انتبهوا ايها المتزوجين قبل ان يقع الفاس في الراس!!!!!!!!!!!!

    • انتبهوا ايها المتزوجين قبل ان يقع الفاس في الراس!!!!!!!!!!!!

      دراسة واقعية تؤكد إصابة أبناء المطلقين بأمراض عضوية نتيجة حالتهم النفسية


      ]
      الطلاق قد يكون في بعض الأحيان حلاً لخلافات زوجية لا يمكن علاجها إلا به، لكنه في أحيان كثيرة فتنة، ينبغي أن نستشعر أضرارها اللاحقة بضحايا لا ذنب لهم في هذه القضية وهم الأبناء، الذين يمثلون رمز وحدة الأسرة، ومستقبل نهضة الأمة.
      وفي دراسة بعنوان: "الحرمان العاطفي وعلاقته بالاضطرابات النفسية العضوية لدى أطفال الطلاق" أعدها الباحث "رضي الحمراني" اختصاصي نفسي، بيّن فيها سبق القرآن والسنة إلى التنبيه إلى خطورة هذه المعضلة الاجتماعية، وتركيز القرآن الكريم في مواضع كثيرة، على السبب الرئيس الذي أهلك الأمم والشعوب السابقة، ألا وهو الشقاق والفرقة، فقال سبحانه وتعالى: ]واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا] (آل عمران: 103)، لقد أمر رب العالمين في هذه الآية، عباده المسلمين بالتزام الجماعة ومن مظاهرها الزواج، ونهاهم عن الفرقة ومن تجلياتها الطلاق.
      وتحاول هذه الدراسة الجواب على سؤال مركزي وهو: كيف يولّد الحرمان مثل هذه الاضطرابات لدى الطفل في حالة فراق والديه؟

      الحرمان العاطفي


      يعني هذا المفهوم في الاصطلاح النفسي، معاناة الإنسان الناتجة عن غياب الأسباب الضرورية لتلبية حاجاته ورغباته النفسية، والمقصود بالحرمان العاطفي، فقدان الطفل لرعاية وحماية والديه بعد الطلاق.

      الاضطرابات النفسية العضوية


      هي أعراض مرضية تلحق بعض أعضاء الجسم، ويكون السبب في نشأتها ليس عضوياً، بل مصدره صراعات ومشكلات نفسية، فشل المصاب في التعبير عنها لغوياً، فلجأ إلى تفريغ هذه الانفعالات في شكل اضطرابات جسدية.
      إن موضوع هذه الدراسة، يتناول الاضطرابات النفسية العضوية التي تصيب أطفال المطلقين، كالاضطرابات الغذائية، والجلدية، واضطرابات النوم... إلى غيرها من الأعراض الأخرى، سواء كانت مؤقتة أو مزمنة.
      ولقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الإكلينيكي، الذي ينبني على التحليل المعمق لشخصية الفرد، لذلك يكون عدد الحالات المدروسة محدوداً، وقد وظفت تقنيات متعددة ومتنوعة، حتى اقتربت من الشمولية للموضوع، عبر استعمال الأدوات التالية:
      المقابلة نصف الموجهة، الملاحظة الإكلينيكية، الاختبارات الإسقاطية، سواء منها التي تشخص بنية الشخصية كالرورشاخ (Test Rorschach)، أو تلك التي تدرس طبيعة العلاقات التفاعلية التي ينسجها الفرد مع الآخرين، كاختبار تفهم الموضوع (Children Apperception Test).
      أما فيما يخص عينة البحث، فتتكون من ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سن السادسة والثالثة عشرة، تمت دراسة حالاتهم خلال سنة كاملة، بالجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة بمدينة الرباط، وبالموازاة مع الدراسة التشخيصية والتحليلية لمشكلاتهم النفسية، اعتمدت برنامجاً علاجياً.
      وتتناول هذه الدراسة، نوعاً محدداً من الانعكاسات السلبية للحرمان العاطفي على أطفال الطلاق، وهي الاضطرابات النفسية العضوية.

