طبعا للأمانه القصه منقوله ...
تغادر القصص.. لتحل محلها قصص جديـدة... وها هي اوراقي تتصدر نفسـها لتكون السباقة في خط الحروف والاسطــر لمنحيات حياة جديدة..
حســـنا..
اتعتقدون ان العائلة مبدأ مهم؟؟؟؟
حقا... ألم يبادر هذا السؤال في بالكم؟؟
الأب.. الذي يتحكم بكل شي.. ويقرر من يذهب ومن يبقى.. من يتحرك ومن يسكن.. ومن ينال ومن لا ينال..
الأم... التي احيـانا تفرق في حب اخ عن اخ.. لا برغبتها.. وانما.. لاسباب تخصها وترجع لها...
الاخ... الذي كلما تراءى في نفسـه.. يمد يده.. ليضرب.. او ليسلب دمية احد او سكاكر احد..
الاخت.. التي تتعالى ان كانت كبيـرة.. وتنافس اذا كانت صغيـرة..
تعلـمون...
نعم..
انها مهمة.. وتستحق كل ما يمكن بذله في هذه الحياة لتكوينها.. وايجادها.. وتنشئتها..
هذا هو المبـدأ في قصتنا الجديدة.. فهي تتكلم عن عائلة من اب وام.. واربع فتيات..
ستتبادر لأذهانكم القصة الكلاسيكية.. نساء صغيرات.. فلا انكر.. قصتي مستوحاه من هذه القصة.. ومن قصة حياتي.. مع اخواتي الأربع الكبار... على الرغم اني املك اخوات صغيرات.. الا انني اجد حياتي كلها تتمحور حول اخواتي الاربع... وامي.. رغعنتنتتةتة | \واخي الكبيـر..
اتمنى من البارء.. ان تنعجبكم.. لانها تمتلك من الحزن.. ومن الحب.. ومن الفكااهة.. ومن الابتسام.. ومن الصلابة...
تتكلم عن العلاقات وتتكلم عن صلات الرحم... وتتكلم عن الحب من اول نظرة.. وحب.. من اخر نظرة...
----------------------------------------
مقدمة تلقيـها لكم بطلـة القصـة الأولى الجازي.. زوجة وابنة واخت وام وعمة..
الأيام.. كيف تعدي على ذاكرة الإنسان وتبين له انها مجرد حلم.. تكونفي غمضة عين ولا رمشة جفن.. سهلة مرورها الايام.. لكن ما اصعب اجتياز الانسان لذكرياتها.. يعيش في غربة نفسه.. الى ان يجبر على غربة وطنه او ابتعاده عشان يهرب منها.. الا انه يدرك انها عالقة في دهاليز دماغة اللي ما يقدر يفسرها او يترجمها او يعالجها كانها معلومة مدخلة الكترونيا.. يعرف ان هذي الامور عبارة عن حبل يسحبه شوي شوي الى الماضي.. وخصوصا اذا كان هناك بعض الأعمال "الغير منجزة" يحاول يهرب.. يتناسى يتحاشى يبتعد يضحك يسخر.. لكن.. تهاجمه الوحدة.. وسط الجموع الغفيرة وتذكره.. يا انسان.. لك شي من الماضي.. باب فتحته.. محتاج منك انك تغلـقه .. فمتى راح يكون هذا الموعـد؟؟
وتبدا عملية الأنتظار.. لشي.. لمعجــزة.. لموهبـة.. لضربة حظ.. ترجعك الى ماضيك.. تواجه الأبواب.. وتصارع الريح والرياح الهوجاء في سبيل اغلاقها.. وطول ما انت تتعذب عشان النهاية السعيدة.. تتخلل لك ال4ياء الفرحة والمرحة اللي تشجعك.. والاشياء اللي تحبطك وتمسك يدينك عشان لا تواصل..
بدل ما تقعد تفكر شنو اللي كان من الممكن يصير لو انا مثلا مثلا مثلا كذا كذا.. شرايك لو انك تغووووص في الأعمال " الغير منجزة" ما تظن انك من الاحسن لو انك تجرب.. بدل لا تفكر؟؟؟
دعــوة هذي القصة الى كل من ترك مجال مفتوووح او حلم شبه المكتمل ولا رغبة متأججة اخمدها بالمصاعب والمستحيــلات.. يمكن هذي هي اللحظة اللي انتو تنتظرونها.. لان في كل دقيقة تمر.. 60 ثانية.وكل ثانية تعبر عن فرصة يديدة.. فتخليــتوا عدد الفرص اللي جدامنا……
-----------------------------------
أبطــــال القصــة
عائلة حارب بن سالـم
حارب: الأب.. اخ الجازي..
فاطمــة:.. الزوجة الثانية وام عبدالله..
