باحثون ألمان ينصحون بعدم استخدام الأدوات الشخصية للغير لأنها تساهم في نقل العدوي والأمراض.
برلين – حذر الباحثون الألمان من أن الإصابة الفيروسية بالتهاب الكبد الوبائي من نوع (سي) قد تنتقل من خلال استخدام الأدوات الشخصية والمنزلية الشائعة وخاصة فراشي الأسنان.
وأوضح العلماء في قسم الطب الباطني بجامعة ريجينسبيرغ بألمانيا أن التهاب الكبد (سي), هو إصابة فيروسية في الكبد قد تؤدي إلى إصابته بالتشمع أو السرطان, وهو يصيب واحد في المائة من سكان الولايات المتحدة حاليا, وتنتقل فيروسات المرض عبر نواتج الدم أو استخدام الحقن الملوثة مشيرين إلى أن 10 - 40 في المائة من المرضى المصابين بالتهاب الكبد (سي), لا يظهرون أي عامل خطر واضح أو آلية معروفة لالتقاط المرض.
وافترض الباحثون أن هؤلاء المرضى التقطوا الفيروس بطريقة غير تقليدية من خلال الوشم أو الثقب أو المشاركة في آلة الحلاقة مع شخص مصاب مثلا الأمر الذي يؤكد ضرورة عدم مشاركة الناس المصابين بهذا المرض, بأدواتهم الشخصية والمنزلية وتجنب استخدامها.
ولتحديد ما إذا كانت فراشي الأسنان الخاصة بالمصابين ملوثة بالفيروس أم لا قام الباحثون الألمان في الدراسة الجديدة بفحص عينات لعاب من 30 مريضا مصابين بالتهاب الكبد (سي) قبل وبعد تنظيف أسنانهم, ثم غسل فرشاة الأسنان بعد استعمالها بمحلول ملحي وفحصها لوجود المادة الوراثية لفيروس المرض.
ووجد الباحثون أن 30 في المائة من الأشخاص المصابين أظهروا نتائج إيجابية لوجود الفيروس في لعابهم قبل فرك الأسنان, بينما أظهر 38 في المائة منهم نتائج إيجابية في لعابهم بعد فرك أسنانهم كما تبين أن 40 في المائة من عينات الماء الذي غسلت به الفراشي كانت إيجابية للفيروس.
وخلص الباحثون في الاجتماع السنوي لأطباء الهضمية, إلى ضرورة عدم مشاركة المرضى بالأجهزة أو الأدوات التي قد تسبب الجروح ونزف الدم مثل آلات الحلاقة وفراشي الأسنان.(ق.ب.)
-------
source:middle-east-online.com
برلين – حذر الباحثون الألمان من أن الإصابة الفيروسية بالتهاب الكبد الوبائي من نوع (سي) قد تنتقل من خلال استخدام الأدوات الشخصية والمنزلية الشائعة وخاصة فراشي الأسنان.
وأوضح العلماء في قسم الطب الباطني بجامعة ريجينسبيرغ بألمانيا أن التهاب الكبد (سي), هو إصابة فيروسية في الكبد قد تؤدي إلى إصابته بالتشمع أو السرطان, وهو يصيب واحد في المائة من سكان الولايات المتحدة حاليا, وتنتقل فيروسات المرض عبر نواتج الدم أو استخدام الحقن الملوثة مشيرين إلى أن 10 - 40 في المائة من المرضى المصابين بالتهاب الكبد (سي), لا يظهرون أي عامل خطر واضح أو آلية معروفة لالتقاط المرض.
وافترض الباحثون أن هؤلاء المرضى التقطوا الفيروس بطريقة غير تقليدية من خلال الوشم أو الثقب أو المشاركة في آلة الحلاقة مع شخص مصاب مثلا الأمر الذي يؤكد ضرورة عدم مشاركة الناس المصابين بهذا المرض, بأدواتهم الشخصية والمنزلية وتجنب استخدامها.
ولتحديد ما إذا كانت فراشي الأسنان الخاصة بالمصابين ملوثة بالفيروس أم لا قام الباحثون الألمان في الدراسة الجديدة بفحص عينات لعاب من 30 مريضا مصابين بالتهاب الكبد (سي) قبل وبعد تنظيف أسنانهم, ثم غسل فرشاة الأسنان بعد استعمالها بمحلول ملحي وفحصها لوجود المادة الوراثية لفيروس المرض.
ووجد الباحثون أن 30 في المائة من الأشخاص المصابين أظهروا نتائج إيجابية لوجود الفيروس في لعابهم قبل فرك الأسنان, بينما أظهر 38 في المائة منهم نتائج إيجابية في لعابهم بعد فرك أسنانهم كما تبين أن 40 في المائة من عينات الماء الذي غسلت به الفراشي كانت إيجابية للفيروس.
وخلص الباحثون في الاجتماع السنوي لأطباء الهضمية, إلى ضرورة عدم مشاركة المرضى بالأجهزة أو الأدوات التي قد تسبب الجروح ونزف الدم مثل آلات الحلاقة وفراشي الأسنان.(ق.ب.)
-------
source:middle-east-online.com
: 
: 
: