تحياتي
لهي وقفه طيبه لجميع الدول والبلدان ان تجعل يوما خاصا لمكافحه التدخين والدخان لما فيه من اضرار سيئه على المدخن نفسه وعلى البيئه المحيطه به كاسرته واطفاله.
و فرصه للمدخنين بالاقلاع عن هذه العاده السيئه التي لا تجر عليه بالنفع بل العكس تزيده فتكا وامراضا.
التدخين الذي لا تكاد قرية تخلو منه و وقع فيه الكبار و الصغار و هو كما تعلمون سببا رئيسيا لمرض السرطان و الرئه غيرها من الامراض التي تبدا رويدا رويدا بنشر السموم في جسم الانسان.
وانتشرت في الأونة الأخيرة في المجتمع العماني ظاهرة التدخين بين صغار السن ايضا، وما لهذه الظاهرة من سلبيات تصاحبها ،واصبحت "موضة" كما يقول عنها الشباب والذي لا يدخن يعتبر متخلف أو أنه لا يريد مواكبة ركب التطور والتقدم ، فكان العالم يتقدم إلى الامام ونحن نسير إلى الخلف اهذا هو التطور أنه التخلف بعينه .
والتطور يساوي التدخين
والتدخين يساوي مرض السرطان والقلب والرئتين
واذا اجتمعت في النهاية فهي الموت
فالولد يشاهد والده يدخن أمامه وبطبيعة الحال يريد أن يقلده وهو لا يعرف أن هذا الشيء يضره إلا يدرك الأب مدى خطورة هذا الأمر ، والغريب أنه في بعض الأحيان الوالد يمنع أبنه من التدخين فلماذا لا يمتنع هو قبل ذلك ،
والأخ الذي يدخن أمام اخوته يكون قدوتهم في أمراض السرطان والقلب والشرايين ، اسال هذا الأخ هل تريد ان تشاهد أخاك يموت أمام عينك بسببك ؟
والطالب في مدرسته يشاهد معلمه في فترة الاستراحة يدخن إليس هذا المعلم هو من يربي هذه الأجيال ، فكيف يمكن الاعتماد عليه إذا كان يعلمهم الشيء الضار يعلمهم كيف يقتلون انفسهم بايديهم
والمصيبة الكبرى هي انتشار التدخين في المطاعم وفي كل مكان تذهب إليه فإلى كل ارباب العمل أقول هل المال الذي تأخذوه من بيع السم حلال ؟ كيف تريد أن تطعم أولادك سما ومالا حرام ؟
لقد صدر تقرير عن منظمة الصحة العالمية سنة 1975 يقول التقرير " أن الوفيات الناتجة عن التدخين تفوق عن الوفيات الناتجة عن الأمراض الوبائية مجتمعه "
فأربعة ملايين شخص حول العالم يواجهون الموت بسبب الأمراض الناتجة عنه، هذا بخلاف مخاطر التدخين السلبي الذي يقتل 3000 حالة سنويًّا بالولايات المتحدة فقط نتيجة الإصابة بسرطان الرئة.وحذَّرت منظمة الصحة العالمية من أن استمرار الحال على ما هو عليه سيرفع عدد الضحايا إلى 10 ملايين شخص سنويًّا بحلول عام 2025 منهم 7 ملايين في بلاد الجنوب.
والدي العزيز جنب أولادك هذا الانتحار البطئ ، وكذلك انته يا اخي جنب اخوانك وانته يا معلمي علمهم ما ينفعهم في حياتهم وكن لهم العون على مصائب الحياة .
وفي تحرك جاد منعت منظمة الصحة العالمية الدعم المالي لإنتاج الدخان، وستقدم برامج لتشجيع الدول على تنوع المحاصيل عدا التبغ، كما سيشهد عام 2002م تجمعات عالمية تناقش إطارًا ثابتًا للحد من التدخين، وستقوم بوضع بعض القوانين التي تحد من سوق الدخان وتنميته، وتمنع استخدام كلمات تسويقية للسيجارة مثل وصف السيجارة بأنها "خفيفة" أو "متوسطة"Light , Mild التي توضع على بعض علب السجائر.. وهي كلمات ليس لها أساس طبي أو صحي، فمستخدمو هذا النوع يتعرضون لنفس المخاطر السرطانية التي يتعرض لها من يستخدم السجائر العادية Regular.