      دراسة حالة نموذجية


      التعريف بالحالة: أ. المجتمع : فتى يبلغ من العمر ثلاث عشرة سنة، ينحدر من أسرة فقيرة مكونة من أب يعمل خادماً لدى أسرة غنية، وأم ربة بيت. انفصل والدا الصبي وهو ابن سنتين، والسبب في ذلك راجع إلى إهمال أبيه لمسؤولياته العائلية بعد أن طرد من عمله لإدمانه المزمن على شرب الخمر.
      بعد الطلاق، استقرت الأم برفقة ابنها في منزل والديها، واضطرت للعمل خارج البيت حتى توفر ضروريات الحياة، لكنها لم تتمكن من الاستمرار في رعاية طفلها، لذلك تركته في بيت جديه وعمره آنذاك عشر سنوات، لتتزوج برجل مسن يملك ثروة لا بأس بها.
      بعد مرور سنة على زواج الأم، ظهرت على الطفل اضطرا بات جلدية (Eczma) في عدة مناطق من جسمه، ولم يتماثل هذا العرض المرضي للشفاء، رغم خضوع الحالة للعلاج بالأدوية لفترة تجاوزت ستة أشهر.
      ولوحظ أن أ. المجتمع يتميز بشراهة مرضية عند تناول الأغذية (Boulimie)، وقد علق على هذا الاضطراب بقوله: "إن كثرة الأكل تملأ بطني وتشعرني بالسعادة".
      بالموازاة مع هذا الاضطراب النفسي العضوي، لوحظ تشبث الطفل بممارسة بعض العادات التي تنتمي إلى المرحلة الرضيعية، كمصّ الأصبع "إبهام يده اليمنى" رغم أنه بلغ من العمر13سنة.

      تحليل الحالة


      خلال السنتين الأوليين من عمره، عانى الطفل من حرمان مادي ومعنوي، ناتج عن إهمال الأب لمسؤولياته تجاه الزوجة والابن بسبب تعاطيه الخمر، وقد أدى هذا العامل إلى اهتزاز الاستقرار العائلي بشكل تدريجي، فقد أثر أولاً على التوازن النفسي للأم، ثم انتقل هذا الاضطراب من خلالها إلى الابن، وقد بين علماء النفس في هذا الإطار أن الطفل في مرحلة الرضاعة، لا يكتفي بالغذاء البيولوجي المتمثل في حليب أمه، بل يتشرب أيضاً الإيماءات الرقيقة والمشاعر الدافئة التي تبدو على وجهها وهي تداعبه أثناء الرضاعة.
      إن غياب هذا الغذاء النفسي، هو ما أفسد على الحالة المدروسة شهية الأكل، فالطفل يمتص الحليب من ثدي أمه ثم يتقيؤه، لعدم شعوره بالعطف والحنان المصاحبان لعملية الإرضاع البيولوجي، وحرمانه العاطفي هذا ناجم عن التوتر النفسي الذي عانت منه الأم من جراء المشكلات التي عاشتها في علاقتها بالأب.
      إن شدة المشاعر السلبية التي تلقاها الطفل من أمه، جعلته لا يكتفي بتفريغ هذه الانفعالات عبر الاضطرابات الغذائية "التقيؤ"، بل تجاوزها إلى تعابير نفسية عضوية أخرى، مثل اضطرابات النوم، مما يدل على أنه كان يشعر بالفقدان التام للطمأنينة والسكينة النفسية، في ظل أجواء أسرية ملبدة بسحب المشكلات الزوجية.
      بعد انفصال الوالدين، عانى الطفل من نوع آخر من الحرمان لمدة ثماني سنوات، وهو افتقاده لأمه بسبب غيابها عن البيت وتركيزها على كسب لقمة العيش، وهذا ما يفسر لماذا كان أ. المجتمع يتناول الأغذية بشراهة غير عادية. فحسب الدراسات النفسية المنجزة حول موضوع الاضطرابات الغذائية، تبين أن الطفل يملأ بطنه بالأكل ليعوض الشعور المؤلم بالفراغ العاطفي الذي يعاني منه، وهذا ما يبين من جهة معنى قوله: "إن كثرة الأكل تملأ بطني وتشعرني بالسعادة"، ويوضح من جهة أخرى العلة في الاختيار اللاشعوري للاضطرابات الغذائية، كوسيلة للتعبير عن توتراته النفسية لارتباطها بالفم، وهو مصدر إشباع الحاجات البيولوجية بامتياز في مرحلة طفولته الأولى، التي ذاق فيها أقصى مظاهر الحرمان وهو رضيع.
      مما سبق يتجلى أيضاً السر في عدم تخلص الطفل من عادة مصّ الأصبع، رغم بلوغه سن الثالثة عشرة؛ لأن تعاقب مظاهر الحرمان التي عاشها دون أن يفهمها، أدى إلى تراكم هذه التجارب المؤلمة، لتشكل حواجز نفسية منعته من تحقيق نموه النفسي بالموازاة مع نموه الجسمي، فكان أكثر قرباً من التعبير بلغة جسدية سطحية، وأكثر بعداً عن تفريغ انفعالاته في قالب لغوي منطوق، يساعده على فهم معاناته وبالتالي تجاوزها.
      إضافة لكل هذا، فقد تعمق شعور الطفل بالحرمان العاطفي لاضطراب صلته بأمه بعد زواجها الثاني، مما انعكس عليه في شكل أعراض جلدية(Eczema) لقد أكد الخبراء في مجال العلاقة الثنائية بين الطفل وأمه، أن الرعاية النفسية الأمومية تكسب الطفل قوة نفسية تعزز مناعته الجسمية ضد الأمراض العضوية، لكن الطفل موضوع الدراسة، ونظراً لضعف تنشئته الاجتماعية التي تلقاها، اختل توازنه النفسي فصارت مناعته الجسمية عموماً والجلدية خصوصاً، هشة ومعرّضة للإصابة بالاضطرابات النفسية والعضوية.