كايد:.. الأبن الوحيد من الزوجة الأولى المتوفاة (الجوهرة) بطل القصة.. وله من العمر 27 سنة
عبدالله:.. الابن المدلل والمفسـد.. وله من العمر 23
موزة:.. ابنة واخت وعاشقة ولها من العمر 19
عايشة: اخت ولها من العمر 16\
------------
7 ة
عائلة علي بن مانع
علي: الأب.. عمود وصارية السفينة...
الجازي:.. اخت حارب المبعدة.. وام ملائكية لاربع بنات..
سرور: الابنة الكبـرى.. قمة في السعادة ووزن زائد.. تبلغ من العمر 25 سنة
حور:.. تمرد.. ووقاحة. بقلبب طيب.. واسف لذيذ.. تبلع من العمر 22 سنة (البطلة الأولى)
بدور:.. قوة نسائية.. واحتقار للرجال.. نتيجة الفكر الممتد والعقل العلمــي.. النسائي.. تبلع من الع=\7مر 18 سنة
نور:.. طفولة ودلع.. دلال وولع.. تبلع ن العمر 12 سنة
ماما عابدة:.. ام ثانية.. وجرعة زائدة.
حوخ من الحب والاهتمام..
-----------------
حسن بن فلاح...
حسن : الأب.. عربي متغرب.. تاجر كبيـر.. ذو قلب اكبر..
فيــروز:.. زوجة لطيــفة.. وسليلة عائلة ثرية باكســتانية..
حيــــاه:... جمال آخاذ.. وحدة في الذكاء.. (البطلة الثانية) تبلع من العمر 25 سنة
جميـــلة: اخت معاونة.. ولكن غيورة تبلع من العمر 23 سنة..
-------------------
عائلة الأميـــر الفيصـل بن جاسم
الأمير الفيــصل:.. اميــر مبعـد.. ومتمســك بعراقته واصالته.. والعائلة اولى من الغرب.. (ما بقول من اي مملكة او اي اسرة مالكة منعا للمشاكل)
محمــد:.. الابن فاقد لكل ملذات الحياة.. الا من صداقة كايـد.. يبلغ من العمر 26 سنة
العنود: بنت العمـــ المحيـرة له.. محيرة لانسان ما تععرفه ولا تدري عن هوا داره (محمد) ممتعة وظريفة.. تبلغ من العمر 22 سنة
الهنوف:.. والدة العنود واخت الفيـصل.. شديدة التسلــط.. وشديدة الطموح.. والانانية..
وباقي العائلات والشخصيات تأتي في سياق القصة..
اتمنى لكم قراءة ممتعة.. والجزء اليديد راح يكون بليلة السبت ان شاء الله.
وللي رجاء منكم... على قد الكمية اللي اقدر انزلها اتمنى عليكم قبولها من غيــــر اي مطالبات.. ترى عندي خطة حلوة ومحكمة للقصة... اتمنى منكم تستمتعون بكل لحظة فيها..
لكم مني اجمل تحية...
حمران النواظر...
تنويه من الكاتبه (حمران النواظر)
انوه في بداية القصة ان الجنسية غير موجودة.. اهي عربية.. لكن مالها وجهة معينة في بلد معين فاتمنى منكم عدم التكهن او محاولة الحزر بمنطقة القصة.. منعنا للمواجهات اللي انا بغنى عنها.. احب اخليها بلا جنسية الا اذا تمنيـتوا تخلوها ضمن مواطن قلوبكم..
مراحب
الجزء الأول ... الفصـل الأول
قبل خمس وعشرين سنة.. كانت الجازي عايشة في عالم هاني..
قبل خمس وعشرين سنة.. علي كان هاني بحياته...
لقى حارب صديق وعزيز وغالي... وحبه وتمنى قرابه منه...
وتقربب منه.. لكن بصورة ما عجبت حارب...
الجازي تدخلت بهالقرابة.. وصارت اهي اسم العداوة...
تزوجت الجازي من علي.. عن غير علم حارب..
وراحت معاه بعيد عن حياة اخوها العزيز...
عاشت في دنياها وعاش هو في دنياه... وتخربطت الاوراق عندهم.. لمن ضاع معاهم كايد.. ولد حارب..
الزمن كفيل بشفاء الجروح... هذي العبارة صحيحة ولاا...
امي دوم تقول لي ..
يا ليلى.. الانسان يصبر على جراحه.. لان.. تكبر الصغار.. وتعمر من بعدهم الديار.. فيا ترى يا يمة.. كلامج صح؟؟؟؟؟
----------------------------------
انتــي وانــا
مذكرات أم..