ااسباب انتشارها كثيره ولكن اهمها
قلة الوازع الديني لدى الناس
الحملات المسعورة لترويجه في مختلف وسائل الإعلام
رفقاء السوء و قلة مراقبة الأباء لأولادهم و عدم معرفة مع من يمشون ولا ما يفعلون
انتشار المحال والمقاهي التي بسهوله تزود الشباب وصغار السن بهذه السجائر او الشيشه التي مضارها اكبر واعظم.
الحلول المطلوبة
1.نشر الوعي لدى الناس عن خطورة هذا الداء العضال و ما يسببه من أمراض
2.مناشدة وسائل الإعلام بالكف عن الحملات الترويحية
3. منع بيع السجائر في محلات بيع المواد الغذائيه لانها بيع مواد غذائيه وليست محلات تبغ ودخان وفرض رسوم غرامات عاليه على اي محل مخالف.
4.سن قانون يمنع البائعين من بيع الدخان او الشيشه لللاطفال دون سن الرشد ومنع المقاهي من تزويد الشباب بالشيشه المضره بالصحه.
5-وضع رقابه شديده على الابناء لكي لا يتجهوا الى التدخين ودوما وعيهم لمخاطر الدخان على صحته.
6.الاهتمام من الجهات التربوية بدراسة هذه الظاهرة الغير مالوفة بالمجتمع والبحث عن حلول مدروسة ومناسبة ومقبولة تحد اولا من تفاقم الظاهرة وتوزيع كتيبات عن اضرارها واقامه المحاضرات التوعويه وايضا بث مواد تثقيفيه عن طريق الاعلام عن مخاطر التدخين.
7. لا تبخل بالنصيحه الصالحه لاخيك المسلم من اجل صحه افضل وتزويده بكل معلومه مفيده عن مضار السجائر.
مارايكم مازلتم بعد كل هذه العواقب مصرين على شرب السموم.
دمتم خيرا
لهي وقفه طيبه لجميع الدول والبلدان ان تجعل يوما خاصا لمكافحه التدخين والدخان لما فيه من اضرار سيئه على المدخن نفسه وعلى البيئه المحيطه به كاسرته واطفاله.
و فرصه للمدخنين بالاقلاع عن هذه العاده السيئه التي لا تجر عليه بالنفع بل العكس تزيده فتكا وامراضا.
التدخين الذي لا تكاد قرية تخلو منه و وقع فيه الكبار و الصغار و هو كما تعلمون سببا رئيسيا لمرض السرطان و الرئه غيرها من الامراض التي تبدا رويدا رويدا بنشر السموم في جسم الانسان.
وانتشرت في الأونة الأخيرة في المجتمع العماني ظاهرة التدخين بين صغار السن ايضا، وما لهذه الظاهرة من سلبيات تصاحبها ،واصبحت "موضة" كما يقول عنها الشباب والذي لا يدخن يعتبر متخلف أو أنه لا يريد مواكبة ركب التطور والتقدم ، فكان العالم يتقدم إلى الامام ونحن نسير إلى الخلف اهذا هو التطور أنه التخلف بعينه .
