دورس في معالجة الجرح العاطفي في العلاقة الزوجية

    • دورس في معالجة الجرح العاطفي في العلاقة الزوجية

      حتمية العلاج من الجراح العاطفية فوراً بكفاءة وفعالية ودون تأخير لماذا؟؟؟؟



      مثل الجروح الجسدية تشكل الجروح العاطفية خطراً محتملاً على صحتنا وسلامتنا وسعادتنا، إذا تجاهلنها وسمحنا لها أن تتقيح، وتبقى دون علاج لفترة طويلة. ولهذا نجد أنفسنا بحالة من الألم العاطفي، أيا كان قدم الجرح ويمكن أن نشعر بما يلي في حالة عدم علاج الجروح العاطفية.

      أولا: تكون لدينا مقاومة أقل للجراح الأخرى:


      منى هجرها زوجها الذي تحبه فجأة وبدون مقدمات ولكي تحافظ على كرامتها فقد قررت أن تتجاهل الجرح وان تنسى ذلك من خلال العمل لكي تصرف اهتمامها عن المها الداخلي، بعد أسبوع وأثناء العمل فشلت منى في استدعاء استجاباتها الحاسمة المعتادة وأصبح النقد يفاقم من الجرح العاطفي لديها، من أدى إلى تحطم ثقتها بنفسها بشكل مضاعف بسبب إحساسها العميق بالإحباط من ذاتها المهنية.


      ثانياً: نقع فريسة للخوف من الفرص الجيدة التي يمكن أن تقوي من ثقتنا العاطفية:


      أم عمر غادرت منزل زوجها بعد طلقها بشكل ظالم ومتعسف المنزل الذي عاشت فيه 10 سنوات تعلقت بكل جزء من أركانه تركت أم عمر ثلاثة أطفال فجأة وبدون مقدمات. كان عمر اكبر أبنائها الثلاث في العاشرة من العمر، وفي الفوضى التي عمت المنزل في أعقاب ذلك خروجها، ووسط طلبات الأطفال الأصغر المحزونين بشدة على فراق أمهم لم يكن أحد يلاحظ حزنه الصامت وعندما وجده أبوه مشتت الانتباه كل الوقت أراد أن يمنحه بعض الاهتمام ، في هذه الأثناء كان عمر قد قام ببناء حائط عاطفي حول مشاعره السلبية، أنكر انه يشعر بالحزن كما انه هجر وقاوم في شجاعة كل المحاولات العاطفية من جانب أبيه ( الذي كان يحبه) ومن جانب المدرسين المتعاطفين بعطائه المواساة التي كان في حاجة ماسة إليها.وحين بلغ 35 من عمره فان عمر فشل فيما يربو على 50 علاقة عاطفية، كما أنه أصبح لا يربطه بعائلته أية رابطة سوى حضور بعض المناسبات، وان ثقته وقدرته على إدارة علاقة عاطفية مجزية قد انعدمت تماماً.


      ثالثاً: عدم قدرتنا على الإحساس بالمشاعر الإيجابية مثل الفرح والحب والتعاطف مع الآخرين والتعبير عنها:

      إيمان في العشرين من عمرها مطلقه بعد 3 شهور من الزوج رغم ما تتمتع به من جمال وثقافة وجاذبية تملكها حالة من الإثارة والقلق والتواتر لان أختها كبرى على وشك الزواج، أنها تحب أختها بشكل جنوني وعميق وتعرف أنها قد وجدت الشريك الملائم، ولكن عندما يقال لها أنهم أجمل عروسين وأنها تستحق كل سعادة فأنها تشعر بجرح عميق أنها خجلة من رد فعلها ولا تشرك أحد في شعورها، وتتظاهر بالتأييد التام وتنكر أي إحساس بالإحباط لعدم سماعها هذا الكلام سابقاً. وبعد مرور عامين تتصل بها أختها هاتفيا وتخبرها انه حامل، لا تجد أيمان بداخلها أي شعور بالبهجة والفرح ولم تنطق بكلمة واحدة تعبر عن فرحها وتعاطفها مع أختها وتفكر في حزن لماذا هذا الشعور

      منقول
    • نــــ الأمل ـــــور كتب:

      هذه الأعراض فقط!!

      ماذا عن العلاج؟؟!!


