المنطقة الداخلية
تعتبر المنطقة الداخلية بتاريخها واسهامها الحضاري وبموقعها وطوبوغرافيتها واحدة من أهم مناطق السلطنة، فهي بمثابة العمق الإستراتيجي للسلطنة، إذ أنها تتكون من الهضبة الكبرى الواقعة في وسط البلاد حيث يوجد الجبل الأخضر الذي تنحدر من سفوحه هذه الهضبة في اتجاه الصحراء جنوباً، وتمثل المنطقة الداخلية مركز اتصال بالمناطق الأخرى، فهي تتصل من الشرق بالمنطقة الشرقية، ومن الغرب بمنطقة الظاهرة، ومن الجنوب بالمنطقة الوسطى، ومن الشمال بمحافظة مسقط ومنطقة الباطنة.
وتتميز المنطقة الداخلية ليس فقط بكونها من المناطق الزراعية الرئيسة في البلاد، ولكن أيضاً بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العماني، وتضم ثماني ولايات هي نزوى، سمائل، بهلاء، أدم، الحمراء، منح، ازكي وبدبد. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الداخلية شهدت طفرة كبيرة في جانب الاستقطاب السياحي نظراً لما تتميز به من وجود الكثير من المعالم التاريخية والطبيعية وقد ساعد الطريق السريع ( مسقط نزوى ) الذي يربط هذه المنطقة بمحافظة مسقط على تسهيل الحركة التجارية والسياحية للمنطقة.
نزوى :
تقع مدينة نزوى ضمن المنطقة الداخلية في عمان والتي تقع بدورها عند سفح الجبل الأخضر. لغوياً نزوى أو نزوة مشتقة من قول العرب نزل المكان أي ارتفع، وهي عاصمة عمان القديمة وتضم الكثير من المباني التاريخية مثل قلعة نزوى التي شيّدت عام 1668م، وبها أيضاً أكبر الأفلاج في عمان وهو فلج دارس، كما تشتهر أيضاً بسوقها التقليدي الكبير الذي تتوافر فيه كافة أنواع المصنوعات النحاسية والفضية وغيرها من الصناعات التقليدية.
الجبل الأخضر :
يقع الجبل الأخضر في ولاية نزوى على بعد حوالي 150 كم من العاصمة مسقط وهو يمثل أحد أهم واجمل المواقع السياحية في السلطنة حيث يعد بمثابة منتجعاً سياحيا فريداً ومصيفاً تنشط إليه الحركة السياحة خلال أشهر الصيف الحارة وذلك نتيجة لمناخه المتميز الذي تعتدل فيه درجات الحرارة صيفا وشديد البرودة شتاءً.
وتعد الفترة التي تنحصر بين موسم تفتح الزهور الذي يبدأ عادة بعد منتصف شهر مارس وإلى نهاية موسم جني محصول الرمان في منتصف شهر أكتوبر من كل عام هي أجمل أوقات السياحة لهذا الجبل.
ولاية بهلا
تشتهر ولاية بهلا بسورها الممتد لمسافة 12كم وقلعتها الشامخة التي اعتبرت معلما تاريخياً أثريا عالميا من قبل منظمة اليونسكو وتعتبر هذه القلعة من أقدم وأجمل قلاع عمان من حيث البناء والتصميم الهندسي الفريد. ومن المعالم السياحية الأخرى في هذه الولاية السوق القديم وحصن جبرين ومصنع الفخار.
مصنع الفخار :
اشتهرت ولاية بهلا بصناعة الفخار وقد ساعد وجود أجود أنواع الطين في هذه الولاية على شهرة صناعاتها الفخارية على مستوى مناطق السلطنة، ويقوم المصنع الموجود بهذه الولاية في الوقت الحاضر بإنتاج نماذج مختلفة من الفخاريات من أجل تعريف السائح بالطريقة التقليدية المتبعة في هذه الصناعة.