اكتـوبر 2005
بدت ايـام اكــتوبر ببرودة بسـيطة والخريـف حمل معاه أمطـار خفيفة تهدئ من نيـران التوتر في الشوارع والزحام.. وبردت ارصفة شوارع سخنت من حرارة اغسـطس.. وعليـها مشـت الجازي بهالصبح العامـر.. متوجة من محطة الى ثانية عشان توصـل الى عيـادة الطبيـبة اللي بدت تراودها في الأيام الماضيـة.. حاولت تسـرع يالله تلحق بموعدها اللي كان الساعة 10.. تركت البيت من حوالي الساعتـين وزحمة الشوارع تخنقها وتخنق سياق التاكسـيات اللي يزمروون وف ينفس الوقت ينفسـون عن غضبهم بالشتايم في وسط الخطوط الطويلة المنتظرة.. في شوارع التفاحة الكـبرى.. "نيويورك"
ضمت جنطتها الجلدية البنية الكبيـرة الى حظنها بقوة داخل القطار في السابواي.. لان الحرامية كثار وخصوصا في هالمحطة لذا عليها بالاحتراس.. تمسـح عن جبينها عرق توتر او يمكن رذاذ مطـر.. الا انها ما كانت مهتـمة.. اليوم عيد ميلاد نوور وبتكمل فيها 12 سنة.. والمدرسة تستعد لحفلتها اللي راح يوصل لهم كيكتها علي –زوجها الحبيب- وان شاء الله ما ينسـى..
ابتـسمت يوم ذكرت بناتها معاها البارحة يخـططون للحفلة الليلة في المطعـم الصغيرون اللي يمتكلونه في ارض الغربة.. وشكثر كانت تفاصيـلهم ممتعة ومثيرة لدرجة ان نور ما صدقت نص اللي قالوه..
اكيـد بيستغربون يوم ما بيلاقوني .. وعلي اكثـرهم... بس ما كنت ابيهم يعرفون عن روحتي للمسـتشفى.. يمكن احمل لهم خبـر حلو.. وابيهم يتفاجئون..
توقعت الجازي انها يمكن تكون حامل.. مع انها في سن كبيـر.. الا انها بعدها تعد في مرحلة الخصوبة.. حست بالاحراج يوم تخيلت انها تكون حامل للمرة الخامسـة.. لكنها بعد.. فرحت.. لان يمكن هالخامس ان الله راد يكون اهو الولد اللي لطالما تمنوه بالسر قبل العلـن..
فمن يدري.. هل هذا طفل يديد في حياتها وحياة عائلـتها... ولا؟؟؟
----------------------
في الجانب الشرقي من هاي المدينة.. كانت عيـونه تجول على المباني.. وعلى الارصفة والشوارع اللي انملت باصحابها.. وزحمة العالم اللي يمرووون وهم يتدافعون او ساعات يتسارعون ويتسابقون الى اشغالهم ومهامهم..
وفجـاة.. طلت عليه قطرة ندى فظولية.. تسيل من اول الدريشة الى تحت.. وهو يراقبها بابتسام.. خجولة وظريفة مثل رفيـجاتها وتابعتها... فما كان منه الا انه يكلـمها..
كايـد: صباحج عسـل..
والتفتت الى صوب الغـرفة.. يبدل ملابسه عشان يتوجه الى شغله اهو الثـاني.. وهو يمشـي.. يسحب الأولى عن الثانية.. نتيجة عاهة مستديمة من الولادة في ريله.. عاهة قدرت انها تمتص كل الدفاعات في نفسـه.. وتبعده وتخليـه وحيد في عالم مليـئ بالأهل.. والياي اكثـر..
دخل الغرفة وهو يرفع التي شرت اللي عليـه.. فكشــف عن اكبر آثار حرووق يمكن يحملها انسان في حياته.. غطت معظم ظهره بالاظافة الى جهة اليمين من صدره وبطنه.. ولانت ملامحه بالقشعريرة والاذى.. وكانها يشوفها لاول مرة ملازمة جسمه..
مد صبـع.. وتحسـس التحرشف.. واقشعرت اطرافه وعلى طول سحب له تي شرت كم طويل وياقة طويلة ولبسـها... وتغطى القبـح والتشوه.. وعااد كايد الى غلافه..
نبـح عليه "ثانـدر" جلبـه الودود.. فالتفت له وهو جفلان لانه ما انتبه له.. يمكن لكبـر حجمه وتمدده مثل المخدة.. فابتتسم بعذوبة الوناسة:.. انت هني؟؟؟
قعد على السرير وتم يمسـح عليه ويحك له يلده:.. وشلون ما تكون هني.. وانت الصاحب الوافي... ؟؟؟
داعب ثاندر شوي.. وقام ولبس جاكيـت وبرنيـطة قطنية بلون الاسود على راسه وحمل جنطة الكاميـرا والمعدات.. وودع ثاندر اللي كان مسترخي على السرير الكبـير..
توه بيطلع من البناية وتلفونه يرن...
شاف الرقـم فعرفها...:... صبـاحج خير يا رب..
حيـاة وهي تلتفت عن اختها جميـللة:.. صبـاح خير.؟؟ قول كارثــة خيـر.. قول فاجعة الخيـر..
كايد وهو مستغرب: خير عسى ما شر
حياة وهي مو مصدقة:... انت وينك من الصبح؟؟ وليش ما ادري عنك للحين؟
كايد وهو يتلفت:.. لو سمحتي اختي رقم مستشفى الميانين اهووو...
