رغم تشديد النكير على الرشوة والواسطة دينياً ، إلا أنها مستشرية جداً كأحد مظاهر فساد نظام آل سعود التي يمارسها كبار رجال السلطة ، حتى صارتا جزءاً مقبولاً في الثقافة السائدة بين كل أعضاء النظام الفاسد وذلك بغض النظر عن الحرية الدينية ، وقد وقع العديد من الحوادث وهي حوادث غريبة من حيث إعلانها لا من حيث وقوعها ، فمثلاً تم القبض على أكبر مالك للصيدليات بتهمة الرشوة ( قدرت بعشرة ملايين ريال ) وكانت أكثر التعليقات بأن الرجل لم يكن له ظهر يستند عليه وأنه ( لم يضبط شغله تماماً ) فالأصل أن تقوم بالفعل دون أن تترك أثراً، أما موضوع الحلال والحرام فله شأن آخر، فضلاً عن أن النظام والقانون شبه معطل في هذه المسألة بل أن من يقوم بمثل هذه الأمور لا يعتبر ما قام به عيباً اجتماعياً بالضرورة .
وفي إحصائية لغرفة الرياض التجارية فإن ثلثي رجال الأعمال يعمدون إلى الواسطة والرشوة ( فيتامين واو ) ومرجع ذلك إلى السياسة البيروقراطية المعقدة وإلى الثقافة السائدة بين رموز نظام آل سعود والتي تسربت إلى ضعاف النفوس حتى أصبحت ثقافة عامة ليست عيباً ولا حراماً بل ( شطارة .(
وفي إحصائية لغرفة الرياض التجارية فإن ثلثي رجال الأعمال يعمدون إلى الواسطة والرشوة ( فيتامين واو ) ومرجع ذلك إلى السياسة البيروقراطية المعقدة وإلى الثقافة السائدة بين رموز نظام آل سعود والتي تسربت إلى ضعاف النفوس حتى أصبحت ثقافة عامة ليست عيباً ولا حراماً بل ( شطارة .(
موقع يطالب بعودة دولة الحجاز الحرة