بل أعشقك بجنون
في غمرة الحب والشعور بلذته فتحت مذكرتي الوردية لأقرأ كتاباته لي فقد كان يكتب لي مايحبه من قصائد الحب والغرام ويترك ورقة صغيرة عليها الحرفين الأول من أسمينا في كل مرة على كل صفحة جديدة يكتب بها ،،كانت مذكرتي هي الوحيدة التي تسليني في خلوتي،،مذكرتي التي طالما يقلبها مئات المرات ليسترجع كتاباته الحمقى لي في زمن الطيش،، فقد كانت عيناه تطاردني أينما ذهبت وكانت نظراته تفضح شوقه لي وكنت أشعر بشعوره هذا ولكن كنت أكابر وأرفض الخضوع بسهولة ،، تذكرت شقاوته الجنونية وكيف أنه يضع قبعته على رأسه بشكل مضحك وملفت للأنظار فيضحك الجميع ،،وكنت شديدة القسوه عليه ولا أعرف لماذا؟؟؟ ربما كنت أريد أوجه تصرفاته الصبيانية بشكل محترم يفرض إحترام الكل له ولكنه كان يتصرف بما يحلو له يتصرف بعفوية يعامل أصدقائه بأسلوب الضحك والهزل حتى تجاوز الحد المعقول وأخذ بنفس الأسلوب للفتيات أيضا( ياله من زير نساء وقح)) ،،،وكنت أحترق غيضا وغيره لتصرفه هذا ،،ومما يزيد التوتر رؤيته مع مجموعة فتيات لايأبهن إلا للضحك معه ،،،كنت أرسم على شفتي إبتسامه جذابه حتى لا أظهر غيرتي لأجله وأمر من أمامه مرور العابرين الكرام فيحاول أن يقترب ليرضي غروري القاتل ولكن دون جدوى ،،كان شعوري الجنوني اتجاه يظهرني مثل الغريبة ،،أني أكرهك بشدة ولكن قلبي كان يعكس شعوري ( بل أحبه بشدة)،،انه يرى من خلال عيناي الكلام الكثير الذي اخجل من قوله ولقد كنت اترجمه على مذكراتي الشخصية على شكل قصص بطولتها انا وهو فقط،،،كنت أخبره بقصتي معه وهو لايعرف بأنه المقصود ،(سأسعى إلى مساعدتك إخبريني من هو ذو الحظ السعيد الذي تملك قلبك؟؟) اتجاهل كلامه وأغوص في تعابير وجهه وأقول في حال نفسي (أنت أيها الغبي )،،كانت نظراته لي نظرات إستغراب كان يبدو كالطفل المدلل الشقي يعبث بأوراقي يقلبها يمنة ويسره ويضيف (هل أعرفه؟؟) ،رفعت رأسي له وأجبته: (لا أعتقد بل هو قريب منك)،،زادت نظراته إستغراب وفي عقلة ألف علامة إستفهااام(؟؟؟؟؟؟؟) ،،هو أيضا لم يتوقع بأنه (فارس أحلامي التي طالما حلمت به) ،،دائما مايرفض تقبل الفكرة بأنني أحبه ويقول في نفسه ( أيعقل أن أكون أنا ؟؟!! فهي دائما ماتعاملني بكبرياء وإستعلاء إنها فتاة مغرورة ولكني قلبي يأبى أن يحب سواهاا)،، لحظات صامته تلفنا وتطير بنا الى عالم جوهري يختلف كل الأختلاف عن المكان الذي قبعنا فيه،،كان هو يجلس على بعد أقدامآ مني ويعصر ماتبقى من عقله لإستيعاب لغتي الغامضة ،،فقلت له محاولة الخروج من صمتنا
انك تبدو اليوم وسيما جدآ ماسر ذلك؟؟)),,فقال مبادرآ بضحكاته العالية ( إني على موعد مع فتاة أحبها))،،فقلت له بأستعلاء :إترك عنك أدوار الحب والغرام !!!!،،(ألا تؤمنين بالخب؟؟) موجها سؤاله لي،،أجبته ببرود خارجي واحتراق داخلي :لا أؤمن به البته لأنه وهم وسراب،لقد عشن الكثيرات هذا النوع من العلاقات الحالمة وهن مازلن يدفعن مشاعرهن المبعثرة لأناس لايستحقونها،،، رد بشئ من العصبية
