عزيزي القاريء
يبدأ الإنسان العماني الإنخراط بمجتمعه بمجرد دخوله المدرسة يدخل وكله أمل أن يحقق ما يصبو إليه يجتاز كل مرحلة يدرس يشاغب يهرب وفي النهاية يصل للثالث الثانوي
يعلم أنها مرحلة حرجة تحتاج منه لصبر ومثابرة يثابر ويجتهد ويأخذ بالأسباب ثم بعدها لا يوفقه الله تعالى في الحصول على الدرجة المؤهلة لدخول كلية أو جامعة أو معهد تدريبي عندها تكمن المشكلة ويصير الهم همان هم الإخفاق وهم مستقبل حياته .
ويكون أمام عدة خيارات
إما الإعادة للثالث الثانوي أو البحث عن عمل وما أصعبه والثالث إكمال الدراسة على حسابه الخاص ........
وسأناقش كل خيار على حده .
لو اختار الإعادة فإنه بالتالي سيواجه الاحتمالات التالية
الإخفاق مرة اخرى
إضاعة سنة كاملة من عمره بدون فائدة
صعوبة السماح له بالإعادة
العوامل النفسية التي قد تحيط به عندما يشاهد أقرانه وهم يذهبون لجامعاتهم وكلياتهم
ولو اختار البحث عن عمل فسيواجه أمورا أخرى هي
أين هذا العمل
ما نوع هذا العمل ؟
هل دراسة إثنى عشر سنة تستحق هذا العمل ؟
كم هو راتبه أو إيجاره مقابل هذا العمل ؟
ماهي حقوقه المترتبه عليه في هذا العمل ؟
كيف ستكون وضعيته في هذا العمل ؟
الخيار الثالث تكملة الدراسة على حسابه وهنا ستعترضه عدة امور هي
ما هي هذه الدراسة وهل ستؤمن مستقبلا له؟
من أين يأتي بمصاريف الدراسة الباهضة ؟
هل حقا يعترف المجتمع بمثل هذه الكليات والجامعات ؟
هل سيراعى الطالب المتخرج من هذه الكليات مراعات أخرى ؟؟
هل سيجد الدعم من الدولة ؟
أخي القاريء
هذه بعض الاحتمالات التي جالت بخاطري لو فشل طالب في دراسته فهل أوجدت حكومتنا الرشيدة المخرج والجواب لهذه الأسئلة ؟؟؟؟
قارن بين ما ذكرته وبين الواقع هل يبشر بأن كل طالب سيحصل على نصيب من العلم وسيكافأعلى حصيلة 12 سنة دراسة ؟؟؟
قارن وستعرف وستفهم قصدي ،،،،،
والسلام
البراء الرواحي
يبدأ الإنسان العماني الإنخراط بمجتمعه بمجرد دخوله المدرسة يدخل وكله أمل أن يحقق ما يصبو إليه يجتاز كل مرحلة يدرس يشاغب يهرب وفي النهاية يصل للثالث الثانوي
يعلم أنها مرحلة حرجة تحتاج منه لصبر ومثابرة يثابر ويجتهد ويأخذ بالأسباب ثم بعدها لا يوفقه الله تعالى في الحصول على الدرجة المؤهلة لدخول كلية أو جامعة أو معهد تدريبي عندها تكمن المشكلة ويصير الهم همان هم الإخفاق وهم مستقبل حياته .
ويكون أمام عدة خيارات
إما الإعادة للثالث الثانوي أو البحث عن عمل وما أصعبه والثالث إكمال الدراسة على حسابه الخاص ........
وسأناقش كل خيار على حده .
لو اختار الإعادة فإنه بالتالي سيواجه الاحتمالات التالية
الإخفاق مرة اخرى
إضاعة سنة كاملة من عمره بدون فائدة
صعوبة السماح له بالإعادة
العوامل النفسية التي قد تحيط به عندما يشاهد أقرانه وهم يذهبون لجامعاتهم وكلياتهم
ولو اختار البحث عن عمل فسيواجه أمورا أخرى هي
أين هذا العمل
ما نوع هذا العمل ؟
هل دراسة إثنى عشر سنة تستحق هذا العمل ؟
كم هو راتبه أو إيجاره مقابل هذا العمل ؟
ماهي حقوقه المترتبه عليه في هذا العمل ؟
كيف ستكون وضعيته في هذا العمل ؟
الخيار الثالث تكملة الدراسة على حسابه وهنا ستعترضه عدة امور هي
ما هي هذه الدراسة وهل ستؤمن مستقبلا له؟
من أين يأتي بمصاريف الدراسة الباهضة ؟
هل حقا يعترف المجتمع بمثل هذه الكليات والجامعات ؟
هل سيراعى الطالب المتخرج من هذه الكليات مراعات أخرى ؟؟
هل سيجد الدعم من الدولة ؟
أخي القاريء
هذه بعض الاحتمالات التي جالت بخاطري لو فشل طالب في دراسته فهل أوجدت حكومتنا الرشيدة المخرج والجواب لهذه الأسئلة ؟؟؟؟
قارن بين ما ذكرته وبين الواقع هل يبشر بأن كل طالب سيحصل على نصيب من العلم وسيكافأعلى حصيلة 12 سنة دراسة ؟؟؟
قارن وستعرف وستفهم قصدي ،،،،،
والسلام
البراء الرواحي