      وجزيل الشكر على الموضوع:)


      اشكرج عالمرور هذي كانت مواقف عاطفية حزت بخاطري وحبيت انقلها بس انشاءالله اذاحصلت العلاج من عيوني بنقلة لكم وتسلمين عالمداخلتج الطيبة
    • بالنسبة لمنى ..

      التي تزوجت ثم هجرها زوجها فجأة .. عليها فِعل الاتي :
      عليها ا، تتخيّل وتُغمض عينيها وتتخيّل كمالو كانت لا تزال طيعة لم تدخل القفص الزوجي .. أو لم تُجرب الزواج بعد .. وعليها أن تستدعي كل الايجابيات ، حيث أن كل الاحتمالات ممكنه ، وعليها أن تتصور الاشياء المهمة في حياتها أكثر من سلبيات المرحلة الزوجية الاتية .. هذه التصورات الايجابية سوف تُضاعف قدرتها على التصور الحالي أو تصوّر الحال نفسه في هذه المرحلة العصية .. وأن تجعلها مرحلة عادية سهلة وممكنه . في ضوء وجود حزمة ضوئية ، بمعنى ، لو كانت هي في غرفة قاتمة وفجأة ترى النور أي ترى إمكانية أو أحتمالية وجود حزمة ضوئية في الغرفة غير المضيئة ..فماذا بإمكانها فِعْله . عليها أن تتجه إلى حيث إحتمالية حزمة الضوء لامكانية زيادة هذا الضوء لبقاء النور مُضاعفاً .. بالطبع سوف تواجهها مشكلة . كيف يُمكن لها أن تُضاعف هذا النور أو حزمة الضوء . مثلها تماماً سوف يحدث لها في هذه المرحلة وبإختصار شديد أن الزيادة أن الزيادة النسبة من الايجابيات كالجرعات التي يلقاها المريض بعد التشخيص الحقيقي لمرضه . وعليها تتعلّم أن الاحتماليات بإيجابية ممكنه هي أكثر الطرق فاعلية . وهذه الاستراتيجية التي يُمكن الحصول علي نتائجها بأقصى سرعة وسهوله وعليها أن تُعيد قراءة الكتب ذات الاثارة والقدرات الايجابية الممكنه سواء أكانت دينية أو تثقيفية أو علمية نفسية .

      بالنسبة لمشكلة أم عُمر أو عمر الشاب ذي 35 ربيعاً والذي فشل في تكوين حالات عاطفية او علاقات عاطفية .. بالغة الاهمية .. كما أعتقد .. عليه أن يأخذ وقتاً ليس بالقصير ليفكّر في مُعتقداته ومعتقدات الاخرين من حوله .. وعليه أيضاً أم يُحاول اكتشاف معتقداته أو مُعتقداتهم من منطلق إحساس نشط وقوي بالامكانية . وعليه أن يرى تصوّراً أنه بالامكان لاحساسه الشط ، أو أن تكون هذه الاحتمالات ممكنه أو يُمكن فعلها أو محاولة تكرارها الايجابي .. وعليه أن يتوقّع أه سينجح في جذب عاطفي قوي أجمل . وعليه أنه يتمكّن داخلياً بإمكانية النجاح أو نجاحاً كبيراً .. أو حتى نجاحاً ضئيلاً . فالاحتمالات إذن ممكنه وعليه أن يركز على الجانب الايجابي أو السلبي وعليه أن يجد نفسه أنه يُغيّر نظرته نحو الاخرين أو نظرة الآخريه السلبية إلى إيجابية وعليه أن يُغير أيضاً إعترافه بواقع الحياة الممكنه . فالايمان بالحدود الممكنه يخلق نجاحاً ممكن بقدرات محدودة ، وأن التحرر من القيود أو المعتقدات هو المفتاح الحقيقي لنجاح عاطفته الجديدة .. وعليه أن يفهم أن عاطفته روضة في بستان وهو ساقيها ومنشأها في جوها المفعم بالصرواية وعليه أن يرى إخضرارها ثمرةٌ لنجاحه فيها .. وعليه أن يقرأ دائماً ويُردد الشكر لله ثم لنفسه الايجابية بأنه قدَرَ على سقيها ورعايتها والاعتناء بها إلى وصلتْ إلى هذه النتيجة من النجاح وأنه شاب صالح وناجح استطاع بقدراته القوية والناجحة أن يُحول صحراؤها إلى رقعة خضراء ناجحة .