ولكن أصابع يدك ليست سواء)،،(نعم أدرك هذا وأيضا القلوب ليست سواء))،،سكت برهة من الزمن لم يتكلم وتمنيت لو أملك الحاسة السادسة لأخترق راسه وأنبش مايحمله من أفكار ،،،فوقف فجأة قائلا بقلق:- لقد تأخرت،/ أنا:-من هي؟؟/هو: فتاتي التي واعدتها/أنا:- أأرأيت ؟؟؟(قلت لك بأنها علاقات حالمة)) ،،فأجاب مازحآ: (يبدو أنها مثلك تحمل قلبا مكابرا) ،،ف سحب أذياله مبتعدا عني،، الى ان إختفى عن ناظري...ودقات قلبي تصرخ بصمت "أني أحبك بشدة " لا [ بل أعشقك بجنون]،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في غمرة الحب والشعور بلذته فتحت مذكرتي الوردية لأقرأ كتاباته لي فقد كان يكتب لي مايحبه من قصائد الحب والغرام ويترك ورقة صغيرة عليها الحرفين الأول من أسمينا في كل مرة على كل صفحة جديدة يكتب بها ،،كانت مذكرتي هي الوحيدة التي تسليني في خلوتي،،مذكرتي التي طالما يقلبها مئات المرات ليسترجع كتاباته الحمقى لي في زمن الطيش،، فقد كانت عيناه تطاردني أينما ذهبت وكانت نظراته تفضح شوقه لي وكنت أشعر بشعوره هذا ولكن كنت أكابر وأرفض الخضوع بسهولة ،، تذكرت شقاوته الجنونية وكيف أنه يضع قبعته على رأسه بشكل مضحك وملفت للأنظار فيضحك الجميع ،،وكنت شديدة القسوه عليه ولا أعرف لماذا؟؟؟ ربما كنت أريد أوجه تصرفاته الصبيانية بشكل محترم يفرض إحترام الكل له ولكنه كان يتصرف بما يحلو له يتصرف بعفوية يعامل أصدقائه بأسلوب الضحك والهزل حتى تجاوز الحد المعقول وأخذ بنفس الأسلوب للفتيات أيضا( ياله من زير نساء وقح)) ،،،وكنت أحترق غيضا وغيره لتصرفه هذا ،،ومما يزيد التوتر رؤيته مع مجموعة فتيات لايأبهن إلا للضحك معه ،،،كنت أرسم على شفتي إبتسامه جذابه حتى لا أظهر غيرتي لأجله وأمر من أمامه مرور العابرين الكرام فيحاول أن يقترب ليرضي غروري القاتل ولكن دون جدوى ،،كان شعوري الجنوني اتجاه يظهرني مثل الغريبة ،،أني أكرهك بشدة ولكن قلبي كان يعكس شعوري ( بل أحبه بشدة)،،انه يرى من خلال عيناي الكلام الكثير الذي اخجل من قوله ولقد كنت اترجمه على مذكراتي الشخصية على شكل قصص بطولتها انا وهو فقط،،،كنت أخبره بقصتي معه وهو لايعرف بأنه المقصود ،(سأسعى إلى مساعدتك إخبريني من هو ذو الحظ السعيد الذي تملك قلبك؟؟) اتجاهل كلامه وأغوص في تعابير وجهه وأقول في حال نفسي (أنت أيها الغبي )،،كانت نظراته لي نظرات إستغراب كان يبدو كالطفل المدلل الشقي يعبث بأوراقي يقلبها يمنة ويسره ويضيف (هل أعرفه؟؟) ،رفعت رأسي له وأجبته: (لا أعتقد بل هو قريب منك)،،زادت نظراته إستغراب وفي عقلة ألف علامة إستفهااام(؟؟؟؟؟؟؟) ،،هو أيضا لم يتوقع بأنه (فارس أحلامي التي طالما حلمت به) ،،دائما مايرفض تقبل الفكرة بأنني أحبه ويقول في نفسه ( أيعقل أن أكون أنا ؟؟!! فهي دائما ماتعاملني بكبرياء وإستعلاء إنها فتاة مغرورة ولكني قلبي يأبى أن يحب سواهاا)،، لحظات صامته تلفنا وتطير بنا الى عالم جوهري يختلف كل الأختلاف عن المكان الذي قبعنا فيه،،كان هو يجلس على بعد أقدامآ مني ويعصر ماتبقى من عقله لإستيعاب لغتي الغامضة ،،فقلت له محاولة الخروج من صمتنا