حياة ووهي تقطعه بصوت عاجز: كايد قلت لك اليوم عندي الفيتينغ مال فستان زواج جميلة صح ولا لاء؟؟؟
كايد وهو يضرب على جبينه:.. اليوم؟؟ انه علبالي امســ..
حياة وهي تضرب بريلها: I'VE CALLED FOR 7 TIMES AND YOU DIDN' PICK-UP شفيك يا كايد؟
كايد وهو يحاول يتذكـر هالشي ويأشر على راعي تاكسي يوقفف له: اتصلتي فيني؟؟ متى؟؟؟
حياة وهي تراقب جميلة المتظايقة من انشغالها:.. اتصلت فيك يمكن من الساعة ثمان الى هالحزة يوم تكرمت ورديت علي..
كايد وهو يبـتسم بنعومة لانه لقى تاكسي ولان حياة مزاجها ناري وما عنده شي يقوله لها:.. حياة انا اسف ووحقج علي ولاله ما دري.. كنت حاذف تلفوني في الصالة و..
كملت عنه حياة: غرقان في النوم صح...؟؟؟ بصراحة انا مادري ليش مرافجة لي واحد مثلك.. you are supposed to be my friend remember.. المرشد والموجه في الامور الصعبة..
كايد وهو يكلم راعي التكسي: take the 58 street then cross the Hudson river and I'm yours sir… (يرجع لحياه) نعم حياة ما سمعتج؟؟؟
حياة وهي تتكلم بسرعة قاتلة: قول لي شي كايد انت تستمتع بتعذيبي جذي ولا تظن اني امزح ولا ولا شي من هالامور يعني لي جدية..
كايد وهو عيزان ما يدري شيقول لها:.. حيــاه ارجوج تكلمي عربي مافهم لج.. شمالمشكلة الحين اني ما رديت.. قلت لج اســف.. (يناظر ساعته) ما بعيـدها مرة ثانية.. قوليلي الحين شخبار الدريس ( ولا هو عارف اصلا ليش بتشتريه) قدج؟؟؟
حيــاه وهي تهفهف:... ااولا.. اهو مو دريس.. اهو الصروال والقميـص الهندي اللي قلت لك عنه.. وثانيا.. للحين ما اخترته عشان يكون له شكـل.. كنت معتمدة عليك تعطيني رايك لو تييني هني..
كايـد وعينه مفتوحة بوسع: you want me what? حياة.. انتي ساعات تكونين unbelievable
حياة: why??
كايـد وهو يهز راسه لان هالموضوع نافق:.. الحين خبريني.. شمـشكلتج لاني بروح الشقل..
حيـاة وهي تناظر رزمة الملابس اللي ميـمعتها عشان تتخذ قرار في اي واحد تاخذه: محتارة في لون الملابس اللي ابيـه.. تركواااااز استوائي ولاااااا شوكولاتي حليبي..
كايد وهو يتمنى لو انه يموت:... مادري والله.. التركوازي شفيه؟؟
حياة وهي تاخذ نفس: استوائي.. تروبيـكال.. مادري والله محتارة مادري اختار اي لون
كايد وهو يحك رقبته ومب عارف شيقول لها.. التفتت الى عند احد المحلات لقى عند العرض خلطة الوان ملفـته.. ومن النوع اللي يركب على حياة:... جربي البرتقـالي الباشـن.. ووو.. الأحمر.. او لا... التركوازي المداري..
حيـاة وهي تمد شفاتها: التروبيــكال.. والله تدري.. حلو اللونين اللي قلت لي عنهم بشوف ان جان في وبرد عليك اوكيه؟ باي..
وسكرت التلفون حيـاة.. وكايد يرمي راسه الى ورى السيت..لوكان هالشي اهو اللي بيبعدها عنه من الصبح للحين جان من زمان سواه ولا تعرض الى هالهجمة الكبيرة في دماغه..
سايق التاكسي يلاحظه ويبتسم بسخرية عليـه:.. bad morning
كايد وهو يهز راسه بنفس عميـق:..bad friends,.,
ابتسم راعي التاكسي وواصل سياقته الى محطة كايد .. والاخيـر يفكـر بحياة وتعلقها اللي يزيد يوم عن يوم معاه.. من حوالي الخمس سنوات وهو يعـرفها.. من اول ايامه في اميـركا واهي ملازمته صديقة وصاحبة .. لكنها تحمل في فكـرها افكار معينه عنه اهو ما يحملها عنهها.. يوم اكتشـفها حاول انه يبتعد عنها لكنه ما قدر.. حياة بنت ممتازة وصديقة رائعة وخسارة لو الواحد يبتعد عنها في مثل هالبلاد الغربة.. لانها تشكل ملجا احيانا من الظروف القاسية وياما واجهت وياه ظروف وظروف وكانت هناك معاه اول بأول.. ما ينسى فظلها عليه ولا بينسى رباعتها..
كايد وهو يتكلم بصوت خفيف:.. بس لو تشيلني من بالها عاطفيـا.. ..