والتطور يساوي التدخين
والتدخين يساوي مرض السرطان والقلب والرئتين
واذا اجتمعت في النهاية فهي الموت
فالولد يشاهد والده يدخن أمامه وبطبيعة الحال يريد أن يقلده وهو لا يعرف أن هذا الشيء يضره إلا يدرك الأب مدى خطورة هذا الأمر ، والغريب أنه في بعض الأحيان الوالد يمنع أبنه من التدخين فلماذا لا يمتنع هو قبل ذلك ،
والأخ الذي يدخن أمام اخوته يكون قدوتهم في أمراض السرطان والقلب والشرايين ، اسال هذا الأخ هل تريد ان تشاهد أخاك يموت أمام عينك بسببك ؟
والطالب في مدرسته يشاهد معلمه في فترة الاستراحة يدخن إليس هذا المعلم هو من يربي هذه الأجيال ، فكيف يمكن الاعتماد عليه إذا كان يعلمهم الشيء الضار يعلمهم كيف يقتلون انفسهم بايديهم
والمصيبة الكبرى هي انتشار التدخين في المطاعم وفي كل مكان تذهب إليه فإلى كل ارباب العمل أقول هل المال الذي تأخذوه من بيع السم حلال ؟ كيف تريد أن تطعم أولادك سما ومالا حرام ؟
لقد صدر تقرير عن منظمة الصحة العالمية سنة 1975 يقول التقرير " أن الوفيات الناتجة عن التدخين تفوق عن الوفيات الناتجة عن الأمراض الوبائية مجتمعه "
فأربعة ملايين شخص حول العالم يواجهون الموت بسبب الأمراض الناتجة عنه، هذا بخلاف مخاطر التدخين السلبي الذي يقتل 3000 حالة سنويًّا بالولايات المتحدة فقط نتيجة الإصابة بسرطان الرئة.وحذَّرت منظمة الصحة العالمية من أن استمرار الحال على ما هو عليه سيرفع عدد الضحايا إلى 10 ملايين شخص سنويًّا بحلول عام 2025 منهم 7 ملايين في بلاد الجنوب.
والدي العزيز جنب أولادك هذا الانتحار البطئ ، وكذلك انته يا اخي جنب اخوانك وانته يا معلمي علمهم ما ينفعهم في حياتهم وكن لهم العون على مصائب الحياة .
وفي تحرك جاد منعت منظمة الصحة العالمية الدعم المالي لإنتاج الدخان، وستقدم برامج لتشجيع الدول على تنوع المحاصيل عدا التبغ، كما سيشهد عام 2002م تجمعات عالمية تناقش إطارًا ثابتًا للحد من التدخين، وستقوم بوضع بعض القوانين التي تحد من سوق الدخان وتنميته، وتمنع استخدام كلمات تسويقية للسيجارة مثل وصف السيجارة بأنها "خفيفة" أو "متوسطة"Light , Mild التي توضع على بعض علب السجائر.. وهي كلمات ليس لها أساس طبي أو صحي، فمستخدمو هذا النوع يتعرضون لنفس المخاطر السرطانية التي يتعرض لها من يستخدم السجائر العادية Regular.
ااسباب انتشارها كثيره ولكن اهمها
قلة الوازع الديني لدى الناس
الحملات المسعورة لترويجه في مختلف وسائل الإعلام
رفقاء السوء و قلة مراقبة الأباء لأولادهم و عدم معرفة مع من يمشون ولا ما يفعلون
انتشار المحال والمقاهي التي بسهوله تزود الشباب وصغار السن بهذه السجائر او الشيشه التي مضارها اكبر واعظم.
الحلول المطلوبة
1.نشر الوعي لدى الناس عن خطورة هذا الداء العضال و ما يسببه من أمراض
2.مناشدة وسائل الإعلام بالكف عن الحملات الترويحية
3. منع بيع السجائر في محلات بيع المواد الغذائيه لانها بيع مواد غذائيه وليست محلات تبغ ودخان وفرض رسوم غرامات عاليه على اي محل مخالف.
4.سن قانون يمنع البائعين من بيع الدخان او الشيشه لللاطفال دون سن الرشد ومنع المقاهي من تزويد الشباب بالشيشه المضره بالصحه.
5-وضع رقابه شديده على الابناء لكي لا يتجهوا الى التدخين ودوما وعيهم لمخاطر الدخان على صحته.
6.الاهتمام من الجهات التربوية بدراسة هذه الظاهرة الغير مالوفة بالمجتمع والبحث عن حلول مدروسة ومناسبة ومقبولة تحد اولا من تفاقم الظاهرة وتوزيع كتيبات عن اضرارها واقامه المحاضرات التوعويه وايضا بث مواد تثقيفيه عن طريق الاعلام عن مخاطر التدخين.
7. لا تبخل بالنصيحه الصالحه لاخيك المسلم من اجل صحه افضل وتزويده بكل معلومه مفيده عن مضار السجائر.
مارايكم مازلتم بعد كل هذه العواقب مصرين على شرب السموم.
دمتم خيرا