ولاية الحمراء : هي إحدى ولايات المنطقة الداخلية وتقع في الجزء الشمالي الغربي من الجبل الأخضر، ونظراً للطبيعة الجبلية التي تتميز بها هذه الولاية فقد ساعدها ذلك على إيجاد معالم طبيعية وسط الصخور والتلال الجبلية تمثلت في وجود أحد أشهر الكهوف في السلطنة وهو كهف الهوتة، كما تتميز هذه الولاية بوجود الحارات القديمة ذات النمط المعماري المتميز.
جبل شمس :
يعد جبل شمس الواقع في ولاية الحمراء أعلى قمة جبلية في عمان ويبلغ ارتفاعه حوالي 12 ألف قدم، ومن أهم العوامل التي تساعد على تنشيط الحركة السياحية إليه هو ما يتميز به من طقس جميل تعتدل فيه درجات الحرارة في فصل الصيف وشديد البرودة في فصل الشتاء لذا نجد أن معظم زوار هذا الجبل يقصدونه من أجل الاستمتاع بروعة الطقس وخاصة في فصل الصيف إضافة إلى ما ينفرد به من تكوينات جيولوجية ومن أهمها وجود الفالق الصخري العظيم على جانب مسار الطريق الصاعد لقمته. وتنمو على الأجزاء المختلفة منه الكثير من الأشجار البرية المختلفة مثل شجرة البوت والعلعلان والزيتون وقد نجح الأهالي القاطنين في القرى المتفرقة في هذا الجبل من زراعة بعض أشجار الفاكهة مثل التفاح والخوخ والرمان ولكن تعتبر قليلة إذا ما قورنت بالزراعة الموجودة بالجبل الأخضر وذلك نظراً لشح الموارد المائية فيه.
قرية مسفاة العبريين :
تعد هذه القرية أحد النماذج الجميلة للقرى العمانية القديمة التي لا زالت تحتفظ بمبانيها التقليدية وتقع على ارتفاع حوالي 3114 قدم عن مستوى سطح البحر، وتتكون المنازل الموجودة بها من الطين والحجر وهي تشكل نقطة جذب سياحي هام لمحبي الإطلاع على القرى القديمة.
تعتبر المنطقة الداخلية بتاريخها واسهامها الحضاري وبموقعها وطوبوغرافيتها واحدة من أهم مناطق السلطنة، فهي بمثابة العمق الإستراتيجي للسلطنة، إذ أنها تتكون من الهضبة الكبرى الواقعة في وسط البلاد حيث يوجد الجبل الأخضر الذي تنحدر من سفوحه هذه الهضبة في اتجاه الصحراء جنوباً، وتمثل المنطقة الداخلية مركز اتصال بالمناطق الأخرى، فهي تتصل من الشرق بالمنطقة الشرقية، ومن الغرب بمنطقة الظاهرة، ومن الجنوب بالمنطقة الوسطى، ومن الشمال بمحافظة مسقط ومنطقة الباطنة.
وتتميز المنطقة الداخلية ليس فقط بكونها من المناطق الزراعية الرئيسة في البلاد، ولكن أيضاً بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العماني، وتضم ثماني ولايات هي نزوى، سمائل، بهلاء، أدم، الحمراء، منح، ازكي وبدبد. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الداخلية شهدت طفرة كبيرة في جانب الاستقطاب السياحي نظراً لما تتميز به من وجود الكثير من المعالم التاريخية والطبيعية وقد ساعد الطريق السريع ( مسقط نزوى ) الذي يربط هذه المنطقة بمحافظة مسقط على تسهيل الحركة التجارية والسياحية للمنطقة.
نزوى :
تقع مدينة نزوى ضمن المنطقة الداخلية في عمان والتي تقع بدورها عند سفح الجبل الأخضر. لغوياً نزوى أو نزوة مشتقة من قول العرب نزل المكان أي ارتفع، وهي عاصمة عمان القديمة وتضم الكثير من المباني التاريخية مثل قلعة نزوى التي شيّدت عام 1668م، وبها أيضاً أكبر الأفلاج في عمان وهو فلج دارس، كما تشتهر أيضاً بسوقها التقليدي الكبير الذي تتوافر فيه كافة أنواع المصنوعات النحاسية والفضية وغيرها من الصناعات التقليدية.