تغادر القصص.. لتحل محلها قصص جديـدة... وها هي اوراقي تتصدر نفسـها لتكون السباقة في خط الحروف والاسطــر لمنحيات حياة جديدة..
حســـنا..
اتعتقدون ان العائلة مبدأ مهم؟؟؟؟
حقا... ألم يبادر هذا السؤال في بالكم؟؟
الأب.. الذي يتحكم بكل شي.. ويقرر من يذهب ومن يبقى.. من يتحرك ومن يسكن.. ومن ينال ومن لا ينال..
الأم... التي احيـانا تفرق في حب اخ عن اخ.. لا برغبتها.. وانما.. لاسباب تخصها وترجع لها...
الاخ... الذي كلما تراءى في نفسـه.. يمد يده.. ليضرب.. او ليسلب دمية احد او سكاكر احد..
الاخت.. التي تتعالى ان كانت كبيـرة.. وتنافس اذا كانت صغيـرة..
تعلـمون...
نعم..
انها مهمة.. وتستحق كل ما يمكن بذله في هذه الحياة لتكوينها.. وايجادها.. وتنشئتها..
هذا هو المبـدأ في قصتنا الجديدة.. فهي تتكلم عن عائلة من اب وام.. واربع فتيات..
ستتبادر لأذهانكم القصة الكلاسيكية.. نساء صغيرات.. فلا انكر.. قصتي مستوحاه من هذه القصة.. ومن قصة حياتي.. مع اخواتي الأربع الكبار... على الرغم اني املك اخوات صغيرات.. الا انني اجد حياتي كلها تتمحور حول اخواتي الاربع... وامي.. رغعنتنتتةتة | \واخي الكبيـر..
اتمنى من البارء.. ان تنعجبكم.. لانها تمتلك من الحزن.. ومن الحب.. ومن الفكااهة.. ومن الابتسام.. ومن الصلابة...
تتكلم عن العلاقات وتتكلم عن صلات الرحم... وتتكلم عن الحب من اول نظرة.. وحب.. من اخر نظرة...
----------------------------------------
مقدمة تلقيـها لكم بطلـة القصـة الأولى الجازي.. زوجة وابنة واخت وام وعمة..
الأيام.. كيف تعدي على ذاكرة الإنسان وتبين له انها مجرد حلم.. تكونفي غمضة عين ولا رمشة جفن.. سهلة مرورها الايام.. لكن ما اصعب اجتياز الانسان لذكرياتها.. يعيش في غربة نفسه.. الى ان يجبر على غربة وطنه او ابتعاده عشان يهرب منها.. الا انه يدرك انها عالقة في دهاليز دماغة اللي ما يقدر يفسرها او يترجمها او يعالجها كانها معلومة مدخلة الكترونيا.. يعرف ان هذي الامور عبارة عن حبل يسحبه شوي شوي الى الماضي.. وخصوصا اذا كان هناك بعض الأعمال "الغير منجزة" يحاول يهرب.. يتناسى يتحاشى يبتعد يضحك يسخر.. لكن.. تهاجمه الوحدة.. وسط الجموع الغفيرة وتذكره.. يا انسان.. لك شي من الماضي.. باب فتحته.. محتاج منك انك تغلـقه .. فمتى راح يكون هذا الموعـد؟؟
وتبدا عملية الأنتظار.. لشي.. لمعجــزة.. لموهبـة.. لضربة حظ.. ترجعك الى ماضيك.. تواجه الأبواب.. وتصارع الريح والرياح الهوجاء في سبيل اغلاقها.. وطول ما انت تتعذب عشان النهاية السعيدة.. تتخلل لك ال4ياء الفرحة والمرحة اللي تشجعك.. والاشياء اللي تحبطك وتمسك يدينك عشان لا تواصل..
بدل ما تقعد تفكر شنو اللي كان من الممكن يصير لو انا مثلا مثلا مثلا كذا كذا.. شرايك لو انك تغووووص في الأعمال " الغير منجزة" ما تظن انك من الاحسن لو انك تجرب.. بدل لا تفكر؟؟؟
دعــوة هذي القصة الى كل من ترك مجال مفتوووح او حلم شبه المكتمل ولا رغبة متأججة اخمدها بالمصاعب والمستحيــلات.. يمكن هذي هي اللحظة اللي انتو تنتظرونها.. لان في كل دقيقة تمر.. 60 ثانية.وكل ثانية تعبر عن فرصة يديدة.. فتخليــتوا عدد الفرص اللي جدامنا……
-----------------------------------
أبطــــال القصــة
عائلة حارب بن سالـم
حارب: الأب.. اخ الجازي..
فاطمــة:.. الزوجة الثانية وام عبدالله..
كايد:.. الأبن الوحيد من الزوجة الأولى المتوفاة (الجوهرة) بطل القصة.. وله من العمر 27 سنة
عبدالله:.. الابن المدلل والمفسـد.. وله من العمر 23
موزة:.. ابنة واخت وعاشقة ولها من العمر 19
عايشة: اخت ولها من العمر 16\
------------
7 ة
عائلة علي بن مانع
علي: الأب.. عمود وصارية السفينة...
