ورشة إعادة الروح إلى سوق المنامة ...
بدأت أعمالها
انها المرة الأولى تقريبا في حياة سوق المنامة القديم الذي لا يغلق طرقاته أمام السيارات من مدخل باب البحرين حتى شارع التجار، والسبب أن ورشة إعادة الروح إلى هذا السوق التاريخي الذي يمثل بالنسبة إلى الحياة التجارية في البحرين تاريخا من النشاط التجاري، قد بدأت بالفعل تنفيذ خطة إعادة إنشاء السوق على الطراز القديم.
المتوجه إلى سوق المنامة هذه الأيام من المدخل الشمالي للسوق، أي من ناحية باب البحرين سوف يكتشف أن ما كان تجار السوق يعتبرونه حلما يراود مخيلتهم يتحول الان إلى حقيقة وأن الحياة الطبيعية سوف تعود بكل تأكيد إلى هذا السوق الذي كان على وشك أن يفقد قيمته التاريخية التجارية بعد أن هجره المتسوقون وعانى التجار المتمسكون به شحة البيع. يقول جواد الحواج رئيس لجنة تطوير تجارة التجزئة بغرفة تجارة وصناعة البحرين إن تطوير سوق المنامة سوف يتركز على إحياء الجانب التراثي حتى يكون السوق واحدا من المعالم السياحية والتراثية وخاصة أن السوق واحد من اقدم الأسواق في الخليج. ويضيف أن سمو رئيس الوزراء بعد إحدى زياراته المهمة لسوق المنامة أصدر قرارا بتشكيل لجنة تطوير السوق وتابع شخصيا خطوات التطوير حتى يكون مركزا تجاريا مهما يجتذب السياح من جهة ومن الجهة الأخرى تتحقق العودة للحيوية والنشاط التجاري السابق لهذا السوق المهم الذي يعتبر بحق الرئة التجارية للبحرين. ويواصل: ان عملية تطوير سوق المنامة بدأت منذ أشهر معدودة إذ تم هدم أحد المباني الكبيرة الممتدة من شارع الحكومة حتى شارع التجار وسوف يتم بناء عدة محلات تجارية على الطراز القديم أما في مكان البريد القديم فسوف تكون هناك استراحات ومقاه مكيفة للمتسوقين. ويشير الى أن مراحل تطوير سوق المنامة الذي تقدر كلفته بـ 4 ملايين دينار بحريني ستكون على ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى في إعادة بناء مبنى الحكومة من خلال تشييد عدة محال تجارية على الطراز القديم وكذلك سوق يكون هناك بلازا تحتوي على مقاه واستراحات وبناء مواقف للسيارات متعددة الطبقات لحل الإشكالية الأزلية التي يعانيها السوق القديم والمتمثلة في عدم وجود مواقف للسيارات وأن مناقصة البلازا والمواقف ستطرح خلال هذا الشهر. وينوه بأن التجار يشعرون بالراحة النفسية منذ بدأت مرحلة تطوير سوق المنامة الذي من المؤكد أن الحيوية والروح ستعودان إليه وسوف يغص بالمرتادين الذين هجروا السوق الى المجمعات التجارية لوجود عدة مميزات فيها. أما عضو لجنة تطوير السوق والعضو البلدي السابق للعاصمة عبدالعزيز الخاجة فيقول عن البدء في تطوير سوق المنامة ان التجار كانوا ينتظرون المشروع منذ سنوات طويلة وقد طرحت في الصحافة شكوى التجار من الركود الاقتصادي وانصراف المتسوقين عن السوق القديم وقد استجاب سمو رئيس الوزراء لشكوى التجار وبأهمية تطوير سوق المنامة بهدف إعادة النشاط التجاري والحيوية التي كان عليها في الماضي، فهذا السوق ليس مكانا للتسوق فحسب وإنما هو يعبر عن تاريخ البحرين التجاري القديم ومركز لتجارة اللؤلؤ، أي أنه واحد من المعالم التاريخية المهمة في البلاد. ويضيف أن عملية تطوير سوق المنامة سوف تأخذ في الاعتبار أهمية المحافظة على الجانب التراثي لهذا السوق من خلال إعادة بناء مبنى الحكومة والبريد القديم وعمل عدة محال تجارية وسوف تقام في الطابق الأرضي عدة محال تجارية أما في الطابق الأول فسيقام متحف دائم لمعالم الحياة التجارية القديمة في البحرين أما سقف السوق فسوف يمتد من مدخل باب البحرين حتى تقاطع شارع الشيخ عبدالله وسيكون من الزجاج المعشق ليعطي طابعا من الجمال والروعة. أما إنشاءات المرحلة الثانية الممتدة من شارع التجار الى شارع الشيخ عبدالله فلن تتخللها أي أعمال هدم لمحال تجارية بل سيتم تغيير واجهات المحال التجارية القائمة حاليا وتغيير الأرضيات. ويضيف ان إنشاء مواقف للسيارات بالقرب من فندق الجزيرة تتسع لـ 500 سيارة سوف يخفف من دون شك من حدة مشكلة المواقف التي يعانيها التجار منذ سنوات طويلة مشيرا الى انه بالإمكان أيضا عمل مواقف بالعدادات بالقرب من مأتم مدن والعجم والقصاب حا تى يكون بإمكان المتسوقين إيقاف سياراتهم في هذه المواقف.