      نتائج البرنامج العلاجي


      في المشروع العلاجي لحالة أ.م، تم التركيز على ثلاثة أهداف رئيسة:
      أولاً: تدريب الطفل على استعمال وسائل تعبيرية سوية عن معاناته النفسية، كالتعبير الشفوي "الحوار" والتعبير الرمزي "الرسم"، حتى يتخلص تدريجياً من التعابير المرضية التي تعود عليها.
      ثانياً: تم تتبع الحالة، بتنظيم زيارات تجمع الأم بطفلها في فضاء الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة، لإذابة التوتر الذي خيم على العلاقة بينهما منذ زواجها الثاني.
      ثالثاً: حاولنا إدماج الطفل في بيت زوج أمه، بعد إقناع هذا الأخير بالظروف النفسية التي مر بها، ليساهم بدوره كبديل للأب في إنجاح البرنامج العلاجي.
      إن هذه المجهودات العلاجية، لم تؤدِّ إلى شفاء الطفل من الاضطرابات النفسية العضوية التي يعاني منها، لكنها مكنت على الأقل من التخفيف من حدتها.

      توصيات الدراسة


      على المتزوجين والشباب المقبل على الزواج زيادة ثقافتهم الدينية والنفسية المرتبطة بشؤون الأسرة، حتى يعبدوا الله على علم في حياتهم الأسرية.
      ينبغي للمؤسسات المهتمة بالشأن التربوي في مجتمعاتنا الإسلامية، عقد دورات تكوينية للشباب، لا تكتفي فيها ببيان الشروط الشرعية والنفسية الضرورية لنجاح مشروع بناء الأسرة المسلمة، بل تعرض بالإضافة إلى ذلك تجارب واقعية سواء الناجحة منها والفاشلة على وجه الخصوص وتطرحها للنقاش؛ لأن التجربة الصحيحة تتحقق بالاستفادة من التجارب الخاطئة.
      تنظيم حملات إعلامية لتوعية الشباب غير المتزوج بأهمية الإقبال على التكوين المؤهل للزواج، وإشعار المتزوجين بضرورة التكوين المستمر لضمان استمرارية وحدة الأسرة.
      إنشاء مراكز نفسية واجتماعية متخصصة في علاج المشكلات الأسرية.
      اجتهاد الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين في نشر ثقافة نفسية أصيلة داخل المجتمع، تهدف إلى تقوية وحدة الأسرة.
      استحداث وحدات للبحث خاصة بالأسرة في0المجتمع
    • الخيانة الزوجية مشكلة إنسانية تبحث عن حل مشروع

      بسم الله الرحمن الرحيم

      لايمكن للإنسان أن يعيش كالنعامة يدفن رأسه في التراب كلما واجهته مشكلة معضلة، لأن المشكلات لا تحل نفسها بنفسها، وإنما تبحث دائماً عن حل دائم ومستقر، ولا يتأتى لها هذا الحل المنشود إلا في نطاق المشروعية، لأن الخيانة التي تقع من كلا الزوجين لا تأتى من فراغ وإنما لها أسبابها وبواعثها، وأغراضها المباشرة أو غير المباشرة، سواء أكانت ظاهرة أم خفية•
      فلماذا تقع الخيانة الزوجية؟ ومتى، وأين، وكيف، ومَنْ ينزلق إليها أسرع من الآخر؟

      هذه التساؤلات تعمل على تفحص المشكلة، لتشخيص الداء، ووصف الدواء الناجع لها، وبخاصة أنه متوافر في شرع الله تعالى ودينه الخاتم، الإسلام بكل صراحة ودقة وموضوعية وإحكام، لا ينقصنا سوى التعرف إليها للوصول إلى الحل لمشكلة ، قبل فوات الأوان•

      نقطة البداية
      سوء الاختيار لأحد الزوجين هو البداية الخاطئة، لحياة كان ينبغي لها أن تكون مستقرة ومستمرة، لأن الأصل في النكاح التواصل بقوة من الحياة إلى الممات، لأن النكاح الموقت أو محدد المدة لا يقره الإسلام، فإذا تغاضى الرجل أو المرآة عن بعض العيوب الظاهرة في المتقدم إليها أو عن عيوب المتقدم ذاته، فإن بعض هذه العيوب قد يستفحل ويؤدي إلى تصدع الحياة الزوجية أو الانحدار بها إلى طريق الغواية، بسبب عدم التوافق العاطفي أو الخلقي أو غير ذلك من الأسباب،