الجازي:.. اخت حارب المبعدة.. وام ملائكية لاربع بنات..
سرور: الابنة الكبـرى.. قمة في السعادة ووزن زائد.. تبلغ من العمر 25 سنة
حور:.. تمرد.. ووقاحة. بقلبب طيب.. واسف لذيذ.. تبلع من العمر 22 سنة (البطلة الأولى)
بدور:.. قوة نسائية.. واحتقار للرجال.. نتيجة الفكر الممتد والعقل العلمــي.. النسائي.. تبلع من الع=\7مر 18 سنة
نور:.. طفولة ودلع.. دلال وولع.. تبلع ن العمر 12 سنة
ماما عابدة:.. ام ثانية.. وجرعة زائدة.
حوخ من الحب والاهتمام..
-----------------
حسن بن فلاح...
حسن : الأب.. عربي متغرب.. تاجر كبيـر.. ذو قلب اكبر..
فيــروز:.. زوجة لطيــفة.. وسليلة عائلة ثرية باكســتانية..
حيــــاه:... جمال آخاذ.. وحدة في الذكاء.. (البطلة الثانية) تبلع من العمر 25 سنة
جميـــلة: اخت معاونة.. ولكن غيورة تبلع من العمر 23 سنة..
-------------------
عائلة الأميـــر الفيصـل بن جاسم
الأمير الفيــصل:.. اميــر مبعـد.. ومتمســك بعراقته واصالته.. والعائلة اولى من الغرب.. (ما بقول من اي مملكة او اي اسرة مالكة منعا للمشاكل)
محمــد:.. الابن فاقد لكل ملذات الحياة.. الا من صداقة كايـد.. يبلغ من العمر 26 سنة
العنود: بنت العمـــ المحيـرة له.. محيرة لانسان ما تععرفه ولا تدري عن هوا داره (محمد) ممتعة وظريفة.. تبلغ من العمر 22 سنة
الهنوف:.. والدة العنود واخت الفيـصل.. شديدة التسلــط.. وشديدة الطموح.. والانانية..
وباقي العائلات والشخصيات تأتي في سياق القصة..
اتمنى لكم قراءة ممتعة.. والجزء اليديد راح يكون بليلة السبت ان شاء الله.
وللي رجاء منكم... على قد الكمية اللي اقدر انزلها اتمنى عليكم قبولها من غيــــر اي مطالبات.. ترى عندي خطة حلوة ومحكمة للقصة... اتمنى منكم تستمتعون بكل لحظة فيها..
لكم مني اجمل تحية...
حمران النواظر...
تنويه من الكاتبه (حمران النواظر)
انوه في بداية القصة ان الجنسية غير موجودة.. اهي عربية.. لكن مالها وجهة معينة في بلد معين فاتمنى منكم عدم التكهن او محاولة الحزر بمنطقة القصة.. منعنا للمواجهات اللي انا بغنى عنها.. احب اخليها بلا جنسية الا اذا تمنيـتوا تخلوها ضمن مواطن قلوبكم..
مراحب
الجزء الأول ... الفصـل الأول
قبل خمس وعشرين سنة.. كانت الجازي عايشة في عالم هاني..
قبل خمس وعشرين سنة.. علي كان هاني بحياته...
لقى حارب صديق وعزيز وغالي... وحبه وتمنى قرابه منه...
وتقربب منه.. لكن بصورة ما عجبت حارب...
الجازي تدخلت بهالقرابة.. وصارت اهي اسم العداوة...
تزوجت الجازي من علي.. عن غير علم حارب..
وراحت معاه بعيد عن حياة اخوها العزيز...
عاشت في دنياها وعاش هو في دنياه... وتخربطت الاوراق عندهم.. لمن ضاع معاهم كايد.. ولد حارب..
الزمن كفيل بشفاء الجروح... هذي العبارة صحيحة ولاا...
امي دوم تقول لي ..
يا ليلى.. الانسان يصبر على جراحه.. لان.. تكبر الصغار.. وتعمر من بعدهم الديار.. فيا ترى يا يمة.. كلامج صح؟؟؟؟؟
----------------------------------
انتــي وانــا
مذكرات أم..