الجبل الأخضر :
يقع الجبل الأخضر في ولاية نزوى على بعد حوالي 150 كم من العاصمة مسقط وهو يمثل أحد أهم واجمل المواقع السياحية في السلطنة حيث يعد بمثابة منتجعاً سياحيا فريداً ومصيفاً تنشط إليه الحركة السياحة خلال أشهر الصيف الحارة وذلك نتيجة لمناخه المتميز الذي تعتدل فيه درجات الحرارة صيفا وشديد البرودة شتاءً.
وتعد الفترة التي تنحصر بين موسم تفتح الزهور الذي يبدأ عادة بعد منتصف شهر مارس وإلى نهاية موسم جني محصول الرمان في منتصف شهر أكتوبر من كل عام هي أجمل أوقات السياحة لهذا الجبل.
ولاية بهلا
تشتهر ولاية بهلا بسورها الممتد لمسافة 12كم وقلعتها الشامخة التي اعتبرت معلما تاريخياً أثريا عالميا من قبل منظمة اليونسكو وتعتبر هذه القلعة من أقدم وأجمل قلاع عمان من حيث البناء والتصميم الهندسي الفريد. ومن المعالم السياحية الأخرى في هذه الولاية السوق القديم وحصن جبرين ومصنع الفخار.

اشتهرت ولاية بهلا بصناعة الفخار وقد ساعد وجود أجود أنواع الطين في هذه الولاية على شهرة صناعاتها الفخارية على مستوى مناطق السلطنة، ويقوم المصنع الموجود بهذه الولاية في الوقت الحاضر بإنتاج نماذج مختلفة من الفخاريات من أجل تعريف السائح بالطريقة التقليدية المتبعة في هذه الصناعة.
ولاية الحمراء : هي إحدى ولايات المنطقة الداخلية وتقع في الجزء الشمالي الغربي من الجبل الأخضر، ونظراً للطبيعة الجبلية التي تتميز بها هذه الولاية فقد ساعدها ذلك على إيجاد معالم طبيعية وسط الصخور والتلال الجبلية تمثلت في وجود أحد أشهر الكهوف في السلطنة وهو كهف الهوتة، كما تتميز هذه الولاية بوجود الحارات القديمة ذات النمط المعماري المتميز.
جبل شمس :
يعد جبل شمس الواقع في ولاية الحمراء أعلى قمة جبلية في عمان ويبلغ ارتفاعه حوالي 12 ألف قدم، ومن أهم العوامل التي تساعد على تنشيط الحركة السياحية إليه هو ما يتميز به من طقس جميل تعتدل فيه درجات الحرارة في فصل الصيف وشديد البرودة في فصل الشتاء لذا نجد أن معظم زوار هذا الجبل يقصدونه من أجل الاستمتاع بروعة الطقس وخاصة في فصل الصيف إضافة إلى ما ينفرد به من تكوينات جيولوجية ومن أهمها وجود الفالق الصخري العظيم على جانب مسار الطريق الصاعد لقمته. وتنمو على الأجزاء المختلفة منه الكثير من الأشجار البرية المختلفة مثل شجرة البوت والعلعلان والزيتون وقد نجح الأهالي القاطنين في القرى المتفرقة في هذا الجبل من زراعة بعض أشجار الفاكهة مثل التفاح والخوخ والرمان ولكن تعتبر قليلة إذا ما قورنت بالزراعة الموجودة بالجبل الأخضر وذلك نظراً لشح الموارد المائية فيه.
قرية مسفاة العبريين :
تعد هذه القرية أحد النماذج الجميلة للقرى العمانية القديمة التي لا زالت تحتفظ بمبانيها التقليدية وتقع على ارتفاع حوالي 3114 قدم عن مستوى سطح البحر، وتتكون المنازل الموجودة بها من الطين والحجر وهي تشكل نقطة جذب سياحي هام لمحبي الإطلاع على القرى القديمة.