      فمن يتجاهل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل أن يحسن اختيار أم لأولاده، وأن السوداء الولود الودود، خير من الحسناء العقيم، بالقطع سيعاني في حياته الكثير من المثالب، لأن مهمة الزواج ليست مجرد إرضاء الشهوة فحسب، وإنما هي لأداء رسالة عمارة الكون، وتربية النشء أيضاً، ويؤكد هذا المعنى الدعوة إلى تفضيل ذات الدين، على ذوات المال أو الجمال أو الحسب والنسب، وإن كانت لا تتمتع بهذه المزايا، لأن ذات الدين غناها في نفسها، وجمالها في خلقها، وحسبها في سلوكها وحسن تقبلها لزوجها، لأن الحسن قد يردي المرآة ويسقطها في مهاوي الانحراف، وتوافر ما لها قد يجعلها طاغية تعمل على التحكم في زوجها وكل شؤون الأسرة، كما أنها قد تعتمد على أنها حسيبة نسيبة فتتعالى وتتكبَّر على زوجها، وهذا كله يؤدي إلى الفت في عضد الأسرة، ويضع العوائق في طريقها بقدر قد يؤدي إلى تدميرها أو الاندفاع بها إلى مسالك وطرق لا تحمد عقباها•

      حسن الاختيار وحده لا يكفي
      إذا أحسن كلا الزوجين الاختيار للآخر، فلا يعتمد على هذا الأمر وحده، لأنه مجرد بداية صحيحة، يعقبها حسن رعاية وعناية متبادلة بين الطرفين وليحرص كل طرف على إعفاف الطرف الآخر بكل وسيلة مشروعة حتى وإن كانت رغبة الزوج وشهوته غير مولعة بزوجته في وقت معين، وهي في حاجة إليه فعليه تلبية رغبتها، بل إذا انعدمت لديه الشهوة فينبغي عليه إعفاف زوجته، إعمالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ، قلت: يا رسول الله: أنصيب شهوتنا ونؤجر؟ قال: أرأيت لو وضعه في غير حقه كان عليه وزر؟ قال: قلت: بلى، قال: أفتحتسبون بالسيئة ولا تحتسبون بالخير>لأنه يؤجر على فعله هذا، وإن كان على غير رغبة منه بمقتضى هذا الحديث الشريف، بل لا يجوز للزوج أن ينشغل عن زوجته بعبادة أو عمل أو يتغيب عنها لفترات طويلة بلا عذر أو ضرورة•

      ويؤيد ذلك ما روي عن زوجة عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنها شكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم انصراف زوجها عنها، لاشتغاله بالعبادة، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء له، قال له:
      وقد شغل أمر غياب الأزواج عن زوجاتهم لفترات طويلة، بال الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ عندما سمع في جوف الليل في أثناء حراسته للمدينة ـ صوت مرأة تقول:
      تطاول هذا الليل وازورَّ جانبه
      وليس إلى جنبي خليل ألاعبه
      فوالله لولا الله لا شيء غيره
      لزعزع من هذا السرير جوانبه
      مخافة ربي والحياء يكفني
      وأكرم بعلي أن تنال مراكبه
      سارع أمير المؤمنين إلى ترك حراسته ثم سأل عن هذه المرأة، فقيل له: هذه فلانة زوجها غائب في سبيل الله، فأرسل إليها امرأة تكون معها، وبعث إلى زوجها فأقفله ـ أي أرجعه إليها مما كان فيه ـ ثم دخل على أم المؤمنين حفصة ـ رضي الله عنها ـ فقال: يا بنية كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: سبحان الله، مثلك يسأل مثلي عن هذا؟ فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتك، قالت: خمسة أو ستة أشهر، فوقَّت للناس في مغازيهم ستة أشهر، يسيرون شهرا، ويقيمون أربعة، ويسيرون راجعين•

      ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن حق الزوجة في الولد غير مقدر بمدة، وإنما يقدر بكفايتها، أي بإشباع رغبتها، ما لم ينهك بدنه، أو يشغله عن معيشته، بأن تنازعا في القدر الذي يكفيها أو يعفها، فينبغي للحاكم أن يفرضه على الزوج شأنه شأن النفقة سواء بسواء، بل إن النفقة أمرها قد يحتمل ولكن سُعار الرغبة قد لا يحتمل، لذلك يفرض للزوجة القدر الذي يعفها في حدود قدرة وطاقة الزوج، بلا إفراط أو تفريط• وهذا هو رأي الإمام الغزالي أيضاً، بل يقول كذلك: ينبغي على الزوج أن يزيد أو ينقص في عدد مرات الوطء لزوجته بحسب حاجتها بهدف تحصينها وإعفافها، لأن تحصينها واجب عليه•