اكتـوبر 2005
بدت ايـام اكــتوبر ببرودة بسـيطة والخريـف حمل معاه أمطـار خفيفة تهدئ من نيـران التوتر في الشوارع والزحام.. وبردت ارصفة شوارع سخنت من حرارة اغسـطس.. وعليـها مشـت الجازي بهالصبح العامـر.. متوجة من محطة الى ثانية عشان توصـل الى عيـادة الطبيـبة اللي بدت تراودها في الأيام الماضيـة.. حاولت تسـرع يالله تلحق بموعدها اللي كان الساعة 10.. تركت البيت من حوالي الساعتـين وزحمة الشوارع تخنقها وتخنق سياق التاكسـيات اللي يزمروون وف ينفس الوقت ينفسـون عن غضبهم بالشتايم في وسط الخطوط الطويلة المنتظرة.. في شوارع التفاحة الكـبرى.. "نيويورك"
ضمت جنطتها الجلدية البنية الكبيـرة الى حظنها بقوة داخل القطار في السابواي.. لان الحرامية كثار وخصوصا في هالمحطة لذا عليها بالاحتراس.. تمسـح عن جبينها عرق توتر او يمكن رذاذ مطـر.. الا انها ما كانت مهتـمة.. اليوم عيد ميلاد نوور وبتكمل فيها 12 سنة.. والمدرسة تستعد لحفلتها اللي راح يوصل لهم كيكتها علي –زوجها الحبيب- وان شاء الله ما ينسـى..
ابتـسمت يوم ذكرت بناتها معاها البارحة يخـططون للحفلة الليلة في المطعـم الصغيرون اللي يمتكلونه في ارض الغربة.. وشكثر كانت تفاصيـلهم ممتعة ومثيرة لدرجة ان نور ما صدقت نص اللي قالوه..
اكيـد بيستغربون يوم ما بيلاقوني .. وعلي اكثـرهم... بس ما كنت ابيهم يعرفون عن روحتي للمسـتشفى.. يمكن احمل لهم خبـر حلو.. وابيهم يتفاجئون..
توقعت الجازي انها يمكن تكون حامل.. مع انها في سن كبيـر.. الا انها بعدها تعد في مرحلة الخصوبة.. حست بالاحراج يوم تخيلت انها تكون حامل للمرة الخامسـة.. لكنها بعد.. فرحت.. لان يمكن هالخامس ان الله راد يكون اهو الولد اللي لطالما تمنوه بالسر قبل العلـن..
فمن يدري.. هل هذا طفل يديد في حياتها وحياة عائلـتها... ولا؟؟؟
----------------------
في الجانب الشرقي من هاي المدينة.. كانت عيـونه تجول على المباني.. وعلى الارصفة والشوارع اللي انملت باصحابها.. وزحمة العالم اللي يمرووون وهم يتدافعون او ساعات يتسارعون ويتسابقون الى اشغالهم ومهامهم..
وفجـاة.. طلت عليه قطرة ندى فظولية.. تسيل من اول الدريشة الى تحت.. وهو يراقبها بابتسام.. خجولة وظريفة مثل رفيـجاتها وتابعتها... فما كان منه الا انه يكلـمها..
كايـد: صباحج عسـل..
والتفتت الى صوب الغـرفة.. يبدل ملابسه عشان يتوجه الى شغله اهو الثـاني.. وهو يمشـي.. يسحب الأولى عن الثانية.. نتيجة عاهة مستديمة من الولادة في ريله.. عاهة قدرت انها تمتص كل الدفاعات في نفسـه.. وتبعده وتخليـه وحيد في عالم مليـئ بالأهل.. والياي اكثـر..
دخل الغرفة وهو يرفع التي شرت اللي عليـه.. فكشــف عن اكبر آثار حرووق يمكن يحملها انسان في حياته.. غطت معظم ظهره بالاظافة الى جهة اليمين من صدره وبطنه.. ولانت ملامحه بالقشعريرة والاذى.. وكانها يشوفها لاول مرة ملازمة جسمه..
مد صبـع.. وتحسـس التحرشف.. واقشعرت اطرافه وعلى طول سحب له تي شرت كم طويل وياقة طويلة ولبسـها... وتغطى القبـح والتشوه.. وعااد كايد الى غلافه..
نبـح عليه "ثانـدر" جلبـه الودود.. فالتفت له وهو جفلان لانه ما انتبه له.. يمكن لكبـر حجمه وتمدده مثل المخدة.. فابتتسم بعذوبة الوناسة:.. انت هني؟؟؟
قعد على السرير وتم يمسـح عليه ويحك له يلده:.. وشلون ما تكون هني.. وانت الصاحب الوافي... ؟؟؟
داعب ثاندر شوي.. وقام ولبس جاكيـت وبرنيـطة قطنية بلون الاسود على راسه وحمل جنطة الكاميـرا والمعدات.. وودع ثاندر اللي كان مسترخي على السرير الكبـير..
توه بيطلع من البناية وتلفونه يرن...
شاف الرقـم فعرفها...:... صبـاحج خير يا رب..
حيـاة وهي تلتفت عن اختها جميـللة:.. صبـاح خير.؟؟ قول كارثــة خيـر.. قول فاجعة الخيـر..
كايد وهو مستغرب: خير عسى ما شر
حياة وهي مو مصدقة:... انت وينك من الصبح؟؟ وليش ما ادري عنك للحين؟
كايد وهو يتلفت:.. لو سمحتي اختي رقم مستشفى الميانين اهووو...
