقف عن القلق الذي يُداهمك فجأة؟؟
هل انت من النوع الذي يرتاب من كل شي ، وتشك فيه، ولا تثق بأصدقائك؟؟؟
آخر الكلام
=====
عِشْ الحيـــــــــاةَ كما هِيَ..
القلق اهم مرض يقلل الحياة ، ويسعى الى القضاء على حياة الناس ويدفعها الى التدهور والانهيار .
روى احد الاطباء ، انه ذهب بعيدا، لاجل مهمة عمل، تعذر عليه الاتصال بطفله الصغير، الذي يعيش في كنف أُمه، بعد ان ضاق مرارة اليتم او قل الحنان ، وهو انفصال الزوجين ،فالطفل الصغير يعيش تحت رحمة أُم الزوج، العجوز، والتي هي الاخرىبحاجه الى رعاية، وقد أبت ام الطفل بأخذ رضيعها، نظراً لزواجها الجديد، ولان البيت لا يخلو من شغاله ترعى البيت ، لكن هذا الطبيب ، يخشى على إبنه وحياته ، أكثرمما تخشى النمله على جزءمن جرادة ميته !!!! ولما كان الطبيب في رحلته العمليه او في مهمته الرسميه، شك ان إبنه تعرض لخطر او أصابه مرض ، او لحق به شيء..فهو الان بعيد ولن يستطيع ان يذهب ليطمئن على ولده، ولا يستطيع ان يتصل بالبيت ، نظراً لعدم وجود شبكة اتصالات في المنطقة الذاهب إليها..وبدأ القلق يساوره، وتحيطه الشكوك من كل جانب،وداهمه إرتفاع في ضغط الدم،واستاءت حالته،وبدأ القلق، يتضاعف نتيجة إفراز بعض الهرمونات كالادرينالين، المسؤول عن تأثيره ، ودورهالمؤثر على الجهاز العصبي والاوعية الدمويه وكذا القلب... الخ
ومما زاد الطين بلّه كما يقولون، إذ ان الطبيب، هذا، كان مجهداً بسبب وجوده في المهمة وخارج المنطقه،ولم يكن يحسب حساباً رغم انه طبيباًمتخصصاً[ .....] فزاده، طيناً اكثرمما توقعه، ذلك ان القلق والاجهاد يتصلان اتصالا وثيقاً بإرتفاع الضغط، وفْقاً لردةفعل كل شخص..!!!
وبعد ان تمكن الطبيب من الوصول الى منطقه أُخرى ، وقد اتصل بالبيت، وعلم ان أُمه وولده، في صحة ، وان وساوسه وقلقه لا صحة لها، وانها مجرد وساوس، اكتشف فجأة
ان القلق نوعين يقدر عليهما الشخص، احدهما، يتحمله الفرد ، ويتغلب عليه، والاخر ، ينوء به فيعجز عن مقاومته..!
وهنا اذكر اني قرأت ما قاله الدكتور موريس سوكولوف من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا،[ ان العامل المهم ليس طبيعة القلق نفسه بل ردة فعل الشخص وانفعالاته تجاهه ]
إذن، التوتر ، يعتبر في حد ذاته مفيد في حدوده الطبيعيه،للجسم، وربما يحل المشاكل..والتخلص من الشي غير الضروري في مواجهة أُمور تافهة، لا تتطلب منا مثل هذ ا الاجهاد او كما هي حالة الطبيب ، الذي أسردنا قصته ، كمثال ليس إلا..!!!
السؤال
====
الى اصحاب الاختصاص:
هل توافقونني على الخلاصه التي خرجت بها.....؟
وإلى العامه والمشاركين
===========
1-هل ان المشاكل البسيطه تدفعنا الىحالة عصبية؟؟ وهل الاستياء من شيء ما...مرده الى الاهتياج الشديد، او خيبات الامل؟؟؟
2- هل انت تشعر بان المشاكل التي تجهد في حلها سبب في دمارك؟؟
هل انت قادر على التوقف عن القلق الذي يُداهمك فجأة؟؟
هل انت من النوع الذي يرتاب من كل شي ، وتشك فيه، ولا تثق بأصدقائك؟؟؟
آخر الكلام
=====
عِشْ الحيـــــــــاةَ كما هِيَ..