      وعليه لا يكفي حسن اختيار الزوجة، وإنما ينبغي معاشرتها بالمعروف، وإرضاء رغبتها، وكذلك الشأن بالنسبة للزوجة تجاه زوجها، فإن دعاها إلى فراشه من ليل أو نهار، فلا تمتنع عليه إلا لمانع شرعي أو صحي ضروري وقطعي، لأن تحصين الزوج وإعفافه أيضاً من مهام الزوجة•

      تساؤلات تبحث عن حل
      إذا كان الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن مشكلة الخيانة الزوجية تقع بسبب تباعد مشاعر الزوجين أو سوء التفاهم أو الفهم المتبادل فيما بينهما، وإهمال أحدهما أو كلاهما الزوجية، عندئذ تكون بداية الغرس غير المشروع لفكرة الخيانة، عند توافر الظروف المناسبة، وفي المكان المناسب وبطريقة أو بأسلوب قد لا يخطر على بال شريك أو شريكة الحياة، ، وطالما رضخ أحد الزوجين لسُعار الشهوة، ولم يتمكن من إشباعها بصورة مشروعة في ظلال الزوجية، فإنه قد يسارع إلى إمضائها وإفراغها بصورة غير مشروعة، عندما تحين الفرصة، وإذا كانت كل بداية صعبة، فإن التواصل على طريق التبادل الطبيعي للمشاعر الإنسانية، خير من التردي إلى هاوية الانحراف أو الانجراف إلى الحرام، وهو بطبيعته، يشعل سُعار الغريزة البهيمية ويلهبها بوسائله وإغراءاته الشيطانية، لتظل مستعرة على الدوام ولا تنطفئ ولا ترتوي من هذا المستنقع الضحل•
      لذلك ينبغي على الزوجين أن يضعا نصب أعينهما، أسباب وبواعث تفشي سرطان الخيانة، في حياة بعض الأسر، لأن من يتعرف إلى أسباب الفساد والشر لا يقع فيهما، بل يعمل قدر طاقته على تلافي هذه الأسباب، وتحصين أهله منها، ليتجنب جمارها وأهوالها في الوقت المناسب•

      الرعاية والمحبة بين الزوجين
      إن الرعاية وبث روح التفاهم والحب بين الزوجين، يعمل على استقرار الحياة الزوجية بينهما، وعلى الرجل يقع العبء الأكبر في رعايته لزوجته، استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: • وأهم من توافر ضرورات الحياة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، إعفاف الزوج لزوجته، والزوجة لزوجها، وتحصينها له بإشباع رغبته، وغلق منافذ الشيطان وقطع حبائله عنهما، يجعل المودة والرحمة بينهما متواصلة بلا انقطاع إعمالاً لقول الله تعالى في الآية 21 من سورة الروم: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)

      وقد يُحقق التقارب والمودة بين الزوج وزوجة ما لا يمكن أن تحققه كل مباهج الحياة، لأن المرأة متاع، وهي بطبيعتها تميل إلى كلمات الحب، بحكم عواطفها الجبليِّة، ومشاعرها الفطرية، وليس على الزوج سوى الرعاية والعناية بهذه المشاعر، ورب كلمة طيبة يكون لها في نفس الزوجة ما يغنيها ويعفها، ويزيد من إخلاصها وعطائها لزوجها، والعكس صحيح، لأن الحياة تتطلب تعاون الطرفين فالمرأة لباس للرجل، وهو لها كذلك، مصداقاً لقوله تعالى في الآية 187 من سورة البقرة: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، والملابس توارى أخص خصوصيات الإنسان، وتستر عوراته، فكل زوج ستر لعورة زوجه، ومن أهم المهام المنوطة به، إعفاف وتحصين زوجه، يتساوى في هذا الشأن الرجل والمرأة•