      أما بالنسبة ل إيمان .. التي طُلقت لتوها .. وأن أختها الكبرى على وشك الزواج أو تزوجت بالفعل وبعد مضي من الوقت جاءها اتصالاً من أختها تفيدها أو ترجو ان تبارك لها ما حصل لها ( أنها حامل ) فهذه البهجة من النشوة والشعور الايجابي لدى اختها قوبل بصدمة من أختها المتلقي للخبر اوالاتصال . انكساراً من الفرح غير المحبب او السلبي .. فأنا أقول ها :
      عليها أن تتعرف على قدراتها وطاقاتها الكامنه في داخلها وتعمل على تكوين فِعل الاشياء الحميدة في وعيها الداخلي في عقلها الباطن .. وعليها البدء فوراً في خلق حالات تدعم حياتها الجديدة وتهدف من خلال فعل الخير للناس وكما أسلفت في كتاباتي وفلسفتي في الحياة ( أن فهم الناس جزء من الحياة ) وعليها أيضاً أن ترك أن التعرف على فرحة أختها جزء من مُهمتها في الحياة وسعادة أختها من سعادتها ، بل أن سعادتها هو جزء من سعادة أختها ولا انفصال بينهما ، كما لو كانت هي حامل وتتصل بأختها بروح مفعمة بالشعور الايجابي وعليها أن تتصور زوجها كصورة تتلاشى مع سراب الطريق في صيف حار وعليها أن تغيّر نبرتها كما لو كانت تخاطب المولود الجديد بحب وشعور نفسي وأن تخلق شعوراً مُشرقاً وتحرك التصور بعقلها كما لو كانت تركها بيدها أو قُل كدمية بيدها تلاعبها وتلاطفها بطريقتها وتقلبها ، لتغيير النظرة السلبية إلى نظرة إيجابية .. بصورة تستدعي الوحدت الحسية / الشعورية الخاصة في ذاتها إلى شعور بالسعادة اللامتناهية .

      وتحياتي
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • المرتاح كتب:

      بالنسبة لمنى ..

      التي تزوجت ثم هجرها زوجها فجأة .. عليها فِعل الاتي :
      عليها ا، تتخيّل وتُغمض عينيها وتتخيّل كمالو كانت لا تزال طيعة لم تدخل القفص الزوجي .. أو لم تُجرب الزواج بعد .. وعليها أن تستدعي كل الايجابيات ، حيث أن كل الاحتمالات ممكنه ، وعليها أن تتصور الاشياء المهمة في حياتها أكثر من سلبيات المرحلة الزوجية الاتية .. هذه التصورات الايجابية سوف تُضاعف قدرتها على التصور الحالي أو تصوّر الحال نفسه في هذه المرحلة العصية .. وأن تجعلها مرحلة عادية سهلة وممكنه . في ضوء وجود حزمة ضوئية ، بمعنى ، لو كانت هي في غرفة قاتمة وفجأة ترى النور أي ترى إمكانية أو أحتمالية وجود حزمة ضوئية في الغرفة غير المضيئة ..فماذا بإمكانها فِعْله . عليها أن تتجه إلى حيث إحتمالية حزمة الضوء لامكانية زيادة هذا الضوء لبقاء النور مُضاعفاً .. بالطبع سوف تواجهها مشكلة . كيف يُمكن لها أن تُضاعف هذا النور أو حزمة الضوء . مثلها تماماً سوف يحدث لها في هذه المرحلة وبإختصار شديد أن الزيادة أن الزيادة النسبة من الايجابيات كالجرعات التي يلقاها المريض بعد التشخيص الحقيقي لمرضه . وعليها تتعلّم أن الاحتماليات بإيجابية ممكنه هي أكثر الطرق فاعلية . وهذه الاستراتيجية التي يُمكن الحصول علي نتائجها بأقصى سرعة وسهوله وعليها أن تُعيد قراءة الكتب ذات الاثارة والقدرات الايجابية الممكنه سواء أكانت دينية أو تثقيفية أو علمية نفسية .

