رؤيا استبشرت بها خيراً ، وأريد تفسيرا لها

    • رؤيا استبشرت بها خيراً ، وأريد تفسيرا لها

      هذه رؤيا رأيتها في ظهيرة يوم الاثنين 5 ربيع الآخر 1428هـ - 23 إبريل 2007م


      أخبرني أحد الأشخاص أنني من ضمن الوفد الذي سيرافق سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ، وفي الطريق أخبرنا بالقصة ، وهي أنه تم استدعاء سماحة الشيخ لأن هناك رسالة وصلت لأحد الشبان المستقيمين إلى هاتفه الخلوي ، وهذا الشخص من دولة الإمارات العربية المتحدة وكان اسم الرسالة مسجل باسم سماحة الشيخ ، وتوجد في بداية الرسالة جملة : ( لا يتضح شي من الرسالة إلا بحضور الشخص المذكور باسم الرسالة) .

      وعند وصولنا إلى دولة الإمارات استقبلنا وفد رفيع المستوى من المشايخ وأدخلونا إلى قاعة كبيرة بها شاشة عرض كبيرة ، وقبل تشغيل الشاشة طلب سماحة الشيخ من المشايخ الموجودين إحضار الشخص الذي أرسلت إليه الرسالة ، وفعلاً تم إحضار الشخص ، وبعد لحظات رأينا شاباً حسن الهيئة ، تظهر على وجهه علامات الوقار ، وعند اقترابه من سماحة الشيخ أسرع في مشيه متجهاً نحوه والفرحة تملاً وجهه وصافح سماحة الشيخ بوقار والدموع تنهمر من وجهه وأخذ يعبر عن فرحته بلقائه لسماحة الشيخ وأنه كان يتمنى أن يلتقي بسماحته منذ زمن ، بعدها سأله سماحة الشيخ عن الرسالة متى وصلته وما تحويه ، فأجابه وصلته بعد انتهائه من أداء صلاة المغرب ، وأنه وجد الرسالة في هاتفه باسم سماحة الشيخ ، وعندما فتحها وجد جملة تقول ( لا يتضح الكلام الذي بالرسالة إلا بعد حضور الشخص المذكور ) ، بعدها طلب سماحة الشيخ بفتح الرسالة على الشاشة ، عندئذ جلسنا أمام تلك الشاشة الكبيرة ، ويا للهول بمجرد تشغيل الشاشة وفتح الرسالة سمعنا المشايخ الحاضرون يكبرون ويسبحون بأصوات قوية هزت القاعة ، وأصوات تنادي لقد ظهر الكلام ، لقد ظهر الكلام ، نعم لقد ظهر الكلام ولكن أي كلام إنه كلام القوي الجبار مبتدأ بجملة( يا أحمد أنا ربك) . وما هي إلا لحظات وخر سماحة الشيخ باكياً بكل معنى الكلمة . ( يا أحمد إنك وقومك في الحق فامض ما أنت فيه، وإن في هذه الأمة قلة من العلماء يأمرون الناس بالمعروف وينهون عن المنكر ، وينشرون الإسلام بالوجه الذي ظهر عليه) ، وكانت هناك الكثير من الآيات العظيمة التي لم أستطع أن أتذكرها بعد أن استيقظت من نومي . وجاء في نهاية الرسالة أيضاً أنه تعالى أمر سماحة الشيخ بأن يخطب على الناس مبتدأ من المكان الذي كان فيه ويخبرهم بأمر الرسالة وما جاء فيها ويحثهم على الثبوت في دينهم وأن لا يتأثروا بالمغريات الدنيوية ، وأن يوم القيامة آت وقريب لا محال ولا مفر منه ، وطلب منه أن يذكرهم بقوله تعالى : ] إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى [ . وهذه هي الآية الوحيدة التي أتذكرها . بعدها استيقظت من نومي .