      الداء والدواء
      في حال التعرف بعد الفحص والتشخيص إلى أسباب الداء، يمكن بسهولة وصف الدواء المناسب للتعافي من المرض ـ وإن كان عضالاً ـ وجل المشكلات الأسرية سببها العلاقات السريرية الحميمة بين الزوجين، أو فقد عنصر التفاهم والتوافق، أو الإشباع للغريزة الطبيعية لدى أحد الزوجين، وقد يتصور بعض الرجال أو النساء أن طول العشرة أو تقدم العمر، يغني تماماً عن ممارسة هذه العلاقات المشروعة، لإشباع الرغبات، بدرجاتها المتفاوتة، مهما كانت الأسباب، من يتصور ذلك يقع في خطأ كبير، ويفتح المجال لشريك أو شريكة حياته للوقوع في حبائل العلاقات المحرّمة، وخصوصاً بعد أن أصبحت معظم المجتمعات الإسلامية مفتوحة أو مفتَّحة الأبواب على كل الثقافات العالمية، والدعوات المشبوهة، والإغراءات التي بلغت حد تحريك الساكن وبعث الكامن عند من بلغوا من الكبر عتياً، فضلاً عن الوصفات المشجّعة على إلهاب سُعار الغريزة وإشعالها حتى لدى كبار السن من الجنسين (الرجال والنساء)، والدواء النافع لإرواء غلة الرغبة المضطرمة، هو إشباعها بلا إفراط أو تفريط، ورفض جميع المغريات التي تدعو إلى إشباعها بوسائل غير مشروعة أو اصطناعية، لأن الدواء الذي يناسب غير المسلمين، قد يتعارض تماماً مع القيم الإسلامية، أو يدخل ضمن دائرة المحرَّمات المقطوع بها في الشرع الحكيم، لذلك ينبغي عرض كل وسيلة للتداوي على المنهج الإسلامي وأحكام الشريعة الغراء، قبل استخدام هذا الدواء، أو تطبيقه، مهما كانت البواعث أو المغريات•

      الحل المشروع للمشكلة


      إن مشكلة الخيانة الزوجية لن تجد حلها المشروع سوى في رحاب الإسلام بأحكامه وقيمه، والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملته ومعاشرته لزوجاته أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن ـ فلا ينبغي للرجال أن يرتموا على نسائهم كالبهائم، بل ينبغي أن يجعلوا بينهم وبينهن رسولاً، من مقدمات الجماع، لتهيئة نفسية الزوجة، وبعث رغبتها، لتتمكن من إشباع رغبة الزوج، لأن سوء المعاشرة أو الانحراف بها، يهدد عرى الزوجية، ويفت في عضدها، ويعرِّض حصن الزوجية للاختراق من شياطين الإنس وإخوانهم، فإذا تنافرت الطباع، واستقصى الحل في أخص خصوصيات العلاقات الزوجية الحميمة، فلا مفر من اللجوء إلى آخر أنواع العلاج وهو الطلاق، لأنه أبغض الحلال، ولكنه أيضاً بمثابة الكي الذي يتم اللجوء إليه عند تعذر التداوي بما عداه•

      هذا أفضل من التغاضي عن حل هذه المشكلة، سواء كانت قديمة أو مستجدة، لأنها من أخطر المشكلات الأسرية، وقد يضعف أمام متطلباها ومغرياتها بعض الأزواج من الرجال أو النساء، وقد يجد الرجل فسحة في تعدد زوجاته ليشبع رغباته بصورة مشروعة، لكن المرأة لا مجال أمامها سوى أن تقضي لبانتها زوجها فحسب، لذلك لا مفر في حال عجز الرجل عن مجاوبة المرأة أو التفاهم معها بصورة تحقق رغباتهما المشروعة، أن يتفق معها على حل عقدة النكاح بالطلاق أو التطليق، فهذا أكرم لهما، ويسد باب الفساد والانحراف تحت ستار الزوجية، فلعل المرأة تجد زوجاً آخر أصلح من طليقها، ولعل الرجل يجد زوجة أخرى تطيب له، وتشبع رغبته•

      وبغير المصارحة والوضوح بين الزوجين لن يتم حل هذه المشكلة والقضاء على جميع تبعاتها، وكل حل خارج أحكام الشريعة الإسلامية لن يكن حلاً حاسماً، بل قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، من خلال توالد مشكلات أخرى أخطر وأعقد، تفت في عضد المجتمع، وتشيع الفساد في جنباته، ما لم يتم حسمها بالحل الشرعي، في الوقت المناسب، ودور المرأة أن تتعالى على كل الدعوات المشبوهة للانحراف، وليكن قدوتها هند بنت عتبة زوج أبي سفيان، عندما أخذت مع غيرها العهد على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا مصافحة، وكان من بين بنوده النهي عن ارتكاب جريمة الزنا، فقالت هند في عزة وإباء: أوَ تزني الحرة؟

      حقاً إن الحرة لا تقبل الزنى، ولا تُقبل على الخيانة الزوجية مهما كانت المغريات، لكننا لا نعيش في مجتمع المثالية، لذلك ينبغي على كل زوجة ـ بالذات ـ إذا استشعرت حاجتها الماسة لحياة زوجية أخرى، لسوء معاشرة زوجها، أو لمعاناتها من الحرمان العاطفي، أن تلجأ إلى طلب الطلاق أو التطليق، عندما تغلق جميع الأبواب الأخرى في وجهها، وبعد أن تستنفد كل السبل والوسائل لاستمرار حياتها الزوجية، بعيداً عن أخطار الانحراف أو الخيانة، فهذا خير لها•