      بالنسبة لمشكلة أم عُمر أو عمر الشاب ذي 35 ربيعاً والذي فشل في تكوين حالات عاطفية او علاقات عاطفية .. بالغة الاهمية .. كما أعتقد .. عليه أن يأخذ وقتاً ليس بالقصير ليفكّر في مُعتقداته ومعتقدات الاخرين من حوله .. وعليه أيضاً أم يُحاول اكتشاف معتقداته أو مُعتقداتهم من منطلق إحساس نشط وقوي بالامكانية . وعليه أن يرى تصوّراً أنه بالامكان لاحساسه الشط ، أو أن تكون هذه الاحتمالات ممكنه أو يُمكن فعلها أو محاولة تكرارها الايجابي .. وعليه أن يتوقّع أه سينجح في جذب عاطفي قوي أجمل . وعليه أنه يتمكّن داخلياً بإمكانية النجاح أو نجاحاً كبيراً .. أو حتى نجاحاً ضئيلاً . فالاحتمالات إذن ممكنه وعليه أن يركز على الجانب الايجابي أو السلبي وعليه أن يجد نفسه أنه يُغيّر نظرته نحو الاخرين أو نظرة الآخريه السلبية إلى إيجابية وعليه أن يُغير أيضاً إعترافه بواقع الحياة الممكنه . فالايمان بالحدود الممكنه يخلق نجاحاً ممكن بقدرات محدودة ، وأن التحرر من القيود أو المعتقدات هو المفتاح الحقيقي لنجاح عاطفته الجديدة .. وعليه أن يفهم أن عاطفته روضة في بستان وهو ساقيها ومنشأها في جوها المفعم بالصرواية وعليه أن يرى إخضرارها ثمرةٌ لنجاحه فيها .. وعليه أن يقرأ دائماً ويُردد الشكر لله ثم لنفسه الايجابية بأنه قدَرَ على سقيها ورعايتها والاعتناء بها إلى وصلتْ إلى هذه النتيجة من النجاح وأنه شاب صالح وناجح استطاع بقدراته القوية والناجحة أن يُحول صحراؤها إلى رقعة خضراء ناجحة .

      أما بالنسبة ل إيمان .. التي طُلقت لتوها .. وأن أختها الكبرى على وشك الزواج أو تزوجت بالفعل وبعد مضي من الوقت جاءها اتصالاً من أختها تفيدها أو ترجو ان تبارك لها ما حصل لها ( أنها حامل ) فهذه البهجة من النشوة والشعور الايجابي لدى اختها قوبل بصدمة من أختها المتلقي للخبر اوالاتصال . انكساراً من الفرح غير المحبب او السلبي .. فأنا أقول ها :
      عليها أن تتعرف على قدراتها وطاقاتها الكامنه في داخلها وتعمل على تكوين فِعل الاشياء الحميدة في وعيها الداخلي في عقلها الباطن .. وعليها البدء فوراً في خلق حالات تدعم حياتها الجديدة وتهدف من خلال فعل الخير للناس وكما أسلفت في كتاباتي وفلسفتي في الحياة ( أن فهم الناس جزء من الحياة ) وعليها أيضاً أن ترك أن التعرف على فرحة أختها جزء من مُهمتها في الحياة وسعادة أختها من سعادتها ، بل أن سعادتها هو جزء من سعادة أختها ولا انفصال بينهما ، كما لو كانت هي حامل وتتصل بأختها بروح مفعمة بالشعور الايجابي وعليها أن تتصور زوجها كصورة تتلاشى مع سراب الطريق في صيف حار وعليها أن تغيّر نبرتها كما لو كانت تخاطب المولود الجديد بحب وشعور نفسي وأن تخلق شعوراً مُشرقاً وتحرك التصور بعقلها كما لو كانت تركها بيدها أو قُل كدمية بيدها تلاعبها وتلاطفها بطريقتها وتقلبها ، لتغيير النظرة السلبية إلى نظرة إيجابية .. بصورة تستدعي الوحدت الحسية / الشعورية الخاصة في ذاتها إلى شعور بالسعادة اللامتناهية .

      وتحياتي
      ما شاء الله عليك اخي المرتاح حلولك رائعه:)خالص تحياتي ولي عوده:)
    • شُكراً جزيلاً سيدتي .. ولكِ مني خالص التحية والتقدير الايجابي المُمفعمْ بالحيوية والنشاط .


      ويا هلابكِ على الدوام .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!