بدأت أعمالها
انها المرة الأولى تقريبا في حياة سوق المنامة القديم الذي لا يغلق طرقاته أمام السيارات من مدخل باب البحرين حتى شارع التجار، والسبب أن ورشة إعادة الروح إلى هذا السوق التاريخي الذي يمثل بالنسبة إلى الحياة التجارية في البحرين تاريخا من النشاط التجاري، قد بدأت بالفعل تنفيذ خطة إعادة إنشاء السوق على الطراز القديم.
المتوجه إلى سوق المنامة هذه الأيام من المدخل الشمالي للسوق، أي من ناحية باب البحرين سوف يكتشف أن ما كان تجار السوق يعتبرونه حلما يراود مخيلتهم يتحول الان إلى حقيقة وأن الحياة الطبيعية سوف تعود بكل تأكيد إلى هذا السوق الذي كان على وشك أن يفقد قيمته التاريخية التجارية بعد أن هجره المتسوقون وعانى التجار المتمسكون به شحة البيع. يقول جواد الحواج رئيس لجنة تطوير تجارة التجزئة بغرفة تجارة وصناعة البحرين إن تطوير سوق المنامة سوف يتركز على إحياء الجانب التراثي حتى يكون السوق واحدا من المعالم السياحية والتراثية وخاصة أن السوق واحد من اقدم الأسواق في الخليج. ويضيف أن سمو رئيس الوزراء بعد إحدى زياراته المهمة لسوق المنامة أصدر قرارا بتشكيل لجنة تطوير السوق وتابع شخصيا خطوات التطوير حتى يكون مركزا تجاريا مهما يجتذب السياح من جهة ومن الجهة الأخرى تتحقق العودة للحيوية والنشاط التجاري السابق لهذا السوق المهم الذي يعتبر بحق الرئة التجارية للبحرين. ويواصل: ان عملية تطوير سوق المنامة بدأت منذ أشهر معدودة إذ تم هدم أحد المباني الكبيرة الممتدة من شارع الحكومة حتى شارع التجار وسوف يتم بناء عدة محلات تجارية على الطراز القديم أما في مكان البريد القديم فسوف تكون هناك استراحات ومقاه مكيفة للمتسوقين. ويشير الى أن مراحل تطوير سوق المنامة الذي تقدر كلفته بـ 4 ملايين دينار بحريني ستكون على ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى في إعادة بناء مبنى الحكومة من خلال تشييد عدة محال تجارية على الطراز القديم وكذلك سوق يكون هناك بلازا تحتوي على مقاه واستراحات وبناء مواقف للسيارات متعددة الطبقات لحل الإشكالية الأزلية التي يعانيها السوق القديم والمتمثلة في عدم وجود مواقف للسيارات وأن مناقصة البلازا والمواقف ستطرح خلال هذا الشهر. وينوه بأن التجار يشعرون بالراحة النفسية منذ بدأت مرحلة تطوير سوق المنامة الذي من المؤكد أن الحيوية والروح ستعودان إليه وسوف يغص بالمرتادين الذين هجروا السوق الى المجمعات التجارية لوجود عدة مميزات فيها. أما عضو لجنة تطوير السوق والعضو البلدي السابق للعاصمة عبدالعزيز الخاجة فيقول عن البدء في تطوير سوق المنامة ان التجار كانوا ينتظرون المشروع منذ سنوات طويلة وقد طرحت في الصحافة شكوى التجار من الركود الاقتصادي وانصراف المتسوقين عن السوق القديم وقد استجاب سمو رئيس الوزراء لشكوى التجار وبأهمية تطوير سوق المنامة بهدف إعادة النشاط التجاري والحيوية التي كان عليها في الماضي، فهذا السوق ليس مكانا للتسوق فحسب وإنما هو يعبر عن تاريخ البحرين التجاري القديم ومركز لتجارة اللؤلؤ، أي أنه واحد من المعالم التاريخية المهمة في البلاد. ويضيف أن عملية تطوير سوق المنامة سوف تأخذ في الاعتبار أهمية المحافظة على الجانب التراثي لهذا السوق من خلال إعادة بناء مبنى الحكومة والبريد القديم وعمل عدة محال تجارية وسوف تقام في الطابق الأرضي عدة محال تجارية أما في الطابق الأول فسيقام متحف دائم لمعالم الحياة التجارية القديمة في البحرين أما سقف السوق فسوف يمتد من مدخل باب البحرين حتى تقاطع شارع الشيخ عبدالله وسيكون من الزجاج المعشق ليعطي طابعا من الجمال والروعة. أما إنشاءات المرحلة الثانية الممتدة من شارع التجار الى شارع الشيخ عبدالله فلن تتخللها أي أعمال هدم لمحال تجارية بل سيتم تغيير واجهات المحال التجارية القائمة حاليا وتغيير الأرضيات. ويضيف ان إنشاء مواقف للسيارات بالقرب من فندق الجزيرة تتسع لـ 500 سيارة سوف يخفف من دون شك من حدة مشكلة المواقف التي يعانيها التجار منذ سنوات طويلة مشيرا الى انه بالإمكان أيضا عمل مواقف بالعدادات بالقرب من مأتم مدن والعجم والقصاب حا تى يكون بإمكان المتسوقين إيقاف سياراتهم في هذه المواقف.