      كما يجب على الزوج أن يسارع إلى تلبية رغبة زوجته بتطليقها اختياراً، إذا لم يستطع إشباع متطلباتها المشروعة، أو استصعبت الحياة على الاستمرار بينهما، وذلك بدلاً من إشعال المعارك والحروب في المحاكم، فلربما ينتهي الأمر عندئذ إلى ما لا تحمد عقباه، ويتغلب شيطان الشهوة بسبب طول مرحلة التقاضي، فيحدث الانحراف، وتقع الخيانة، ويأتي الدواء بعد استفحال الداء، فلا يفيد ولا ينفع، والعاقل من اتعظ بغيره، والأحمق من اتعظ بنفسه هذا وبالله التوفيق، والله من وراء القصد

    • الطلاق الناجح ..كيف نقيم طلاقا ناجحا؟




      إن الطلاق ظاهرة انتشرت فى مجتمعنا بشكل متزايد .. وأنا هنا لا أحلل أسبابه ولا مسبباته .. ولكننى أطرح آثاره على الأشخاص المعنيين بالأمر
      أنا لا أحاول معالجة المشاكل الزوجية ، أو منع وقوع الطلاق ، أو محاولة تقديم صورة لزواج ناجح .. لا بل هى محاولة
      لتقديم صورة لطلاق ناجح .. طلاق ناجح يساهم فى نجاحه الزوج والزوجة وأسرتيهما والبيئة المحيطة .. بل والمجتمع بأكمله، ولأنه قد يكون فى بعض الأحيان حلاً جذرياً ، بل حلاً أمثل ، إلا اننا يجب أن نتعلم كيفية التعايش كمجتمع و كمطلقين وكأبناء طلاق ، بأفضل صورة ممكنة
      ان الطلاق بمثابة إعاقة نفسية حقيقية تحدث لأبناء الطلاق ، والمجتمع يذكر دائما المعاق بعاهته تلك مع كل تعليق ومع كل نظرة أو حتى بالتجاهل أو الإهتمام الزائد ، وكذلك أبناء الطلاق يعانون من نفس ردة فعل المجتمع تجاه المعاق
      انفصل الوالدان ، ولا يفهم الابناء بعد معنى الطلاق ، بابا وماما اتطلقوا ، يعنى ايه ، يعنى بابا مش هيعيش معانا فى البيت ، وهييجى يشوفكوا مرة كل أسبوع .. ماشى.. لماذا؟ .. لا يسأل الأبناء .. فهم أصغر من أن يسألون..
      ومنذ تلك اللحظة تأخذ الحياة شكلا جديدا لم يألفونه من قبل ، فى الحقيقة تتغير حياة الوالدين ايضا ، الآن لم تعد الأم زوجة ، بل هى أم فقط ، ولم يعد الاب كذلك زوجاً و لم يعد يمارس أبوته طوال الوقت كما يفعل الآباء ، انه أب ليوم واحد فى الأسبوع

      الطلاق ليس مجرد كلمة وبعض التحليلات والتعليقات لأبناء الطلاق ، بل هو حياة كاملة
      فى الواقع تبدأ الأم المطلقة حياة جديدة تتسم بالوحدة فتحاول بكل طريقة أن تثبت وجودها كامرأة من خلال العلاقات الإجتماعية والعمل ، ومن خلال اثباتها للمجتمع قدرتها على تحمل مسئولية تربية الأبناء وحدها .. مما يجعلها تتجه نحو القسوة فى التربية بدون أن تشعر بذلك ، فهى ترغب فى الحصول على الإطراء المستمر من المحيطين بها وبما انها تحملت مسئولية الأبناء وحدها فإن إطراء الآخرين على طريقة تربيتها يعد من أولوياتها بعد أن فقدت الرجل الذى كان يمدها بإطرائه عليها كإمرأة ، فهى لا ولن تقبل بالأخطاء حتى لا يقول الناس ( دول تربية واحدة ست) ومن هنا يبدأ العقاب القاسى وغالبا ما يكون جسديا ، هذا أحد اسباب قسوة المطلقات (غالبا وليس دائما) على أبنائهن ، أما السبب الثالنى فيكون بدافع نفسى دفين ناتج عن شعور المطلقة بأنها شخص قهرته الحياة ، فنجد أنها تتعامل مع ابنائها من ناتج شعورها بالقهر والظلم ( حتى وان كانت هى التى طلبت الطلاق منذ البداية) فهى ترى نظرة ارتياب من المجتمع ، كما أن ابنائها يمثلون عائقا فى حياتها يعيقها عن التقدم فى العمل أو التقدم فى علاقة جديدة مثلا لأنها تظن فى داخلها أنها سوف تكون مرفوضة من جانب الرجال بسبب طلاقها وفى وجود الأبناء يصبح الوضع اسوأ، كل هذه الأسباب تجعل الأم فى صراع نفسى رهيب ، و تقع صريعة شعور داخلى بالوحدة بعد فقدان الزوج بالطلاق.. وينعكس هذا بشدة على طريقة معاملتها لأبنائها والتى تتأرجح بين الشدة والقسوة وإستخدام العقاب الجسدى بإفراط وبين محاولة إلقاء اللوم عليهم لأنهم يدفعونها لذلك لأنهم " طالعين لأبوهم"