حياة ووهي تقطعه بصوت عاجز: كايد قلت لك اليوم عندي الفيتينغ مال فستان زواج جميلة صح ولا لاء؟؟؟
كايد وهو يضرب على جبينه:.. اليوم؟؟ انه علبالي امســ..
حياة وهي تضرب بريلها: I'VE CALLED FOR 7 TIMES AND YOU DIDN' PICK-UP شفيك يا كايد؟
كايد وهو يحاول يتذكـر هالشي ويأشر على راعي تاكسي يوقفف له: اتصلتي فيني؟؟ متى؟؟؟
حياة وهي تراقب جميلة المتظايقة من انشغالها:.. اتصلت فيك يمكن من الساعة ثمان الى هالحزة يوم تكرمت ورديت علي..
كايد وهو يبـتسم بنعومة لانه لقى تاكسي ولان حياة مزاجها ناري وما عنده شي يقوله لها:.. حياة انا اسف ووحقج علي ولاله ما دري.. كنت حاذف تلفوني في الصالة و..
كملت عنه حياة: غرقان في النوم صح...؟؟؟ بصراحة انا مادري ليش مرافجة لي واحد مثلك.. you are supposed to be my friend remember.. المرشد والموجه في الامور الصعبة..
كايد وهو يكلم راعي التكسي: take the 58 street then cross the Hudson river and I'm yours sir… (يرجع لحياه) نعم حياة ما سمعتج؟؟؟
حياة وهي تتكلم بسرعة قاتلة: قول لي شي كايد انت تستمتع بتعذيبي جذي ولا تظن اني امزح ولا ولا شي من هالامور يعني لي جدية..
كايد وهو عيزان ما يدري شيقول لها:.. حيــاه ارجوج تكلمي عربي مافهم لج.. شمالمشكلة الحين اني ما رديت.. قلت لج اســف.. (يناظر ساعته) ما بعيـدها مرة ثانية.. قوليلي الحين شخبار الدريس ( ولا هو عارف اصلا ليش بتشتريه) قدج؟؟؟
حيــاه وهي تهفهف:... ااولا.. اهو مو دريس.. اهو الصروال والقميـص الهندي اللي قلت لك عنه.. وثانيا.. للحين ما اخترته عشان يكون له شكـل.. كنت معتمدة عليك تعطيني رايك لو تييني هني..
كايـد وعينه مفتوحة بوسع: you want me what? حياة.. انتي ساعات تكونين unbelievable
حياة: why??
كايـد وهو يهز راسه لان هالموضوع نافق:.. الحين خبريني.. شمـشكلتج لاني بروح الشقل..
حيـاة وهي تناظر رزمة الملابس اللي ميـمعتها عشان تتخذ قرار في اي واحد تاخذه: محتارة في لون الملابس اللي ابيـه.. تركواااااز استوائي ولاااااا شوكولاتي حليبي..
كايد وهو يتمنى لو انه يموت:... مادري والله.. التركوازي شفيه؟؟
حياة وهي تاخذ نفس: استوائي.. تروبيـكال.. مادري والله محتارة مادري اختار اي لون
كايد وهو يحك رقبته ومب عارف شيقول لها.. التفتت الى عند احد المحلات لقى عند العرض خلطة الوان ملفـته.. ومن النوع اللي يركب على حياة:... جربي البرتقـالي الباشـن.. ووو.. الأحمر.. او لا... التركوازي المداري..
حيـاة وهي تمد شفاتها: التروبيــكال.. والله تدري.. حلو اللونين اللي قلت لي عنهم بشوف ان جان في وبرد عليك اوكيه؟ باي..
وسكرت التلفون حيـاة.. وكايد يرمي راسه الى ورى السيت..لوكان هالشي اهو اللي بيبعدها عنه من الصبح للحين جان من زمان سواه ولا تعرض الى هالهجمة الكبيرة في دماغه..
سايق التاكسي يلاحظه ويبتسم بسخرية عليـه:.. bad morning
كايد وهو يهز راسه بنفس عميـق:..bad friends,.,
ابتسم راعي التاكسي وواصل سياقته الى محطة كايد .. والاخيـر يفكـر بحياة وتعلقها اللي يزيد يوم عن يوم معاه.. من حوالي الخمس سنوات وهو يعـرفها.. من اول ايامه في اميـركا واهي ملازمته صديقة وصاحبة .. لكنها تحمل في فكـرها افكار معينه عنه اهو ما يحملها عنهها.. يوم اكتشـفها حاول انه يبتعد عنها لكنه ما قدر.. حياة بنت ممتازة وصديقة رائعة وخسارة لو الواحد يبتعد عنها في مثل هالبلاد الغربة.. لانها تشكل ملجا احيانا من الظروف القاسية وياما واجهت وياه ظروف وظروف وكانت هناك معاه اول بأول.. ما ينسى فظلها عليه ولا بينسى رباعتها..
كايد وهو يتكلم بصوت خفيف:.. بس لو تشيلني من بالها عاطفيـا.. ..