      وهنا تكمن الكارثة الحقيقية
      لماذا كلما فعل الأبناء شيئا سيئا تردد الأم انه ورثه عن ابيه ؟؟ .. ترغب الأم فى ان تمحو من سلوك ابنائها اخطاء معينة .. ولكن ما دخل الأب بالموضوع اساساً؟؟ ولماذا يفعل الأب نفس الشىء وكأن كل منهما يرغب فى أن يثبت أنه الأفضل وانه ورث للأبناء الصفات الحسنة فى شخصيته بينما كل صفة سيئة تخص طبعاً الطرف الآخر
      أنهما بذلك يرتكبان حماقة كبرى .. بل عدة حماقات .. وذلك لأن كل انسان فى هذا العالم يأتى من خلال شخصين .. رجل وإمرأة .. وبذلك يجب أن يحمل الصفات الجينية والوراثية لكل منهما .. فهل هذا خطأه الذى يجب أن يعاقب عليه ؟؟ واذا كانت صفاته المكتسبة هى ايضا معظمها ينتقل اليه من خلال الأب والأم فلماذا أيضا يعد التشبه بالآباء الذين هم قدوة كل صغير - لماذا يعد جريمة تستحق العقاب؟؟
      يفعل الأب نفس الشىء ، ويلقى اللوم على الأم فى كل خطأ يرتكبه الضغار بدلا من محاولة تقويمه، ليس فقط من خلال نقد سلوكهم على أنه تشبه بالأم .. بل يتهمها أمامهم انها فاشلة فى التربية مما يشعرهم بعدم الثقة فى كلا الطرفين

      والسبب يكون تلك الحرب الخفية بين المطلقين للتأكيد على سوء الطرف الآخر أمام الأبناء
      يفقد خلالها الأبناء القدوة ويشعرون أن آبائهم ليسوا أهلا للثقة فيخالفونهم ويختلفون معهم ثم ينبذون كل ما يقولون أو يفعلون .. تتحطم القدوة فيسقط الأبناء فريسة لأى شخص غريب يبدى الحب لهم لإعتقادهم انهم مرفوضون من الأم والأب .. فنصفهم هذا الأب الذى تحرص الأم على تشويه صورته ونصفهم تلك الأم التى يحرص الأب على التقليل من شانها
      والنتيجة أن يتولد عند الطفل شعور بالفشل والدونية والرفض من الآخرين .. تلك هى الصفات التى يعرفها عن والديه اذن يبدا فى التقلد بها ويلهث بشدة وراء أى شخص يمنحه بعض الشعور بالحب بدون وعى

      طولت عليكم .. ولم أنته بعد .. هأكمل فى بوست آخر لو لقيت ان الموضوع مثير للإهتمام فعلا
    • اسيييييييييييييييييييل ..

      اشهد بأنكِ كفّيتي ووفيييتي .. وما بقى لي شيء أقووله .. إلا الله يكون في عونك وأنت تبحثين عن المعلومة ، لتُفيدي به الاخرين .

      إنتِ إنسانه تُعطي أهمية كبيرة في الامور الاسرية .. بل ودافعك نحو ذلك الاجتهاد ، هو خدمة نفسك والاخرين ( المجتمع ) وأنا أحد هولاء المستفيدين جداً .

      تقبلي تحياتي ..إن أمكن ذلك .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • المرتاح كتب:

      اسيييييييييييييييييييل ..

      اشهد بأنكِ كفّيتي ووفيييتي .. وما بقى لي شيء أقووله .. إلا الله يكون في عونك وأنت تبحثين عن المعلومة ، لتُفيدي به الاخرين .

      إنتِ إنسانه تُعطي أهمية كبيرة في الامور الاسرية .. بل ودافعك نحو ذلك الاجتهاد ، هو خدمة نفسك والاخرين ( المجتمع ) وأنا أحد هولاء المستفيدين جداً .

      تقبلي تحياتي ..إن أمكن ذلك .
      خالص تحياتي لك اخي العزيز:)
    • أم حيدر علي كتب:

      بارك الله فيك أختي الغالية



      متمنية منك التواصل الدائم


      تحياتي الحيدرية

      أم حيدر علي


      مشكوره حبيبتي على المرور خالص تحياتي لك واتمنى ان تعم الفائده للجميع لان بصدق الطلاق كارثه عظيمه في حياة الاطفال ومثل ما يقول المثل يعملوها الكبار وتطيح~!@n براس الصغار~!@n